نتنياهو: العملية العسكرية في معبر رفح مستمرة لحين القضاء على حماس
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية في معبر رفح ستستمر لحين القضاء على حركة حماس.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 4 عسكريين في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر الجيش الصهيوني أنه قد أصيب 520 ضابطا وجنديا بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب على غزة.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن 243 ضابطا وجنديا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 26 منهم جروحهم خطيرة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 55 شهيدا و200 مصاب خلال 24 ساعة.
كما ارتفاع إجمالي عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 34.844 شهيدا و78.404 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العملية العسكرية في معبر رفح حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول اسرائيلى ..العمليات العسكرية فى رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه
أكد عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الجمعة أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع عمليات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
أمريكا: لا ندعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية الاحتلال يدفع بقوة جديدة في رفح والمعارك مستمرة (فيديو)ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المسؤول الكبير قوله إن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى التصلب في موقفه ومضاعفة رفضه الحالي للتسوية ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".
ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه ستكون عبر تقديم إسرائيل بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس في غزة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد هذه أول تحذيرات تصدر وإن كانت بشكل مجهول، من قبل عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون.
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة حماس، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور طالما بقيت حماس في الصورة، وفق قوله.
وأصر نتنياهو وأعضاء آخرون في الحكومة الإسرائيلية على أن الضغط العسكري مثل العملية العسكرية في رفح هو الذي سيقنع حماس بالموافقة على صفقة الرهائن.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس، تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
جدير بالذكر أن وزراء خارجية 13 دولة وجهوا خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.