اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، رمضان المطعني، بأن الفوج السادس من القافلة الخامسة للمساعدات الإنسانية دخل إلى قطاع غزة قبل قليل عبر معبر كرم أبو سالم، ليكتمل بذلك عبور كامل شاحنات القافلة إلى الجانب الفلسطيني، وسط ظروف إنسانية صعبة.
. تفاصيل
وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، إلى استمرار تكدس الشاحنات في طوابير طويلة قرب المعبر، بانتظار السماح لها بالدخول، نتيجة القيود والإجراءات المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وكشف المطعني أن إسرائيل منعت دخول ست شاحنات كانت محمّلة بمستلزمات طبية ضرورية، بينها أدوات لحالات الولادة وأدوية لمكافحة العدوى، ما اضطرها للعودة إلى الأراضي المصرية، في خطوة تعكس تعنت الاحتلال في تمرير المساعدات الإنسانية العاجلة.
شملت القافلة الخامسة مواد غذائية متنوعة، من بينها سلال غذائية تحتوي على البقوليات، والمواد المعلبة، والدقيق، والأرز، وكميات كبيرة من الحليب، في محاولة لسد النقص الحاد في الغذاء داخل القطاع المحاصر.
دور مصري متواصل وإشادة دولية بالجهود اللوجستية
وأكد المطعني أن مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين الإنساني والسياسي.
كما أشار إلى زيارة السفير الدنماركي بالقاهرة إلى معبر رفح، حيث أشاد بالجهود اللوجستية المصرية وخاصة في تجهيز المساعدات ومراكز التخزين في مدينة العريش، والتي ساهمت في تسريع إيصال الإغاثة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية معبر رفح الفوج السادس
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.