قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، إنه يوجد اختلاف بين المواد الأدبية والعلمية في السؤال المقالي، موضحا أن المواد العلمية يضع فيها الطالب خطوات معينة للحل، مثلًا «لو في مادة الرياضيات، فيه خطوات معينة لكي يصل الطالب إلى الحل».

الاختلاف بين المواد العلمية والأدبية

وأضاف «حجازي»، خلال حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وزارة التربية والتعليم قررت أنه في السؤال المقالي، الدرجة تحسب على الخطوات، وليس على الوصول للناتج النهائي، موضحا «كل خطوة ليها درجة حتى لو موصلش الطالب للناتج النهائي».

وتابع أستاذ علم النفي التربوي: أن المشكلة تبدأ في المواد الأدبية التي يوجد بها تعبير وكتابة كثيرة، موضحا أن هذه المواد الأدبية تحتاج من الطالب مهارة مختلفة، تتمثل في مهارة التلخيص، وقدرته على اكتشاف الأفكار الأساسية والمهمة التي توجد داخل النص ويلخها بشكل مناسب ومفهوم.

المواد العلمية لها خطوات ثابتة ومعروفة

وأكد أنه في المواد العلمية الخطوات ثابتة ومعروفة، ولكن المادة الأدبية مواد تشمل نصوص، موضحًا أن الإجابة في سؤال مقالي تتطلب مهارة مختلفة منها تحديد ما هي المعلومات الأساسية التي تحتاجها الإجابة، إذ أن هذا النص يشمل عبارات أساسية وعبارات شارحة للأساسية، فيجب على الطالب الفصل بينها وإجابة العبارات الأساسية بأقل عدد من الكلمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواد العلمية وزارة التربية والتعليم المواد العلمیة

إقرأ أيضاً:

السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية

دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فعاليات الدورة العلمية الكبرى لموسم حج 1446هـ، تحت عنوان: “تحقيق الآمال في أثر المناسك على تعزيز قيم الوحدة والتسامح والوسطية والاعتدال”، بحضور إمام وخطيب المسجد الحرام، والمشرف على التوعية الفكرية بالمسجد الحرام، الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري.
وتنظم هذه الدورة وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية ضمن مسار إثرائي يُعد الأكبر من نوعه في موسم الحج، لتعزيز مفاهيم التسامح، وترسيخ الوسطية والاعتدال، وتحصين الفكر، بما ينسجم مع الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام، ويعكس رسالة الحرمين الشريفين في خدمة القيم الإسلامية ونشرها عالميًا.
أخبار متعلقة إنهاء معاناة خمسينية من الرجفان الأذيني في مدينة الملك عبدالله الطبية"نُسُك".. مبادرة لنشر أحكام الحج وإثراء تجربة ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية
وأكد السديس خلال كلمته أن تكريس ثقافة التسامح وتحصين الفكر يمثلان صمام أمان للمجتمعات، وطوق نجاة من التيارات الفكرية الهدامة، مشيرًا إلى أن استهداف العقول بات من أخطر التحديات المعاصرة، ما يتطلب تعزيز المناعة الفكرية للشباب والشابات ضد الانحرافات، والتشويشات الثقافية التي تمس الثوابت وتشوّه المبادئ.مسار فكري متكاملوأضاف أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهداية، ومحضن القيم العليا التي تُسهم في بناء الإنسان فكريًا وروحيًا، مؤكدًا أن الرئاسة خصصت في هذا الموسم مسارًا فكريًا متكاملًا يتضمن حزمة مبادرات نوعية تُرسّخ الاعتدال، وتعزز تجربة الحجاج العلمية والمعرفية، وترسّخ قيم التعايش السلمي ونبذ الغلو والتطرف والانحلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية
وأشاد السديس بجهود الشيخ الدكتور ياسر الدوسري في قيادة ملف التوعية الفكرية بالحرم، وإطلاقه العديد من المبادرات الهادفة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الفهم الصحيح للدين، ضمن مسار علمي شرعي يواكب التحديات الفكرية المعاصرة.
وأوضحت وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية أن الدورة العلمية تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير برامج التوعية الفكرية في الحج، وتشمل مبادرات إثرائية لتأصيل مفاهيم الأمن الفكري، وتعزيز الانتماء العقدي والوطني، وترسيخ القيم الإسلامية الراقية، من خلال منهجية علمية معاصرة تراعي احتياجات ضيوف الرحمن وتثري تجربتهم.
ويأتي إطلاق هذه المبادرات ضمن جهود الرئاسة في دعم تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تعزيز الرسالة العالمية للحرمين الشريفين، ونشر القيم الوسطية، وتحصين المجتمعات من كل فكر متطرف أو مهدد لسلامها واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • ثقافة أسيوط تكرم الأدباء الفائزين بمسابقة الأدبية لإقليم وسط الصعيد الثقافي
  • من الفرق الإنجليزية التي تأهلت لدوري أبطال أوروبا بعد ختام البريميرليغ؟
  • حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة
  • السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية
  • أحمد موسى: لازم نركز عشان ماحدش عارف هيحصل إيه بعد ساعة
  • تظاهرة نسائية في تعز تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بتوفير الخدمات الأساسية
  • محمد بن راشد الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء «منتدى طريق الحرير »
  • نساء تعز يتظاهرن للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!
  • جوارديولا يخرج عن طوره من «هذا السؤال»!