شهدت الفترة الماضية إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شركات الصرافة الحكومية التابعة لبنوك «الأهلي المصري»، و«مصر»، و«القاهرة»، للتنازل عن العملة الأجنبية، بحوالي 25 مليار و550 مليون جنيه منذ تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي، وفقا لما أعلن من مكاتب الصرافة الخاصة بهم.

حصيلة التنازلات من المصريين

وسجلت حصيلة التنازلات من المصريين في شركة الأهلي للصرافة، ما قيمته 14 مليار و310 ملايين جنيه، كما بلغت حصيلة التنازلات الواردة من شركة مصر للصرافة نحو 9 مليارات و900 مليون جنيه منذ تحرير سعر الصرف وحتى الآن، ووصلت حصيلة التنازلات من شركة كايرو للصرافة نحو مليار و340 مليون جنيه.

صفقة رأس الحكمة

وقال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنه منذ 23 فبراير، وهو تاريخ الإعلان عن مشروع رأس الحكمة ثم ما جاء بعدها من اتفاق مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ثم قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الدولار، أدى كل هذا إلى إعادة الانضباط إلى السوق المصرفي المصري، وكبح جماح السوق السوداء، مما ترتب عليه عودة الأموال الخارجة التي تدور خارج القطاع المصرفي «السوق الموازي» إلى البنوك مرة أخرى .

حرية سعر الصرف

وأكد «أنيس» أن حرية سعر الصرف أدت إلى إعادة الأمول إلى مصادرة الطبيعية، لذلك هناك إقبال كبير من المصريين على مكاتب الصرافة الحكومية وبشكل متصاعد  مع عودة الانضباط الى السوق المصرفي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السوق المصرفي تحرير سعر الصرف حصیلة التنازلات سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • البورصة تختتم الأسبوع على صعود قوي وتربح 22 مليار جنيه
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية مع دول الخليج.. ونواب: إقامة المشروعات على غرار صفقة رأس الحكمة يسهم في زيادة النقد الأجنبي
  • «قضايا بقيمة 8 ملايين جنيه».. ضربات جديدة ضد مافيا النقد الأجنبي
  • محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
  • خطوة جديدة نحو تنظيم سوق «النقد الأجنبي».. منصة المصرف المركزي تدخل المرحلة التجريبية
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 90 مليار جنيه غدًا
  • محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره النيجيري ويصحبه في جولة بدار طباعة النقد
  • محافظ البنك المركزي ونظيره النيجيري في جولة بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية
  • «المركزي» يسحب 154 مليار جنيه فائض سيولة من البنوك في مصر