زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار أسلحة جديدة متطورة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت بيونغ يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق قذائف، يتم التحكم فيها لنسخة تم تحديثها تقنيا، لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة، أمس الجمعة.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن ثماني قذائف، أطلقت من نظام الإطلاق، أصابت أهدافا "محددة"، مشيرة إلى أن الاختبار أثبت تفوق النظام وقوته التدميرية.
وأكدت الوكالة أن البلاد سوف تنشر في جيشها قاذفة صواريخ متعددة جديدة، عيار 240 ملليمترا، وهو نظام أسلحة، يعتقد أنه يستهدف منطقة العاصمة الكورية الجنوبية اعتبارا من هذا العام.
وأوضحت أن قاذفة الصواريخ، التي تم تحديثها، مع قدرة كبيرة على الحركة وتركيز إطلاق النار، مجهزة بنظام للتحكم في النيران، وسيتم نشرها في وحدات من جيش الشعب الكوري، اعتبارا من عام 2024 حتى عام 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قذائف صواريخ إطلاق صواريخ كيم جونغ أون كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.