الأزهر يدعم مصر في محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني ويدعو لمحاصرته
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الأزهر الشريف عن ترحيبه الكامل بقرار جمهورية مصر العربية بالتدخل في دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، وذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وإحقاق حق الفلسطينيين.
وأكد الأزهر دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية في هذه المبادرة، مُعتبرها خطوة هامة في إطار دعم القضية الفلسطينية، وإظهار موقف مصر الداعم لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اعتبر الأزهر "المبادرة المصرية" تليق بمكانة البلد العريق وتاريخه المديد والمشرف في دعم القضايا العادلة، خاصةً القضية الفلسطينية.
ثمن الأزهر دور مصر الريادي في نصرة القضايا العربية والإسلامية، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني.
وقف جرائم الاحتلال
طالب الأزهر الجميع بممارسة أقصى درجات الضغط السياسي والعالمي والشعبي من أجل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
محاصرة الاحتلال
دعا الأزهر إلى محاصرة الكيان الصهيوني سياسيًا واقتصاديًا، ومحاكمته على جرائمه التي ارتكبها ضد الفلسطينيين على مدار عقود.
إنهاء المجازر
شدد الأزهر على ضرورة وضع حد للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 220 يومًا.
يُعد موقف الأزهر الداعم لمصر ودعوته لممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني تعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لحقوقه العادلة.
مصر والأزهر ضد الاحتلال الإسرائيلي
تأتي مبادرة مصر بالتدخل في دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية في إطار الجهود العربية والدولية الرامية إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإحلال السلام في المنطقة.
يُطالب الأزهر المجتمع الدولي بِاتخاذ خطوات حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
الأزهر يدين اقتحام رفح
وفي وقت سابق أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات اقتحام دبابات «الكيان الصهيوني» لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ضاربًا بكل المطالب والقرارات الأممية والدولية عرض الحائط، في محاولة منه لاجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، وإحكام الحصار على قطاع غزة، وعزله كليًّا عبر غلق المنفذ الأخير له مع العالم الخارجي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان يتم ارتكابها على مرأى ومسمع من العالم أجمع، تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من ٢٠٠ يوم متصلة.
ويؤكد الأزهر أن هذه المحاولات الإجرامية غير الإنسانية، تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات التي دأب الكيان الصهيوني على ارتكابها مؤخرًا في مدينة رفح، التي تعد الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين، وبما ينذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق - لا تفسير له ولا مبرر - إلا أن عالمنا أصبح محكومًا بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب التي قوامها افتراس القوي للضعيف.
ويدعو الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤلياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الغاشم من مجازر وحشية بحق أهالى قطاع غزة، والتدخل الفوري لوقف تلك الجرائم اليومية، وبذل كل الجهود لرفع الحصار كليًّا عن القطاع، ووقف مخططات الكيان لخنق مليوني شخص من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجائز وتجويعهم وسجنهم، دون وازع من إنسانية أو ضمير، وردع الكيان الصهيوني عن المضي قدما في مخططه الإجرامي لاقتحام رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وقف جرائم الاحتلال اقتحام رفح الأوضاع الفلسطينية أهالي غزة قطاع غزة الکیان الصهیونی جرائم الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.