أعلنت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي بنغازي تخفيض الإمداد المائي في بعض مناطق المدينة لمدة 6 ساعات غدا الثلاثاء، ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى 3 مساء.

وبحسب شركة المياه؛ فإن هذا التخفيض يأتي نتيجة لترحيل أحد خطوط نقل المياه بقطر 400 ملم في منطقة طريق العروبة بين تقاطع “البريد” و”الجرات”، ضمن أعمال إنشاء جسر جديد في منطقة السلماني الشرقي.

وأضافت الشركة أن هذا التخفيض يهدف إلى تقليل الضغط على خط المياه أثناء ترحيله، حرصا على سلامة باقي أجزاء الشبكة، حيث ستتأثر به مناطق “الليثي، والمساكن، وحي الدولار، وحي السلام، وشبنة، والسلماني، وأرض ازواوة، وسيدي يونس، ووسط البلاد، والرويسات، والبركة، والماجوري”.

وأكدت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي أن إعادة ضخ المياه ستتم فور انتهاء أعمال ترحيل خط المياه، مناشدة المواطنين في هذه المناطق ترشيد استهلاك المياه خلال فترة التخفيض.

المصدر: الشركة العامة للمياه والصرف الصحي سهل بنغازي.

بنغازيتخفيض الإمداد المائي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي

إقرأ أيضاً:

وزير الري: ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب

كتب- محمد فتحي:

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" في جلسة "تعبئة الالتزام السياسي من أجل تسريع الاستثمارات في مجال المياه القادرة على الصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا"، وذلك ضمن فعاليات "المنتدى العالمي الـ10 للمياه المنعقد في دولة إندونيسيا.

وأشار "سويلم" إلى أهمية التزام الدول تجاه تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا وتسريع الجهود نحو توفير الاستثمارات في مجال المياه والصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا، خاصة أنه طبقا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ فإن أفريقيا حاليا موطن لحوالي ١.٤٦ مليار شخص ٧٠% منهم تقريبًا تحت سن ٣٥ عامًا في أفريقيا.

وتابع أنه من المتوقع أن يرتفع عدد السكان ليصل إلى أكثر من ٢.٥٠ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠، لافتا إلى أنه من المتوقع أيضًا أن يتجاوز عدد الذين يعيشون في المناطق الحضرية عدد سكان الريف بحلول عام ٢٠٣٤، إذ أن كل هذه التغيرات سيكون لها آثار عميقة على الإدارة المستدامة للأراضي والموارد المائية وتوفير خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية.

وأكد منذ إطلاق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥، شهدت القارة الإفريقية العديد من الالتزامات والإعلانات والأحداث رفيعة المستوى التي ساعدت في رفع مستوى الوعي بقضايا المياه بالقارة، ومنذ عام ٢٠٠٠ تم تسجيل بعض النتائج الجيدة مثل اعتماد السياسات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في العديد من الدول، وزيادة عدد الدول التي قامت بإنشاء وزارات مخصصة للمياه والصرف الصحي ومديريات للصرف الصحي، والاعتراف بحق الإنسان في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي في العديد من التشريعات في جميع أنحاء أفريقيا.

وأشار إلى أن مثل أسبوع القاهرة للمياه، وأسبوع المياه الأفريقي والمؤتمر الأفريقي للصرف الصحي AfricaSan إلى جانب مؤتمرات عالمية أخرى منصة لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وبالتالي أصبح من الضروري الاستفادة من فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" و "اسبوع المياه الأفريقي" في شهر أكتوبر المقبل لحشد المزيد من الالتزام السياسي وتسريع الجهود لتوفير استثمارات المياه والمناخ في أفريقيا.

وأكد أنه على الرغم من هذا التقدم، إلا أنه لا يزال هناك تحديات كبيرة للتغلب عليها في قطاع إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في أفريقيا، إذ أنه لا يزال أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، وأكثر من ٧٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي.

وأوضح أن الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي بعيدة المنال، وتفاقم تغير المناخ من الضغوط في مجال المياه والبنية التحتية للصرف الصحي.

وأشار إلى أنه رغم الوفرة الواضحة للموارد المائية عند بعض الدول، تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه وانخفاض مستويات الوصول إليها، وهو ما يعكس تدني مستوى تنمية وإدارة المياه بالقارة، وانعكاس ذلك سلبا على تحقيق أجندة التنمية في أفريقيا والنمو الاقتصادي المنشود لتحسين سبل عيش السكان.

وأكد أنه في هذا السياق، ساهمت مصر في تقديم العديد من الجهود للتعامل مع هذه التحديات مثل تدشين "المركز الإفريقي للمياه وتغير المناخ "وإطلاق مبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP 27 لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة الإفريقية، واستضافة مصر في شهر يونيو ٢٠٢٣ لاجتماعات الجمعية العمومية الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة، وإطلاق مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.

مقالات مشابهة

  • مساء الجمعة.. الجيزة: قطع المياه لمدة 4 ساعات عن هذه المنطقة
  • تطبيق «DROPS».. ابتكار مصري طبقته «القابضة للمياه» بدعم «اليونيسف»
  • قطع المياه عن هضبة الأهرام لمدة 4 ساعات غداً
  • غدا.. قطع المياه 4 ساعات عن هضبة الأهرام
  • غدا.. قطع المياه لمدة 8 ساعات عن مركز الصف
  • الجمعة.. قطع المياه 8 ساعات عن مركز الصف بالجيزة
  • مساء الجمعة.. الجيزة: قطع المياه لمدة 8 ساعات بهذه المناطق
  • قطع المياه لمدة 8 ساعات عن مركز الصف مساء الجمعة لأعمال الصيانة
  • وزير الري: ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب
  • وزير الري: أفريقيا تواجه تحديات كبيرة في خدمات المياه والصرف الصحي