قالت الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، إن المحافظة قد خصصت 60 مليون جنيه لعمل البنية التحتية في مشروعات الصرف والمياه وكذلك تشغيل العمالة ومن أهم المشروعات مشروع الصرف بمنطقة العامرية.

وأضافت نائب المحافظ خلال ورشة العمل، التي نظمها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع محافظة الإسكندرية وشركة الصرف الصحي للتوعية بقضايا المياه، أن المحافظة أمام تحد كبير، خاصة مع تغيير واختلاف النوات في شدتها وقوتها وأوقاتها، والاختلاف الكبير، الذي حدث في درجات الحرارة ولذلك تضافرت الجهود وتم وضع خطة استراتيجية للتعامل، حيث هناك 6 مشروعات تم الانتهاء من 3 مشروعات منها والباقي يتم الإنتهاء منهم خلال الفترة القادمة، وتستعد المحافظة في الفترة القادمة للاهتمام بالصرف الصحي والصناعي لأنه يحتاج إلى الدعم.

ومن جانبه، أكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية أنه منذ أزمة غرق المحافظة في مياة الأمطار عام ٢٠١٥، بدأت الدولة في إقامة المشروعات، لعدم تكرار ذلك الأمر وذلك من خلال الاستعانة بخبرات كلية الهندسة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك بدعم من السيد رئيس الجمهورية، الذي خصص تمويلاً لتلك المشروعات لحل الأزمة التي تتعرض لها المحافظة، ولدى الشركة الآن مشروعين أحدهما رفع كفاءة محطات الرفع ومنظومة الصرف والمشروع الآخر هو فصل مياه الأمطار عن الصرف الصحي حيث جهود شركة الصرف الصحي خلال السنوات العشر الأخيرة لتطوير منظومة الصرف الصحي في الإسكندرية عقب غرق المدينة بالأمطار خلال عام 2015.

وأكد نافع حرصه الشديد بتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث أثناء النوات للصحفيين ورموز الإعلام بمحافظة الإسكندرية حيث تداول 2068 حاوية مكافئة و 101 ألف طن بضائع بميناء الإسكندرية مشيرا أن المشروعات المقامة من قبل شركة الصرف الصحي ومنها مشروع رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي، ومشروع فصل مياه الأمطار عن مياه الصرف الصحي.

وأشار «نافع» أنه يتم إعلام المواطنين بما يحدث في مثل هذه النوات والإجراءات الواجب اتخاذها حتى لا يتعرضوا للخطر ويأتي ذلك برعاية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية و ذكر الدور الفعال الدائم من قبل سفير الاتحاد الأوروبي بمصر كريستيان برجر، من خلال حضوره لمعظم فعاليات الشركة في عدة محافظات بمصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاسكندرية شركة الصرف الصحي الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش

أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.

بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.

وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.

مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.

ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.

تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.

وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.

ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.

ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.

كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.

Tags: أوروباالحربروسياكوسكو

مقالات مشابهة

  • حظر شامل لاستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة.. وغرامات تصل لـ 600 ألف ريال-عاجل
  • محافظ الإسكندرية: تجهيز 320 لجنة فرعية لاستقبال 4.4 مليون ناخب في انتخابات الشيوخ
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • محافظ الدقهلية يتفقد غرفة العمليات وخدمة العملاء بشركة المياه والصرف
  • 60 مليون ريال تكلفة مشاريع الصرف الصحي بالسيب
  • رئيس صرف الإسكندرية يُناقش خطة الطوارئ لمواجهة تغيرات المناخ
  • “المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • محافظ الدقهلية: انتهاء أزمة كسر خط المياه الرئيسي بشارع ترعة المنصورية واصلاحه