تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، أوراق ترشحه بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الأول من يونيو المقبل بدائرة فاراناسي الانتخابية بولاية أوتار براديش.

وذكرت قناة "إن.دي.تي.في" الهندية أن مودي يأمل في الفوز بفترة ولاية ثالثة في ظل توقعات بفوز حزبه بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، التي تجرى على مدار ستة أسابيع، لتصبح أطول انتخابات ديمقراطية في العالم من حيث مدة الاقتراع.

ومن المقرر أن يتوجه الناخبون في دائرة فاراناسي، التي تضم نحو 1.7 مليون ناخب، إلى صناديق الاقتراع في الأول من يونيو المقبل.

ومن المتوقع أن يتم فرز الأصوات في الرابع من يونيو المقبل، فيما من المرجح أن يحتفظ مودي بمقعده في الدائرة الانتخابية التي فاز فيها في عام 2014 ثم في عام 2019.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند الانتخابات التشريعية ناريندرا مودي

إقرأ أيضاً:

رئيس تشريعية النواب: تعديل الدوائر الانتخابية «ضرورة دستورية» لمواكبة التحولات السكانية

استعرض المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بـ مجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع القانون المُقدَّم من النائب الدكتور عبدالهادي القصبي، وأكثر من عُشر عدد الأعضاء، بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم ٤٦ لسنة ٢٠١٤، والقانون رقم ١٧٤ لسنة ٢٠٢٠ في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.

كما استعرض تقرير اللجنة عن مشروع القانون المُقدَّم من النائب الدكتور عبدالهادي القصبي و(60 نائبًا، أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس)، بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020.

وقال "الهنيدي"، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن سَنّ القوانين ليس محض استجابة لنقصٍ إجرائي أو تعديلٍ شكلي، فحسب، بل هو تعبيرٌ متجدد عن وعي السلطة التشريعية بضرورات اللحظة ومتطلبات المستقبل، لا سيّما حين يتعلق الأمر بالقوانين المنظمة لبنية التمثيل النيابي؛ فمشروع القانون المعروض لا يقتصر على تعديل فني لحدود الدوائر الانتخابية، بل يأتي استجابة ضرورية لتحولات سكانية وانتخابية ملموسة، أوجدت تفاوتًا في توازن التمثيل بين بعض الدوائر، الأمر الذي استوجب تدخّلًا تشريعيًا يُعيد توزيع المقاعد بصورة تُحقق التناسب العادل بين عدد السكان والناخبين من جهة، وعدد النواب الممثلين عنهم من جهة أخرى، في ضوء معايير منضبطة وواقعية.

وذكر أن فلسفة مشروع القانون المعروض التزمت بجوهر المادة (١٠٢) من الدستور، التي جعلت من التمثيل العادل للسكان والمحافظات قيدًا حاكمًا على عمل المُشرّع، كما استرشد المشروع بمبادئ المحكمة الدستورية العليا، التي قررت أن الوزن النسبي للصوت الانتخابي يجب أن يكون متكافئًا في مختلف الدوائر، وأن أي انحراف عن هذا التوازن يجب أن يكون في حدود المعقول.

وتابع: ومن ثم، جاءت المعايير المعتمدة في إعداد هذا المشروع لتتجاوز الصياغة الشكلية إلى بناء مضمون متماسك، يستند إلى احتساب دقيق لمتوسط التمثيل النيابي، ووضع حدود انحراف مقبولة، مع التزام مبدئي بالشفافية في عرض الاستثناءات وتفسيرها، استنادًا إلى اعتبارات موضوعية – جغرافية وإدارية – لا تُغيّر من الواقع، لكنها تفرض على المُشرّع أن يُحسن التعاطي معها بتوازن ومسئولية.

وبهذا النهج، لا يكتفي المشروع بتصحيح اختلالات جزئية، بل يُرسّخ قاعدة تشريعية أكثر عدالة واستقرارًا، تُراعي التوازن بين القاعدة والاستثناء، وتضع نصب أعينها أن التمثيل النيابي ليس فقط انعكاسًا للأرقام، بل تجسيدٌ للعدالة الدستورية في صورتها التطبيقية.

طباعة شارك إبراهيم الهنيدي لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عبدالهادي القصبي

مقالات مشابهة

  • السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع 
  • فنزويلا.. فوز حزب مادور بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • المعوشرجي بحث مع المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • حزب مادورو يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية في فنزويلا
  • عاجل | رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل
  • إحالة أوراق شخصين للمفتي لاتهامهم بقتل شاب بالقليوبية
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي
  • ماذا جاء في تقرير لادي عن الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَيّ الجنوب والنبطية؟
  • رئيس تشريعية النواب: تعديل الدوائر الانتخابية «ضرورة دستورية» لمواكبة التحولات السكانية