أمانة جدة تضبط 30 طنًا من التبغ منتهية الصلاحية بمنطقة الخمرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ضبطت أمانة محافظة جدة 30 طنًا من منتجات التبغ باستخدام مواد منتهية الصلاحية، بمستودع جنوب المحافظة جرى استغلاله لتصنيع منتجات "التبغ" بطرق مخالفة، وذلك في حملة استباقية مكونة من الأمانة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك والضبط الميداني.
واستهدفت الحملة أحد المستودعات بمنطقة "الخمرة" حيث ضبطت الفرق الميدانية داخل المستودع أعمال خلط وعمل منتجات "التبع" المتنوعة باستخدام مواد منتهية الصلاحية ومواد البناء، بالإضافة لمواد مجهولة المصدر حيث تجري تعبئتها في علب فارغة تمهيداً لتسويقها وبيعها.
وأشارت أمانة جدة، إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مؤكدة مواصلة جهودها في متابعة الظواهر السلبية وتتبع الأنشطة والممارسات العشوائية داخل الأحياء السكنية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.