دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت دائرة الطاقة في أبوظبي، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات التوعوية حول إجراءات السلامة المرتبطة بأنظمة الغاز في المباني، وذلك خلال النصف الأول من عام 2025، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ ممارسات السلامة العامة في الإمارة.
وتهدف المبادرة إلى نشر أفضل الممارسات المتعلقة بالاستخدام الآمن للغاز في البيئات السكنية والتجارية، ورفع جاهزية المجتمع للاستجابة للحالات الطارئة، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز مستويات السلامة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي.
وشهدت الجلسات، التي أقيمت في عدد من المجالس المجتمعية في أبوظبي والعين والظفرة، مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، حيث أتيحت الفرصة للحضور لطرح استفساراتهم وملاحظاتهم ومشاركة تجاربهم، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي دائرة الطاقة، بهدف تطوير المبادرات ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي المستدام.
وأكد المهندس أحمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية في دائرة الطاقة، أهمية التواصل المباشر مع السكان والاستفادة من المجالس المجتمعية كمنصات حيوية لتعزيز الحوار البنّاء والاستماع إلى آراء ومقترحات أفراد المجتمع، بما يدعم تطوير الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الشيباني إلى أن الدائرة تواصل تعاونها مع مزودي خدمات الغاز لتحديث الأنظمة وتبنّي أحدث الممارسات، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة باستخدام الغاز وتعزيز منظومة السلامة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار «عام المجتمع»، وضمن جهود الدائرة لتعزيز التواصل المجتمعي الفعّال، من خلال الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع والاستفادة من الدور الحيوي للمجالس في نشر الوعي وتعزيز ثقافة السلامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة أبوظبي مجالس أبوظبي العين دائرة الطاقة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.