تعليقاً على اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار إحياء جماعات متطرفة ذكرى النكبة، حذَّر الدكتور أحمد عوض، مدير مركز القدس للدراسات، من اشتعال فتيل توتر جديد بالضفة الغربية نتيجة هذه الانتهاكات.

وتابع «عوض»، خلال مداخلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلاً: «نحن نعيش هذا الترقب والخطر الدائم بالفعل، أي مسألة تهويد أو هدم الأقصى وتدميره ومحاولة تغييره وتحويله إلى هيكل كجزء من خطة كبيرة لتيارات توراتية تؤمن بتفسيرات حرفية، وهم داخل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الحالية، أي أن هذه الحركات ليست في الهامش بل في بؤرة ومركز صنع القرار الإسرائيلي ما يوضح الخطر الشديد».

وأكد مدير مركز القدس للدراسات: «أتخوف من وقوع كارثة كبرى على المنطقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والمتشددين داخل إسرائيل يحضرون لكل شيء، بل إن كل شيء بات جاهزاً – عملياً، وينتظرون فقط الفرصة السانحة، من ظرف سياسي وتاريخي وخلافه، لكي يحققوا معتقداتهم من إعادة بناء الهيكل».

وأوضح: «بناء الهيكل الثالث مسألة أساسية في الفكر التوراتي المسيطر في إسرائيل وبات داخل بؤرة صنع القرار من وزراء يقودون الشرطة والقضاء ويسيطرون على الضفة الغربية والمسجد الأقصى، وهو خطر حقيقي وليس مجرد تصورات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة انتهاكات الاحتلال العدوان الإسرائيلي المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • 141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
  • 141 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • 172 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى