سلسلة غارات عنيفة تستهدف المناطق الشمالية والوسطى من قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن مراسلها بوقوع سلسلة غارات عنيفة تستهدف المناطق الشمالية والوسطى من قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، مقتل 5 من جنوده في معارك شمال قطاع غزة التي وقعت أمس الأربعاء، وهي الحصيلة الأكبر من قتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم كرم أبو سالم قبل نحو 10 أيام.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن 5 جنود إسرائيليين قتلوا في شمالي قطاع غزة، وأصيب 3 جنود آخرين بجراح خطيرة ولم يذكر الإصابات الطفيفة.
وأوضح موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت أن القتلى الخمسة هم الرقيب بيتساليل ديفيد شاشوا والرقيب إيلان كوهين والرقيب دانيال هامو والرقيب غيلاد أريه بويم والمقدم روي بيت ياكوف، مشيرا إلى أنهم قتلوا في معارك شمال غزة أمس الأربعاء.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 5 جنود وإصابة 15 آخرين، إصابات عدد منهم خطيرة، في اشتباكات في منطقة جباليا بشمال قطاع غزة، بحسب مصادر مطلعة.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" فإن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقات أولية في الحادث للتأكد من أن الجنود لم يصابوا بنيران صديقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء، مقتل جندي خلال المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن "معارك شرسة" تدور بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، في جباليا شمالي قطاع غزة.
وبمقتل هؤلاء الجنود الخمسة، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 626 قتيلا، بين ضابط وجندي.
يشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما لا يقل عن 13 جنديا إسرائيليا أصيبوا في معارك بقطاع غزة، الثلاثاء، من بينهم 4 "جروحهم خطيرة".
وبلغ عدد الإصابات بين جنود الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، نحو 3500 جريح بمختلف الإصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قتلى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة جنود إسرائيليين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.
ومرارا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.
وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة، وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.
وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.
واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، فإن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ مثالا واضحا على قدرة حماس على الصمود لمدة عام منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، التي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" تدميرها.
ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.
في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.