أعلن نجوم العالم في الجو جيتسو والفنون القتالية التحدي في النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي اكستريم، في المؤتمر الصحفي الرسمي الذي عقدته اللجنة المنظمة يوم الخميس، 16 مايو، في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية وجماهير الرياضيين المشاركين لما تحظى به المبادرة الإماراتية الفريدة من نوعها باهتمام دولي، كونها تجمع أبطال الجو جيتسو والجرابلنج في نوع جديد من الفنون القتالية داخل قفص القتال.

تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي

شارك في المؤتمر الصحفي، طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، بالإضافة إلى ثمانية من اللاعبين المشاركين في النزالات الرئيسية في البطولة، وهم نجم وبطل العالم وفرنسا في الفنون القتالية المحتلطة بينوا سانت دينيس والإنجليزي مارك دياكيسي، الذين سيمثلون نزال الحدث الرئيسي للجرابلنج وإسبين ماثيسين وليون لارمان الذين سيتنافسون في نزال الحدث الرئيسي للجوجيتسو، والبطلات فيون ديفيز ومورغان بلاك، في الحدث الرئيسي المشترك للجرابلنج بالإضافة إلى البطل الإماراتي خالد الشحي وخصمه البرازيلي ليوناردو ماريو وعدد كبير من الصحافة الفرنسية والعالمية مما منح الرياضيين فرصة للإجابة على أسئلة الصحافة ومحبي القتال، بالإضافة إلى التحدث عن توقعاتهم للمنافسة القادمة، والتي تُقام في 18 مايو.

وصرح طارق البحري "المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية" عن استعدادات البطولة قائلًا: "سعداء بمشاركة 28 لاعب ولاعبة من 15 دولة، في هذه النسخة من البطولة التي تشهد 14 نزالًا، وتجمع نخبة نجوم الجوجيتسو والجرابلنج من جميع أنحاء العالم، والمصنفين عالميًا، من بينهم 7 لاعبين من فرنسا بهدف منح فرصة أكبر للمواهب الأوروبية والفرنسية لإظهار قدراتها والمنافسة في أكبر المحافل الرياضية الدولية، بالإضافة إلى مشاركة الإمارات بلاعب ولاعبة هما خالد الشحي وشما الكلباني".

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الترجي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا إيوسوفو دايو يتحدى الزمالك: نهضة بركان سيعود للمغرب بكأس الكونفدرالية

وأضاف: "جاءت عملية اختيار اللاعبين المشاركين في البطولة بالنظر إلى تصنيفهم العالمي في أكبر منظمات الفنون القتالية المختلطة العالمية، وأيضًا جولات أبوظبي جراند سلام العالمية، ومستوياتهم في البطولات القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو".

وفي إطار تفاصيل المؤتمر الصحفي، شهدت الجلسة تصريحات حماسية بين النجمين بنوا سانت دينيس ومارك دياكيسي، حيث أكد كل منهما على استعداده وثقته في الفوز في اللقاء المرتقب، وهو ما أضاف جوًا من الحماس والتشويق للنزال القادم.

وقال بنوا سانت دينيس: "إنه لشرف لي أن أكون في هذه البطولة ذات التنظيم المميز، أشكر جهازي التدريبي على إيصالي لهذه الحاهزية، وأردي اغتنام هذه الفرصة لإظهار المهارات التي قمت بصقلها، والأهم الاستمتاع بخوض النزال".

ورد مارك دياكيسي منافسه في النزال: "أنا واثق من الفوز، لم يتابع الناس الكثير من نزالاتي، لقد كافحت ونافست لوقت طويل لأصل إلى هنا، وجئت لأثبت مهاراتي وأسيطر على المنافس الذي يقع الضغط عليه، وهو بحاجة لتقديم أداء لجمهور، بينما أنا أتواجد هنا للمتعة".

وعلى جانب آخر، أكد كل من إسبين ماثيسين وليون لارمان، على جاهزيتهما للمنافسة في الحدث الرئيسي لنزال الجوجيتسو.

ميدو تعليقًا على تصريح جوميز المثير: "الشعباني وجد ضالته" تامر عبدالحميد لـ "الفجر الرياضي": الزمالك سيتوج بالكونفدرالية.. وتأليف جوميز وراء الخسارة في مباراة الذهاب.. وهذه نصيحتي للاعبي الأبيض

وقال إسبين ماثيسين: "أتطلع لتحقيق الفوز في أبوظبي إكستريم، لقد خضت نزالات وفزت هنا بالفعل، وهدفي هو رفع مستوى أدائي ومواصلة التقدم. سأحتاج إلى تحمل بعض المخاطرة، واستخدام مهاراتي بشكل جيد لتحقيق التوازن بين الفوز وتسلية الجماهير".
فيما قال ليون لارمان: لقد شعر بسعادة غامرة بالدعوة للمشاركة في هذه البطولة. إن رياضة الجوجيتسو في فرنسا تتطور بشكل مستمر، وهذه فرصة عظيمة لإظهار كيف يعمل أسلوبنا ضد أفضل الرياضيين في العالم. تمنحنا قواعد هذه البطولة فرصة للقلق بشكل أقل بشأن المراكز والتركيز على القتال، إنها الوصفة الصحيحة للترفيه عن الجماهير".

كما أعرب كل من ليوناردو وخالد الشحي عن إصرارهما على إظهار المزيد من مهاراتهما باستخدام استراتيجيات الإخضاع خلال النزال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنون القتالية الجو جيتسو أبوظبي مؤتمر صحفي باريس التحدي بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

«معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي، أن «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية»، الذي تم اعتماده بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، يأتي لجعل أبوظبي نموذجاً يحتذى به عالمياً في تطبيق استمرارية الأعمال من خلال تأسيس معيار تفصيلي، وتطوير منظومة إدارة استمرارية الأعمال لخدمات الرعاية الصحية.
ويسهم المعيار إلى استدامة قدرات القطاع الصحي، وتعزيز المساعي الرامية إلى تقليل تأثير أحداث التعطل على استمرارية الخدمات وحماية سلامة المرضى والحفاظ على عمليات سلسة دون انقطاع وتوفير الخدمات الحيوية في جميع الأوقات، والامتثال للمتطلبات التنظيمية والتشريعية.

وقال حيدر عمر الهاشمي، مدير قطاع الوقاية والاستعداد في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي: أطلق المركز معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية، بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، ضمن الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة - مرونة، الذي عُقِدَ في أبوظبي مؤخراً، ويهدف هذا المعيار إلى ضمان استدامة قدرات القطاع الصحي في الإمارة، والحد من تأثير إحداث التعطُّل على استمرارية الخدمات، إضافة إلى المحافظة على سلامة المرضى، وتوفير عمليات سَلِسَة من دون انقطاع في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة جميع الخدمات الحيوية في الأوقات كافة، والامتثال للمتطلبات التنظيمية والتشريعية.
وذكر أن المعيار يعتمد على كيفية توفير جميع خدمات الرعاية الصحية والإسعاف من خلال إرساء نموذج رعاية متكامل يُركِّز على المريض، ويتضمن تنسيق وتقديم الرعاية المناسبة لحالات الطوارئ الحرجة عبر الاستعانة بالخبرات المناسبة، وذلك من دون انقطاع. 
وأضاف: نسعى من خلال هذا المعيار إلى تقليل فترة الانقطاعات في الرعاية الصحية نتيجة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتعزيز سلامة المرضى والزوّار وفِرق العمل في خدمات الرعاية الصحية، وتحسين استمرارية الرعاية الصحية ضمن إمارة أبوظبي، عبر خدمات ما قبل التوجُّه إلى المستشفى وإجراء التشخيص والعلاج.
وأشار إلى أن متطلبات معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية تغطي جميع مقدِّمي الرعاية الصحية، ويعتمد المعيار على مدى قابلية تطبيق المتطلبات على بيئة التشغيل وعلى كلِّ مقدِّم خدمة، ويتضمَّن متطلبات إضافية لمقدِّمي الرعاية ما قبل المستشفى والرعاية الحرجة، بما يشمل عامل الوقت المرتبط بتقديم الرعاية، وتعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب حالات الطوارئ والأزمات والكوارث التي قد تُثقل كاهل النظام المجتمعي.
وأضاف: وتشمل منظومة استمرارية الأعمال في قطاع الرعاية الصحية منهجيات مواجهة الحوادث والمخاطر الناشئة، التي تؤثِّر على صحة أفراد المجتمع، والتي تتطلَّب جهداً كبيراً ومنسقاً لضمان قدرة مقدِّمي الرعاية على الاستجابة بفاعلية، وتخفيف الأعباء على المرافق الصحية والمجتمعات.
العوامل والموارد 
قال حيدر الهاشمي: تعتمد قدرة الرعاية الصحية على العديد من العوامل والممكنات، بما يشمل المستشفيات والمراكز التي تمكِّن الكادر الطبي من تقديم الخدمات الطبية، مع التركيز على الرعاية الطارئة والرعاية الحرجة، والمنشآت التي تتعامل مع مكالمات الطوارئ وتنسِّق سيارات الإسعاف وتوزِّعها، وتضم أيضاً مقدِّمي خدمات النقل إلى المستشفيات في حالات الطوارئ، وفِرق الاستجابة متعددة التخصُّصات القادرة على تقديم التدخُّلات السريرية في مواقع الحوادث، إضافة إلى الخطوط الطبية الساخنة التي توفر تشخيصات عن بُعد وإرشادات حول الإجراءات العلاجية الأنسب، والعديد من الموارد الأخرى التي تشمل الأفراد، والمهارات، والمعدات، والتكنولوجيا، والمواد، والمعلومات، فضلاً عن أُطُر الحوكمة الفعّالة.
استدامة القدرات 
أضاف حيدر الهاشمي: يسعى المركز بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي إلى تحقيق نموذج من التميز في الرعاية الصحية في مجال الأمن والسلامة، ولتحقيق هذه الرؤية، عمل المركز على تعزيز مفهوم إدارة الطوارئ من خلال توفير أعلى المعايير العالمية والمحلية لاستمرارية الأعمال.
وذكر أنه لضمان القدرة الاستباقية لإمارة أبوظبي، أصدر مركز أبوظبي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (ADCMC) ضوابط إضافية للرعاية الصحية من الإصدار الثالث لمعيار استمرارية الأعمال للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (AE/SCNS/NCEMA 7000:2021)، لتحقيق بنية تحتية طبية قوية ومرنة، تم تطوير هذه الوثيقة لمقدمي الرعاية الصحية المعنيين في الإمارة في جميع البيئات للامتثال وتنفيذ متطلبات هذا المعيار.
وأشار إلى أن الغرض من هذه الوثيقة هو تعزيز استمرارية أعمال الرعاية الصحية داخل إمارة أبوظبي، وخاصةً رعاية الطوارئ قبل دخول المستشفى وداخل المستشفى، والرعاية الحرجة. 
الآثار المتوقعة
أشار حيدر الهاشمي إلى أن الآثار المتوقعة من نجاح تطبيق معيار أبوظبي، تتمثل بداية في انخفاض معدل الوفيات نتيجة العلاج السريع والمستمر خاصة في حالات الطوارئ والرعاية الحرجة وانخفاض كبير في وقت الوصول للعلاج نتيجة استمرارية الخدمات وتقليل التأخير في التشخيص والتدخل وانخفاض مدة الإقامة في المستشفى من خلال العلاج المبكر والفعّال مما يقلّل من المضاعفات ويقصر فترة الإقامة.
وأضاف: كذلك انخفاض معدلات إعادة الدخول نتيجة الرعاية الأولية المثلى، والتي تقلّل من المضاعفات وتحول دون تكرار دخول المستشفى وانخفاض الأخطاء الطبية من خلال الرعاية المستمرة والمتكاملة وانخفاض التوقيف التشغيلي للخدمات نتيجة استعادتها بشكل سريع مما يقلّل زمن التوقف.
وذكر أن نجاح تطبيق المعيار يتمثل في ارتفاع رضا المرضى من خلال الرعاية السريعة والمستمرة، التي تعزّز تجربتهم وثقتهم، مؤكداً أن المعيار يهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية من خلال اعتماد استراتيجيات تضمن استمرار الخدمات التشخيصية والعلاجية الحيوية دون انقطاع حتى أثناء حالات الطوارئ والأزمات، مما يمنع حدوث تأخير في العلاجات كالعمليات الجراحية، التدخلات الطبية الطارئة، أو الفحوصات التشخيصية.
كما ذكر أن المعيار يشدد على وجود أهداف زمنية صارمة للرعاية الحرجة والطوارئ ويساعد مقدمي الرعاية الصحية على الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بسلامة المرضى وحماية البيانات (مثل HIPAA) ومعايير الجودة ويسهم ذلك في تقليل مخاطر الغرامات والدعاوى القانونية والأضرار التي قد تلحق بسمعة مقدم الرعاية الصحية ويُتيح لهم إمكانية المراقبة والتحديث والاختبار المستمر لمسارات التشخيص والعلاج والمساعدة (PTDA) لتقديم رعاية ذات جودة أعلى ومستوى أمان أكبر.

أخبار ذات صلة «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية %80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول

خطط تشغيل مرنة تضمن استمرارية الخدمات الحيوية
قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة البديلة في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي: تلعب استمرارية الأعمال لأنظمة الرعاية الصحية دوراً رئيساً في الاستجابة لكل شيء بدءاً من الحوادث اليومية إلى الكوارث، يدير النظام الصحي يومياً عدداً من الأحداث، لذا جاء هذا المعيار للحد من قدرة هذه الأحداث على تقييد النظام على الاستجابة بصورةٍ فعّالة. 
وذكرت أن استمرارية أعمال الرعاية الصحية، في سياق هذا الإطار، تشمل حادثاً أو مخاطرَ ناشئة تُهدّد صحة أفراد المجتمع، والتي تتطلب جهداً كبيراً ومنسقاً لضمان قدرة مُقدّم الرعاية الصحية على الاستجابة بفعالية وتخفيف العواقب الصحية السلبية على مرافقه وعلى المجتمعات. 
وأضافت: كما نسعى في مركز إدارة الطوارئ والأزمات من خلال معيار أبوظبي إلى استمرارية الأعمال مراعاة المخاطر الاستراتيجية المحددة على مستوى أبوظبي وتأثيرها على الرعاية الصحية عبر توفير متطلبات محددة للرعاية الصحية، مع التركيز على الأنشطة الحرجة التي يُعد عنصر الوقت بها عاملاً بالغ الأهمية وتتطلب تدخلاً سريعاً «مثل الرعاية الطارئة».
وأشارت إلى أن المركز بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي يسعى إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي عبر الحد من تعطُّل الرعاية الصحية الناتج عن حالات الطوارئ والأزمات والكوارث وتعزيز سلامة المرضى والزوار والقوى العاملة في خدمات الرعاية الصحية.
تحقيق التكامل
ولفتت شيخة العزيزي إلى أن معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال يُتيح تحقيق التكامل بين الموارد البشرية والتقنية واللوجستية، بما يعزز مرونة القطاع الصحي ويحافظ على استقرار النظام الصحي واستدامة الخدمات المقدمة للمجتمع. وأكدت أن ذلك يتم من خلال وضع خطط تشغيل مرنة تضمن استمرارية الخدمات الحيوية من دون انقطاع خلال الأزمات، بالإضافة إلى تمكين فرق العمل من خلال بروتوكولات واضحة وتدريب مستمر على التنسيق والاستجابة الفعالة، فضلاً عن السعي لضمان جاهزية البنية التحتية التقنية وسلاسل الإمداد الطبي لاستيعاب الضغوط المفاجئة، وتأمين البدائل التشغيلية لخدمات التشخيص عن بُعد والخطوط الساخنة لضمان التواصل الفوري مع الجمهور.
خطط وسيناريوهات 
قالت شيخة العزيزي: تم اعتماد مجموعة من السيناريوهات والخطط ضمن المعيار، فعلى سبيل المثال: يوجد خطط لاستمرارية التشغيل الطبي، عبر ضمان توفر الإمدادات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأزمات الممتدة بهدف الحفاظ على عمل أقسام الطوارئ والعناية المركزة خلال الطوارئ والأزمات.
وأضافت: لضمان استجابة مثلى أثناء التدفق المفاجئ في الطلب على الخدمات الصحية، يؤكد المعيار على ضرورة توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات واستخدام مراكز طوارئ بديلة، كما يوجد خطط للحفاظ على الكوادر البشرية التي قد تتعرض لضغط نتيجة طارئ أو أزمة ما، عبر التزام مقدمي الخدمات الطبية على تدوير الموظفين لضمان استمرار الكوادر الطبية.
حقائق رئيسية
- وفقاً للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، فإن 90% من مزودي الرعاية الصحية يفشلون خلال عام من حدوث كارثة إذا لم تستأنف عملياتها خلال 5 أيام، وهذا ما يؤكد أهمية التعافي السريع وضمان استمرارية الأعمال.
- طبق أحد مقدمي الرعاية الصحية استراتيجية موحدة وقابلة للتوسع لاستمرارية الأعمال عبر 17 مستشفى تمكنت من خلالها تحقيق استجابة أسرع وأفضل خلال الأزمات، مما حافظ على استمرارية الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
- يضمن معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية تحديد العمليات السريرية والتشغيلية والمرتبطة بتقنية المعلومات والحفاظ عليها مسبقاً، مما يقلّل من التأخيرات في العلاج ويمنع النتائج السلبية.
- إن الاعتماد على السجلات الصحية الإلكترونية، وأجهزة إنترنت الأشياء والطب عن بعد يجعل أي توقف ينعكس سلباً على رعاية المرضى. حيث إن فقدان الوصول للسجلات الصحية الإلكترونية لمدة ساعة فقط قد يكلّف مستشفى متوسط الحجم1.7 مليون دولار ويزيد خطر الوفاة.

مقالات مشابهة

  • «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات
  • اختتام النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة في العين
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
  • 300 لاعب يشاركون في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء في ختام زيارته لعدد من المشروعات بالجيزة
  • مستشار مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر دولي بباكو لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • هاتف ترامب يقاطعه مرتين خلال مؤتمر صحفي
  • مؤتمر صحفي للفنان مروان خوري.. وهذا ما قاله
  • النسخة الـ4 من «الوطنية» للفنون القتالية المختلطة تنطلق غداً في العين