اقتراع في الكويت لانتخاب عضوين بالمجلس البلدي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
انطلقت، صباح اليوم السبت، عملية الاقتراع لانتخاب عضوين في المجلس البلدي الكويتي في فصله التشريعي الـ13 عن الدائرتين السادسة والتاسعة، حيث يتنافس على مقعد عضوية المجلس البلدي عن الدائرة الانتخابية السادسة 10 مرشحين، فيما يتنافس على مقعد الدائرة التاسعة 8 مرشحين، وتجرى الانتخابات التكميلية إثر إعلان المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 أبريل الماضي، خلو مقعدي العضوين السابقين ناصر الكفيف وفهيد المويزري.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان سابق أنه يشترط في من يرشح نفسه للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي، أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية، وفقاً للمرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية والقوانين المعدلة له، وأن تتوافر فيه شروط الناخب وفقاً لهذا القانون، وقالت الوزارة أنه يشترط أيضاً أن يكون اسم من يرشح نفسه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة، وألا يكون سبق الحكم عليه بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
ويتألف المجلس البلدي من 16 عضواً، منهم 10 أعضاء يُنتخبون وفقاً لأحكام القانون رقم (35) لسنة 1962، على أن يُنتخب عضو عن كل دائرة من الدوائر العشر المبينة في الجداول الانتخابية، فيما سيعين ستة أعضاء بمرسوم خلال 15 يوماً من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات، وتستمر مدة المجلس أربعة أعوام من تاريخ أول اجتماع له، على أن يدعى المجلس إلى الانعقاد خلال 15 يوماً من تاريخ صدور مرسوم الأعضاء المعينين، وتكون الدعوة إلى انعقاد الجلسة الأولى للمجلس بقرار من الوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس البلدي الإقتراع الدائرتين السادسة والتاسعة الدائرة الانتخابية المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"
عثر فريق من علماء الآثار على قطعة من تابوت مفقود منذ فترة طويلة، يعود إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.
أعاد العلماء فحص قطعة الغرانيت الأثرية، التي عُثر عليها عام 2009 داخل مبنى قبطي في أبيدوس، وهي مدينة قديمة في شرق وسط مصر.
وتوصل فريق البحث حينها، بقيادة علماء الآثار أيمن الدمراني وكيفن كاهيل، إلى أن التابوت كان يحمل شخصين في أوقات مختلفة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد سوى "منخبر" (Menkheperre )، وهو "كبير كهنة الأسرة الحادية والعشرين"، الذي عاش عام 1000 قبل الميلاد، وفقا لبيان مترجم من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وظل المالك الأولي للتابوت لغزا، لكن علماء الآثار عرفوا أنه ينتمي إلى "شخصية رفيعة المستوى في عصر المملكة المصرية الجديدة".
وتمكن عالم المصريات، فريديريك بايرودو، وهو مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، من ربط رمسيس الثاني بالتابوت من خلال فك شفرة خرطوش مهمل، وهو نقش بيضاوي الشكل يمثل اسم فرعون "رمسيس الثاني نفسه".
إقرأ المزيد "أغنى رجل في عصره".. الكشف عن وجه حاكم فرعوني كثر الذهب في مصر خلال عهده حتى صار كالتراب والرملوكان رمسيس الثاني الحاكم الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. وعُرف بتوسيع الإمبراطورية المصرية إلى ما يعرف الآن بسوريا الحديثة، ومشاريع البناء التي قام بها، بما في ذلك توسيع معبد الكرنك.
وفي عام 1881، عُثر على مومياء رمسيس الثاني وتابوته في مخبأ "سري" في دير البحري، وهو مجمع معابد خارج الأقصر، كان يحتوي على رفات 50 عضوا آخر من النبلاء، بما في ذلك والده، وفقا للمتحف المصري.
ويعتبر تابوته المزخرف "أحد أبرز التوابيت في مصر القديمة"، وفقا لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر.
وقبل وضعه في التابوت المكتشف حديثا، تم دفن رمسيس الثاني في تابوت ذهبي "مفقود الآن"، ونُقل إلى تابوت من المرمر عُثر عليه مدمرا في مقبرته. وتم نقله لاحقا إلى تابوت الغرانيت، الذي نقله منخبر إلى أبيدوس ليستخدمه لنفسه، وفقا لـ La Brújula Verde
وجاء في البيان أن "هذا الاكتشاف دليل جديد على أن وادي الملوك لم يكن هدفا للنهب فحسب، بل أيضا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين".
نشرت الدراسة في مجلة Revue D'Égyptologie.
المصدر: لايف ساينس