فقدان 23 مهاجراً إثر غرق مركبهم في البحر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تونس-سانا
أعلن الحرس الوطني التونسي عن فقدان 23 تونسياً بعد محاولتهم الهجرة بحراً إلى أوروبا من سواحل ولاية نابل شمال شرق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية وات عن الإدارة العامة للحرس الوطني قولها: “إن وحدات من الحرس الوطني وبالاشتراك مع وحدات من الجيش الوطني تقوم بالبحث عن 23 شخصاً مفقوداً من مختلف ولايات الجمهورية، شاركوا في عمليات إبحار خلسة من سواحل قربة بولاية نابل”، مشيرة إلى أن عائلات المفقودين أعلموا السلطات الأمنية بعد عشرة أيام من انقطاع أخبارهم.
وأضاف البيان: “إنه تم توقيف خمسة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في تنظيم عملية الإبحار غير المشروعة”.
كما أعلن الحرس الوطني التونسي أنه أحبط محاولتين للعبور بشكل غير قانوني إلى أوروبا، وأنقذ 52 مهاجراً وانتشل أربع جثث، قبالة سواحل صفاقس وسط تونس، ولم يتم تحديد جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم أو الذين ماتوا غرقاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إجلاء البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" تعرضت لقصف أمريكي قبالة سواحل اليمن
أعلنت السفارة الروسية في اليمن، إجلاء طاقم ناقلة نفط روسية تضررت جراء غارة جوية استهدفت ميناء رأس عيسى غربي اليمن، في أبريل الماضي.
وقال ممثل السفارة الروسية في اليمن لوكالة تاس بأنه تم إجلاء جميع البحارة الروس من ناقلة النفط "سفن بيرلز"، التي تضررت جراء غارة جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى اليمني في أبريل/نيسان.
وقال: "غادر جميع البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" اليمن"، مضيفًا أن 19 بحارًا روسيًا كانوا على متن الناقلة غادروا العاصمة اليمنية صنعاء إلى عمان يوم الأحد. وأشار الممثل إلى أن الناقلة لا تزال في المياه الإقليمية اليمنية حتى الآن.
وفي 26 أبريل/نيسان، قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر، إن ثلاثة بحارة روس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" أصيبوا جراء الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى، الذي كان يوفّر الجزء الأكبر من واردات الوقود إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال القائم بالأعمال الروسي في اليمن، يفغيني كودروف، لوكالة تاس في 29 أبريل/نيسان أن أحد البحارة الروس الثلاثة المصابين نُقل إلى مستشفى في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون. وقام مالك السفينة لاحقًا بإجلاء البحارة الثلاثة إلى موسكو.
في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية مكثفة على منشآت تابعة للحوثيين في اليمن. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الهدف هو الدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة. وفي أوائل مايو/أيار، توصلت الإدارة الأمريكية والمتمردون اليمنيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة عُمانية.