تونس تنتشل جثث 4 مهاجرين قبالة ساحلها وإنقاذ العشرات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الحرس الوطني في تونس إنه جرى انتشال جثث أربعة مهاجرين قبالة سواحل البلاد، السبت، في ظل زيادة أعداد قوارب المهاجرين المتجهة من تونس إلى إيطاليا في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف الحرس الوطني أن خفر السواحل أنقذ في واقعة منفصلة 52 مهاجرا. وألقى الحرس الوطني القبض على تسعة مهربين واحتجز قوارب.
كان الحرس الوطني قد أعلن في وقت سابق عن فقدان 23 مهاجرا تونسيا على الأقل بعد انطلاقهم على متن قارب إلى إيطاليا.
وتواجه تونس أزمة تتعلق بالهجرة وحلت محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط على أمل إيجاد حياة أفضل في أوروبا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: عودة 982 مهاجراً من اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات طوعية
أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير حديث، بعودة ما يقارب ألف مهاجر عالقين في اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات عودة طوعية تلقائية محفوفة بالمخاطر مستخدمةً القوارب عبر البحر خلال أبريل الماضي.
الهجرة الدولية (IOM)، قالت في تقريرها حول الهجرة على طول الممر الشرقي، إنها رصدت عودة (982) مهاجراً تقطعت بهم السبل في اليمن، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة إلى بلدان القرن الإفريقي خلال شهر أبريل 2024م، مضيفةً إن أغلب العائدين كانت وجهتهم جيبوتي.
وأوردت المنظمة، أنه تم تعقب 819 مهاجراً كانوا عائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي، مبينةً أنها مع ذلك لم تتمكن من التحقق سوى من (631) حالة وصول إلى مدينتي أوبوك وتاجورا، مما يوضح مدى تعقيد عملية تتبع التحركات على طول الممر الشرقي.
وأوضحت الهجرة الدولية (IOM)، أنها سجلت أيضاً عودة 141 مهاجراً عالقاً في اليمن إلى إثيوبيا بحراً من عدن إلى مدينتي ديوالي وجلافي، بينما عاد 22 آخرين في قوارب من بير علي في محافظة شبوة إلى مدينة بوصاصو الصومالية.
وأكد تقرير المنظمة، أن أبريل الماضي شهد حادثتين منفصلتين لغرق سفينتين بالقرب من مدينة أوبوك الجيبوتية، كانتا تقلان عدداً من المهاجرين العائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي ما تسبب بمصرع 87 منهم، بينهم أطفال، بسبب الحمولة الزائدة.
وكشفت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة، أنها تعقبت، في ذات الفترة، قيام السلطات العُمانية بترحيل (191) مهاجراً إثيوبياً حاولوا التسلل إلى السلطنة، لكنها أعادتهم إلى مديرية شحن الحدودية بمحافظة المهرة، كما أعادت السعودية "قسراً" ما مجموعه (18,347) مهاجراً، من بينهم (13,155) إلى إثيوبيا، و(5,046) إلى اليمن، و(146) إلى الصومال.
إلى ذلك، فإن اليمن ما تزال الوجهة الأولى للمهاجرين الأفارقة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها والحروب التي أنهكته، بالمقابل تجند المليشيا الحوثية العشرات من الأفارقة في صفوف مقاتليها، وتستخدم عدداً منهم في عمليات التهريب للحشيش والمخدرات، كما أن المليشيا تستخدم عدداً منهم لأعمال التجسس على بعض الشخصيات.