اعترف بتعاطي المخدرات.. هل هرب دكتور فود إلى خارج لبنان خوفًا من السجن؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تتراكم المصاعب فوق أكتاف "دكتور فود"، أحد أبرز مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، فبعد فضائح الخيانة التي اتهمته بها زوجته شروق قبل أشهر، والأطعمة الفاسدة، طفت إلى السطح تهمة الاتجار بالمخدرات.
فقد ادّعى قاضي تحقيق في لبنان على جورج ديب المعروف بـ"دكتور فود"، بجرم "التصنيع والاتجار وتهريب المخدرات"، وذلك بعد تحقيقات أولية أجراها في القضية.
بناء على ذلك، حدّد القضاء جلسة لاستجواب المدعى عليه غداً الاثنين، للوقوف على تفاصيل القضية واتّخاذ القرارات المناسبة في شأنها.
وفي السياق أفاد مصدر قضائي لـ"العربية"، بأن القضاء سيستمع إلى إفادة "دكتور فود" في قصر العدل ودفاعه تجاه التُهم المنسوبة إليه حول تورطه بجرائم المخدرات، وذلك بعد رفع دعوة عليه بناء على معلومات توفرت لقاضي التحقيق بأن ديب يستغلّ شهرته ومؤسسته المخصصة لتصنيع الطعام والحلوى للاتجار بالمخدرات.
جاء ذلك بعد أشهر فقط من اتهام مماثل له، حيث أشارت مصادر قضائية مطلع العام الجاري، أنه تم ضبط مخدرات في بعض منتجات "دكتور فود" بينما كانت متّجهة نحو تركيا عبر المطار.
وفي حينه، خضع جورج ديب المعروف بـ"دكتور فود" للاستجواب، نافياً أن تكون البضاعة التي ضبطها عبر مطار رفيق الحريري الدولي عائدة له.
لكنه اعترف بأنه يتعاطى المخدرات ولا يتاجر بها، وعندها ادّعت عليه النيابة العامة في جبل لبنان بجرم تعاطي المخدرات فقط ثم أفرجت عنه.
وأوضح المصدر أن القضاء عندما حدد جلسة الاستجواب لم يُصدر إشارة "منع سفر"، وفي حال تغيّب المتهم عن جلسة الاستجواب يوم غد الاثنين، فسيتّخذ القضاء اللبناني الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن المعلومات المتداولة كانت أشارت إلى أن القضاء كان طلب من الأجهزة الأمنية إخضاع البضاعة المضبوطة للفحص والتحليل، والتثبّت مما إذا كانت عائدة لمصانع "دكتور فود".
فأظهرت نتائج التحاليل في حينها أن المواد الغذائية عائدة فعلاً لمصنعه، بناء عليه جرى الادّعاء على ديب مع شخص سوري ضبطت البضاعة بحوزته في المطار أثناء شحنها. (العربية) المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دکتور فود
إقرأ أيضاً:
اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه
أخيراً اعترف قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه الأهطل قبل فترة، إذ قالها بعظمة لسانه في خطاب اليوم، وصدق فيها وهو كذوب.. ليقفل الباب على المُنكرين والمكابرين والمزايدين وعملاء الكفيل، الساعين لتبرئة حليفهم المجرم من تهمة التمرد على الدولة والجيش وإشعال الحرب سعياً لاختطاف الدولة السودانية والاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة.
اليوم استعدى حميدtي مصر وإيران وإريتريا بغباءٍ يُحسد عليه، محملاً الدول الثلاثة وزر هزائمه الكبيرة وانكساراته المروعة في خطاب اليأس والضياع والاضطراب وإشهار الهزيمة.
وضح من ثنايا الخطاب أن صاحبنا يبحث عن شماعةٍ يعلق عليها خيباته المتكررة وهزائمه المتواترة وانكساراته الكبيرة، ويجرد بها الجيش من انتصاراته الباهرة، فطفق يتهم الدول المذكورة ويلقي باللائمة على البرهان والكيزان والدواعش والإرهابيين والأوكران والتقراي وأنصار ابن لادن.. وهلم جراً وتلفيقا!
كل خطابات قائد التمرد سيئة ومضطربة ومتناقضة وخالية من أي محتوىً مفيد وتزخر بالجهل والتناقض والغباء، لكن خطاب اليوم تفوق على سابقاته في السوء والضحالة والتناقض بسنوات ضوئية.
أصبحنا نتفاءل بانتصاراتٍ كبيرة للجيش كلما ظهر قائد التمرد باكياً شاكياً مولولاً مهرطقاً وأوعدنا بخطاباته الهزلية الكوميدية المثيرة للرثاء.. مثلما حدث قبل معارك تحرير القصر والخرطوم..
وجديده في خطاب اليوم استعطافه لأسر القتلى والجرحى في صفوف التمرد بعد أن بدأ التململ وشاع التذمر وتضخمت الكارثة ووصل عدد القتلى والمصابين إلى مئات الآلاف، وأصبح الحديث عن تمييز أبناء المصارين البيض في العلاج يتردد علناً وسط المتمردين في كل مكان.
كان من المضحك حقاً أن يطلب قائد التمرد من جرحى المليشيا أن يصبروا عليه لأنه سيبني لهم مدناً طبية (بعد نهاية الحرب).. فهل فعل المثل مع جرحى آل دقلو والماهرية وأولاد منصور؟ وهل طلب منهم الصبر على جراحهم النازفة أم نقل خاصته إلى الخارج دونما إبطاء؟
من ناحية فنية ظهر الخطاب ممنتجاً بطريقة سيئة، وبتصوير قبيح ومتقطع، ليجدد التساؤل عن مكان إقامة قائد التمرد والموقع الذي يخاطب منه (أشاوذ التعريد السريع)، بطربقةٍ يحسده عليها غمران عبد الله والباشا طربيق.. وخبير (الحكَّامة).. لا الحوكمة!