غياب الصوت الداخلي: دراسة تكشف تأثيراته على الذاكرة اللفظية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- لطالما اعتقدنا أنّ امتلاك صوت داخلي يُحدّثنا به أنفسنا أمرًا إنسانيًا عامًا. لكن ماذا لو أخبرتك أنّ بعض الأشخاص لا يملكون هذا الصوت؟
دراسة جديدة تكشف حقيقة غياب الصوت الداخلي:
أجرت يوهان نيديرجارد، باحثة ما بعد الدكتوراه وعالمة اللغويات من جامعة كوبنهاجن، ود.
مصطلح جديد: anendophasia:
صاغت يوهان وغاري مصطلح “anendophasia” لوصف غياب المحادثات التي تدور في أذهان معظم الناس.
تأثير غياب الصوت الداخلي على الذاكرة اللفظية:
أظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين لا يملكون صوتًا داخليًا يواجهون صعوبة في ترجمة أفكارهم إلى كلمات، ممّا يُؤثّر على مهاراتهم في الذاكرة اللفظية.
التجارب:
أجرى الباحثون أربع تجارب على 100 مشارك، نصفهم يملك صوتًا داخليًا قليلاً جدًا والنصف الآخر بدرجة عالية من الصوت الداخلي.
اختبار تذكر الكلمات: كان على المشاركين تذكر كلمات متشابهة صوتيًا أو إملائيًا بالترتيب. أظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين لا يملكون صوتًا داخليًا واجهوا صعوبة أكبر في تذكر الكلمات.اختبار تمييز القوافي: كان على المشاركين تحديد ما إذا كان زوج من الصور يحتوي على كلمات ذات قافية. أظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين لا يملكون صوتًا داخليًا واجهوا صعوبة أكبر في تمييز القوافي.اختبار تبديل المهام: لم يجد الباحثون أي اختلافات بين المجموعتين عندما تم تكليفهم بالتبديل بسرعة بين المهام المختلفة.اختبار تمييز الأشكال: لم يجد الباحثون أي اختلافات بين المجموعتين عندما تم تكليفهم بالتمييز بين الشخصيات المتشابهة جدًا.مفاجأة:
أظهرت النتائج أنّ غياب الصوت الداخلي لم يُؤثّر على مهارات تبديل المهام وتمييز الأشكال، على عكس ما أشارت إليه دراسات سابقة.
فرضية الباحثين:
يرجّح الباحثون أنّ الأشخاص الذين لا يملكون صوتًا داخليًا قد تعلموا استخدام استراتيجيات أخرى لحلّ هذه المهام.
الآثار العملية:
لا يُؤثّر غياب الصوت الداخلي على المحادثات اليومية العادية، لكنّه قد يُؤثّر على فعالية العلاج السلوكي المعرفي.
أسئلة مفتوحة:
تُثير هذه الدراسة أسئلة جديدة حول أهمية الصوت الداخلي في حياتنا، ودوره في العمليات المعرفية والسلوكية، وفعالية العلاج النفسي.
نشر الدراسة:
نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Psychological Science.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
في إطار دعم جامعة حلوان للمواهب الشابة وتشجيع الإبداع الفني، تم تحكيم مشروعات طلاب الفرقة الثالثة بقسم المسرح – تخصص الديكور والأزياء، ضمن مادة "تصميم الأزياء المسرحية" بكلية الآداب جامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة عبير منصور، رئيس القسم وبحضور لفيف من الأساتذة.
جاءت المشروعات تحت إشراف الدكتورة ولاء البنا، مدرس الديكور والأزياء بالقسم، حيث قدم الطلاب أربعة مشاريع متنوعة أظهرت مدى تميزهم الفني وقدرتهم على الابتكار، وتضمنت:
المشروع الأول، تصميم شخصية "كاليجولا" باستخدام مدارس تشكيلية مختلفة وتقنية الكولاج.
ويتمثل المشروع الثاني فى تصميم أزياء لأرباب الحضارة اليونانية وبعض الكائنات الأسطورية.
اما المشروع الثالث تصميم أزياء لشخصيات من مسرح الطفل.
ويأتى المشروع الرابع حول تنفيذ تاج مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، بتقنيات معاصرة ومعالجات فنية حديثة.
وقد استخدم الطلاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحريك تصميماتهم كأحد أساليب التعبير الفني الرقمي، ما يعكس وعيهم بالتطورات التكنولوجية في مجالات الفنون البصرية والمسرحية.
وقد أظهرت المشروعات المستوى الإبداعي للطلاب، كما عكست المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي.