الوزير لوديي يتباحث مع مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بانعقاد الاجتماع الـ13 للجنة الاستشارية للدفاع، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر هذه الإدارة، سيليست والاندر، مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، التي تقوم بزيارة عمل للمملكة، على رأس وفد عسكري أمريكي هام.
وأوضح بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن المسؤولين أعربا في بداية المباحثات، عن ارتياحهما لجودة واستدامة العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.
وأبرز المسؤلان بالنظر للحصيلة الإيجابية لهذا التعاون العسكري، الذي يعتبر مكثفا ومتنوعا، أن الانعقاد المنتظم لهذه اللجنة ستكون له بالتأكيد آثار إيجابية على تعزيز تحديث القوات المسلحة الملكية وقابلية التشغيل المشترك لقوات البلدين.
وأضاف المصدر نفسه، أن المسؤولة الأمريكية اغتنمت هذه الفرصة لتشيد بالتزام المملكة، كفاعل مهم في السلام والاستقرار، في مواجهة مختلف التحديات والقضايا التي تطبع الأمن الإقليمي، وعزمها تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، نصره الله، على مواصلة استراتيجيات الإصلاح وإشعاع المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد، أبرز لوديي المبادرة الملكية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى قطب للتكامل الاقتصادي، وفضاء للسلام والاستقرار والازدهار المشترك، يضم كافة بلدان الساحل الأطلسي للقارة و بلدان منطقة الساحل غير المطلة على المحيط الأطلسي.
وفي ختام هذه المباحثات، أعرب الطرفان عن عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون العسكري الثنائي واستكشاف فرص جديدة للتعاون، لا سيما في مجال التكوين، والاستخدام الفضائي من أجل احتياجات الدفاع الوطني والتنمية المستدامة، والدفاع السيبراني وصناعة الدفاع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وسط ضجة أوامر ترامب.. ما قد لا تعلمه عن الحرس الوطني بالجيش الأمريكي
(CNN)—وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، بنشر 2000 عنصر بالحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام وسط المظاهرات والاشتباكات التي تشهدها لوس أنجلوس احتجاجا على سياسات الهجرة والاحتجاز والترحيل، في خطوة أثارت ضجة انتقادات واسعة، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن الحرس الوطني الأمريكي.
يُعدّ الحرس الوطني أقدمَ عناصر القوات المسلحة الأمريكية، ويتألف الآن من 325,000 جندي من كل ولاية من الولايات الخمسين، بالإضافة إلى ثلاثة أقاليم ومقاطعة كولومبيا، وفقًا لموقعه الإلكتروني، ويؤدي دورًا عسكريًا فريدًا، إذ يخدم المجتمع والوطن، كما يذكر الموقع، ومن الشائع أن نرى حكام الولايات يستدعون حرس ولاياتهم للاستجابة للكوارث الطبيعية.
ولكن يمكن استدعاء أفراده، وخاصةً ذوي المهارات الخاصة، للانتشار في مناطق النزاع، ويقول موقعه الإلكتروني: "يستجيب الحرس الوطني لحالات الطوارئ المحلية، ومهام القتال الخارجية، وجهود مكافحة المخدرات، ومهام إعادة الإعمار، وغيرها وأن الحرس الوطني متجاوب مع الحاكم ومستعد للدفاع عن الوطن في أي وقت وفي أي مكان".
ولكن في الحالة الراهنة، أصبح الحرس الوطني تابعًا للسلطة الفيدرالية، مما يعني أن الرئيس اتخذ خطوةً نادرةً بتولي قيادة قواته، للمساعدة في قمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي اندلعت في لوس أنجلوس عام 1992، والتي اندلعت بسبب تبرئة أربعة ضباط شرطة بيض من ضرب سائق السيارة الأسود رودني كينج.
ويشير موقع الحرس الوطني إلى أنه أقدم من الولايات المتحدة نفسها بأكثر من 100 عام، وتعود جذور الحرس الوطني إلى عام 1636، عندما أمرت المحكمة العامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس بتشكيل ثلاث ميليشيات للدفاع عن مصالح المستعمرة، ويُشير الموقع إلى أن أحفاد هذه الأفواج الثلاثة، التي تُعدّ الآن جزءًا من الحرس الوطني لجيش ماساتشوستس، يُعتبرون أقدم الوحدات في الجيش الأمريكي.
وبعد التجنيد، يخضع أعضاء الحرس الوطني لعشرة أسابيع من التدريب الأساسي، ثم من أربعة إلى تسعة أسابيع من التدريب التخصصي، وبعد التحاقهم بالحرس الوطني، يخدم أفراده، أو ما يُعرف بـ"التدريب"، لمدة عطلة نهاية أسبوع واحدة شهريًا وأسبوعين سنويًا، وفقًا للموقع.
ويمكن أن تستمر فترة التجنيد الكامل لمدة ثلاث سنوات فقط.