شكري: نلتزم مع أثينا بالعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن أثينا من أكثر البلدان التي زارها خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية، وهذا يعكس الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز العلاقات فيما بينهم على أساس الصداقة الوثيقة التي تربط الشعبين والشعور المتبادل بالمستقبل المشترك.
سامح شكري: إرادة قوية بين مصر واليونان لتعزيز التعاون المشترك سامح شكري يطالب بحل دائم للقضية الفلسطينية لوقف دائرة العنف في المنطقة
وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، اليوم الإثنين، إنه :"جددنا خلال حديثنا على الالتزام بالعمل المشترك والعلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، والعمل على تفعيل الإعلان المشترك لتأسيس مجلس التعاون رفيع المستوى".
وأوضح :"اتفقنا على أهمية عقد أول جلسة في أثينا وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه المناسبة لتناول كافة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين".وزير الخارجية يتوجه إلى أثينا لتعزيز العلاقات ومناقشة أزمة غزة
وفي سياق متصل، يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة وتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر واليونان، والحرص المتبادل على تعزيز تلك العلاقة المميزة والوثيقة التي تطورت وترسخت بشكل متنامٍ خلال السنوات الأخيرة.
كما تستهدف الزيارة التشاور وتنسيق المواقف حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري سيعقد خلال زيارته عددًا من اللقاءات المهمة، في مقدمتها لقاء وزير خارجية اليونان "جورجيوس جيرابيتريتيس"، حيث يعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة لمتابعة تنفيذ برامج التعاون الثنائي وتعزيزها، والتنسيق بين الدولتيّن في شتى المجالات، بالإضافة إلى مواصلة التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف المُتحدث الرسمي، بأنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري أيضًا مع "ديميتري كوبيلوزيس"، رئيس اتحاد شركات كوبيلوزيس اليونانية للكهرباء في إطار متابعة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، فضلاً عن إجراء بعض اللقاءات الصحفية والحوارية مع وسائل الإعلام اليونانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية أثينا مجلس التعاون اليونان سامح شکری
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر