أمين مجلس التعاون يرحب باعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميًّا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، باعتراف كلٍّ من مملكة إسبانيا، وجمهورية إيرلندا، ومملكة النرويج رسمياً بدولة فلسطين.
وأشار البديوي إلى أن هذا الاعتراف يعد خطوة محورية وإستراتيجية نحو تحقيق حل الدولتين، ودافعاً قوياً لكافة الدول للقيام بخطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين، مما سيسهم في حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه والعيش بسلام وعدالة واستقلال، بعد سنوات عديدة من الظلم والبطش والانتهاكات الخطيرة، والعيش تحت وطأة قوات الاحتلال الإسرائيلية، داعياً المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته للقيام بدورهم في دعم الشعب الفلسطيني للحصول على الحق الكامل في إقامة دولتهم.
وجدد الأمين العام تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعمه للقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون يرحب باعتراف مملكة إسبانيا وجمهورية إيرلندا ومملكة النرويج رسمياً بدولة #فلسطين، ويؤكد على أنها خطوة محورية وإستراتيجية نحو تحقيق حل الدولتين.
https://t.co/4t46XvFyiB#مجلس_التعاون pic.twitter.com/garDELK2Im
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين النرويج مجلس التعاون إيرلندا مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان المملكة المتحدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بإعلان معالي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة عزم حكومة بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واعتبر أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة كافة.