فلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى غدا الأحد، بحجة ما يسمى خراب الهيكل.
واعتبرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» هذه الدعوات إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف المسجد الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو هدمه بالكامل.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تلك الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستيطانية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.. مطالبة مجددا بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.
وكانت محافظة القدس قد حذرت مؤخرا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى منظمات الهيكل الاستيطانية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بذكرى خراب الهيكل.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين تاريخى
وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
الخارجية الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بـ دولة فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام المسجد الأقصى وكالة الأنباء الفلسطينية وفا استهداف المسجد الأقصى ذكرى خراب الهيكل الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان مرفوضة ومدانة، ومخالفة للإجماع الدولي الذي صوَّت في القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبر جميعه غير شرعي، مشدداً على أنه لا يوجد أحد مخوَّل بإعطاء الشرعية للاحتلال وسياساته، و ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
إنشاء إسرائيل 19 مستوطنة
جاء ذلك رداً على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، التي قال فيها إنه لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة. هذا ليس ضماً ولا إعلاناً للسيادة.
و طالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بـ«ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إذا كانت مهتمة بوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط»، مؤكداً أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع.