عربي21:
2025-11-23@11:51:13 GMT

وفد سوري في موسكو.. لماذا؟

تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT

منذ سقوط نظام الأسد وسعي السلطة الجديدة في دمشق، ممثلة بالرئيس أحمد الشرع، الارتماء في الحضن الأمريكي ـ الأوروبي ـ الخليجي، لم يُخالج كاتب هذه السطور الشك يوما في أن هذا المسار لن يكون كافيا لسورية.

الأيديولوجيا والموقع الجغرافي

بحكم موقعها في الجغرافيا السياسية، وطبيعة تكوينها السياسي والأيديولوجي، وبتاريخها الحديث الممتلئ بالنزعة القومية، وفي القلب منها قضية فلسطين، أدركت الولايات المتحدة أن سورية لن تكون يوما جزءا من الفلك الأمريكي داخل المنظومة العربية المعتدلة.



فالقضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للجولان، لا يسمحان لسورية ـ بغض النظر عن الشخوص الحاكمة ـ أن تكون دولة معتدلة تجاه إسرائيل على غرار مصر والأردن، وبعض دول الخليج.

بعيد سقوط نظام الأسد، بدأت السلطة الجديدة توجه رسائل عديدة للعواصم الغربية، خصوصا واشنطن، بدعم خليجي ـ تركي للحكم الجديد في سورية، بغية رفع العقوبات الاقتصادية عنها كخطوة ضرورة لتعافي البلد وإعادة بناءه، ولوضع حد للتدخلات العسكرية الإسرائيلية.ولذلك، لم تعمل الولايات المتحدة طوال العقود الماضية إلى دفع سورية نحوها، وأقصى ما حاولت القيام به هو تقديم صفقة لسورية بداية ثمانينيات القرن الماضي مشابهة لاتفاقية كامب ديفيد، شرط أن تتخلى سورية عن دعم الفلسطينيين مقابل الحصول على الجولان.

ومع فشل هذه السياسة، اكتفت واشنطن بإبقاء العلاقات مع دمشق في حدود الإمكان السياسي، دون أن تصل العلاقات بينهما إلى نقطة الصفر السياسي، بحكم موقع سورية وتأثيرها في الجوار الجغرافي لها، وهو ما حاول الأسد أيضا الحفاظ عليه، لإدراكه أن خيوط التواصل لا بد أن تبقى مفتوحة مع واشنطن، ولو كانت في الحدود الدنيا.

شكل الاتحاد السوفييتي سابقا، ثم روسيا لاحقا، فضاءً استراتيجياً وقطباً كبيراً حمى سورية وأمدها بحاجاتها العسكرية، وبفعل التقارب السياسي والاقتصادي والعسكري، أصبحت سورية جزءا رئيسا ضمن المصالح السوفيتية والروسية العليا في الشرق الأوسط.

المصالح الاستراتيجية الكبرى

بعيد سقوط نظام الأسد، بدأت السلطة الجديدة توجه رسائل عديدة للعواصم الغربية، خصوصا واشنطن، بدعم خليجي ـ تركي للحكم الجديد في سورية، بغية رفع العقوبات الاقتصادية عنها كخطوة ضرورة لتعافي البلد وإعادة بناءه، ولوضع حد للتدخلات العسكرية الإسرائيلية.

لكن السلطة السورية المؤقتة، بدأت تُدرك منذ أشهر قليلة، وخصوصا منذ لقاء ترامب بالشرع في الرياض في مايو الماضي، أن تحقيق المطالب السورية مرتبط بتحقيق المصالح الإسرائيلية، أي انضمام سورية للاتفاقات "الإبراهيمية" وتحقيق السلام مع إسرائيل، مع ترك مصير الجولان معلقا للتفاهمات الجانبية لاحقا.

وإذ كانت سلطة الشرع وما زالت تؤكد على رغبتها في السلام مع إسرائيل، إلا أنها أكدت أيضا أن ذلك لن يحصل إلا بتفاهم كامل حول مصير الجولان، قبيل توقيع أي اتفاق.

ثم جاءت أحداث يوليو الماضي، حين تدخلت إسرائيل عسكريا وقصفت أرتالا لقوات الحكومة السورية في السويداء، ثم قصفت مبنيي وزارة لدفاع والأركان في دمشق ـ وهي أحداث جاءت عقب اجتماع باكو بين وفد سوري وإسرائيلي بحضور أمريكي ـ لتزيد من القلق الاستراتيجي لدمشق، حيث بدا واضحا التراخي الأمريكي.

أدرك الشرع أن ثمن التصالح مع الغرب ورفع العقوبات سيكون كبيرا، قد لا تتحمله أي سلطة في سورية، فمصير الجولان مسألة وجودية بالنسبة للسوريين، لا يُمكن تحمل تبعات التساهل بمصيره.

لا يقتصر الأمر على الجولان فحسب، بل يبدو أن الولايات المتحدة تتماشى مع استراتيجية إسرائيل في التدخل العسكري داخل سورية، وإذا كان ثمة تباين بين إسرائيل والولايات المتحدة فيكمن في أن إدارة ترامب لا تريد تفتيت السيادة السورية وإنشاء دويلات جديدة، بخلاف إسرائيل.

ضمن هذه التطورات، لم تكن مصادفة أن تأتي زيارة وفد رسمي سوري إلى موسكو في هذا التوقيت.

ماذا يوجد في موسكو؟

ليست زيارة وفد رسمي سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى روسيا مجرد زيارة عادية لبلد عادي، فالزيارة تحمل أبعادا استراتيجية مهمة، وتشير إلى أن مستقبل سورية لن يكون بمعزل عن علاقات قوية مع روسيا، كعامل توازن مع الغرب.

ثمة قضايا كثيرة عالقة، مثل القواعد العسكرية الروسية في سورية، ومصير الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية الموقعة مع روسيا زمن نظام الأسد، ومصير الأسد وأخوه وبعض الشخصيات الرئيسية أثناء حكم النظام السابق.

ليست زيارة وفد رسمي سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى روسيا مجرد زيارة عادية لبلد عادي، فالزيارة تحمل أبعادا استراتيجية مهمة، وتشير إلى أن مستقبل سورية لن يكون بمعزل عن علاقات قوية مع روسيا، كعامل توازن مع الغرب.غير أن طبيعة الوفد السوري ـ المكون من الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع، ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات السوري حسين السلامة، ومستشار وزير الخارجية السوري إبراهيم العلبي ـ تشير إلى أن دمشق تسعى إلى إعادة ترتيب العلاقة الاستراتيجية مع روسيا.

يمكن لروسيا أن تلعب أدوارا هامة في سورية في هذه المرحلة، مثل تقريب وجهات النظر بين دمشق و"قسد"، ومنع إيران من عرقلة الوضع في سورية والتدخل فيه، لكن هذه الأمور تبقى مسائل جانبية لا تحتاج إلى زيارة مثل هذا الوفد السوري.

وفي هذا الإطار، لا يمكن القول إن زيارة لوفد الروسي إلى روسيا تأتي ضمن سياسة دمشق الانفتاح على كل العواصم كما ذهب البعض إلى ذلك، فهذا في رأيي تبسيط للحدث.

سورية اليوم تحتاج إلى روسيا، أكثر من حاجة روسيا إلى سورية، لأن موسكو هي الجهة الوحيدة القادرة سريعا على تزويد سورية بالسلاح، فضلا عن أن الأخيرة لم تختبر في تاريخها سوى السلاح الروسي.

ويمكن القول إن البعد العسكري في الزيارة هو الأكثر أهمية مقارنة بالأبعاد الاقتصادية والسياسية الأخرى.

إن رغبة روسيا الشديدة في طي صفحة الماضي، والانفتاح على سورية الجديدة، مع دعم خليجي وتركي وأردني وأوروبي، من شأنه أن يسمح لدمشق بإعادة شيئا من التوازن الاستراتيجي في منطقة أصبحت ضعيفة جدا أمام إسرائيل والولايات المتحدة، ويسمح لحكام سورية اللعب بين خيارات إقليمية ودولية عدة، دون غلبة طرف على طرف، فيبقى الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة بوابة سورية على الاقتصاد، فيما تبقى روسيا بوابتها على التسلح، ليبقى الشأن السياسي مفتوحا على الجميع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء العلاقات روسيا رأيي سوريا روسيا علاقات رأي قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة نظام الأسد إلى روسیا فی سوریة مع روسیا

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحتاجه خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

أكد محللون أن الصورة الكاملة لخطة السلام التي وافق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين روسيا وأوكرانيا لم تتضح بعد، لكنّ ما رشح من معلومات يكشف عن بنود تعتبرها كييف تنازلات كبرى لموسكو.

وفي مقابلات مع الجزيرة نت، قال محللون إن خطة ترامب تتضمن 28 بندا، وأبرز ما احتوته يتمثل في منع انضمام أوكرانيا لأي تحالفات عسكرية غربية، وخفض حجم الجيش الأوكراني إلى النصف، وذلك مقابل ضمانات أمنية أميركية لم تُحدد تفاصيلها بعد.

وتشير المعلومات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام إلى أن الخطة يركز أغلبها على إعادة ترتيب المشهد الأمني في أوكرانيا، وحظر امتلاك أسلحة بعيدة المدى أو صواريخ قادرة على استهداف العمق الروسي، كما تتضمن تثبيت السيطرة الروسية على أجزاء من شرق أوكرانيا، ومعاملة شبه جزيرة القرم كجزء لا يتجزأ من روسيا.

وفي مقابل ذلك، تتحدث الخطة أيضا عن تعهد الولايات المتحدة بتوقيع اتفاقيات أمنية مع أوكرانيا بما يضمن استقلالها وسلامة أراضيها، لكن المحللين يقولون إن طبيعة هذه الضمانات ما تزال غير معلنة.

المحللون يقولون إن خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تتضمن 28 بندا (شترستوك)تفاصيل خطة ترامب

وتعليقا على ما تسرب من معلومات لوسائل الإعلام عن خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا، يرى الخبير في شؤون الأمم المتحدة عبد الحميد صيام أن النصوص المسربة من الخطة تكشف عن محاولة لفرض معادلة أمنية جديدة توازن بين الحد الأدنى من المطالب الأوكرانية والحد الأقصى من الشروط الروسية، لكنها في صورتها الحالية تميل بشكل أوضح نحو الجانب الروسي.

وفي تصريحاته للجزيرة نت، يؤكد صيام أن البنود المتعلقة بخفض الجيش وحظر الأسلحة بعيدة المدى تمثل مسألة بالغة الحساسية بالنسبة لكييف، وأن بند تجميد انضمامها لأي تحالف عسكري يشكل عمليا إغلاق الباب نهائيًا أمام عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

إعلان

ويضيف خبير الأمم المتحدة أن هناك بنودا ذات طابع سياسي وثقافي لا تقل حساسية، مثل الاعتراف باللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وهي بنود تحمل دلالات رمزية تتصل بالهوية والسيادة.

ومع ذلك، يرى المتحدث نفسه أن إدراج اتفاقيات أمنية أميركية -إذا كانت ملزمة وفعّالة- يمكن أن يمنح كييف قدرا من الطمأنينة، لكن هذه الضمانات يجب أن يرافقها انخراط أوروبي واسع يربط أمن أوكرانيا بأمن القارة.

أما المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، فيعتبر هذه البنود تنفيذا عمليًا لمطالب موسكو التي تراها ضرورية لمنع أي تهديد عسكري مستقبلي من أوكرانيا.

في حين  يرى المحلل الأوكراني فولوديمير شوماكوف أن خطة ترامب تشكل نسخة محدثة من الشروط الروسية التي طُرحت على واشنطن منذ بداية عهد ترامب، معتبرا أن أي اتفاق بهذا الشكل يعني عمليا نزع سلاح أوكرانيا أمام روسيا.

موقف روسيا من خطة ترامب

الموقف الروسي يعبر عنه أونتيكوف، إذ يعتبر أن هذه البنود تنفيذ عملي لمطالب موسكو التي تراها ضرورية لمنع أي تهديد عسكري مستقبلي من أوكرانيا، ولذلك ستدعم موسكو خطة ترامب إذا نُفذت بصيغتها الحالية، لأنها تعطيها سيطرة دائمة على مناطق تعتبرها محورية.

وأضاف المحلل الروسي -في تصريحات للجزيرة نت- أن هذه الخطة تضع قيودا صارمة على قدرات الجيش الأوكراني، وتعزل كييف عن الناتو. ولذلك يرى أن البنود المتعلقة بالانسحاب الأوكراني من دونباس (إقليم جنوب شرق أوكرانيا) وخفض عدد القوات والأسلحة ليست تفاوضية بالنسبة لموسكو، بل هي "شروط أمن وجودي".

لكن صيام يشير إلى أن روسيا لن تمنح موافقتها النهائية إلا بعد الحصول على ضمانات مُحكمة تمنع إخلال أوكرانيا بهذه الالتزامات مستقبلا، وأن إشراك الاتحاد الأوروبي في هذا الاتفاق قد يطمئن الكرملين بأن التسوية ستكون مرعية دوليا وليس من قِبل الولايات المتحدة فقط.

وفي مقابل ذلك، يصر المحلل الأوكراني شوماكوف على أن مجرد كون موسكو هي الطرف الأكثر ارتياحا للخطة يعد دليلا على أنها غير متوازنة، ومصممة لترجيح كفة طرف على حساب الكفة الأخرى.

موقف أوكرانيا من خطة ترامب

وبناء على ذلك، فإن شوماكوف نفسه يشدد على أن كييف تواجه نصا لم تُشارك في صياغته، ويُطلب منها القبول بتقليص جيشها ونزع أسلحتها الغربية وتثبيت خسائرها الإقليمية.

ويقول شوماكوف -في تصريحاته للجزيرة نت- إن هذا يعيد إلى الأذهان تجربة مذكرة بودابست التي تخلت فيها أوكرانيا عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات بدت قوية على الورق لكنها انهارت عند أول أزمة. مضيفا أن أي اتفاق لا يتضمن قدرة دفاعية حقيقية هو وصفة لهجوم روسي جديد.

واتفاقية بودابست تعرف بأنها معاهدة دولية وُقعت في 5 ديسمبر/كانون الأول 1994 في بودابست بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتتعلق بنزع السلاح النووي الأوكراني والضمانات الأمنية لاستقلال أوكرانيا.

وهذه المخاوف يتفق مع ما جاء في جوهرها الخبير في شؤون الأمم المتحدة، لكنه يوضح أن كييف لن تكون أمامها فسحة واسعة لرفض الخطة كليًا بسبب اعتمادها الكبير على الدعم الأميركي، مما سيدفعها إلى محاولة تعديل بعض البنود، خاصة المتعلقة بحجم الجيش ونوعية الأسلحة.

إعلان

ويبين صيام أن أوكرانيا ستصر على أن يكون الاتحاد الأوروبي طرفًا ضامنًا، حتى لا تظل الضمانات الأمنية حكرًا على واشنطن.

أما المحلل الروسي فيرى أن هذا الرفض -إذا استمر- سيؤدي إلى جمود المسار السياسي وعودة الحسم إلى ساحة القتال.

هل ستنجح خطة ترامب في إنهاء الحرب؟

أما ما يتعلق بالآثار المترتبة عن خطة ترامب، فمن الواضح أن موقف الطرفين سيكون منقسما بشأنها، فأونتيكوف يربط نجاح الخطة بقدرة واشنطن على ممارسة ضغط حقيقي على كييف، محذرًا في الوقت نفسه من أن الفشل في ذلك سيبقي العمليات العسكرية قائمة حتى تُفرض تسوية على الأرض.

أما المحلل الأوكراني شوماكوف فيرفض هذا الطرح، ويعتبر خطة ترامب استسلاما سياسيا "مقنّعًا"، يمنح روسيا ما لم تستطع انتزاعه عسكريًا ويعاقب أوكرانيا على صمودها.

وهنا يأتي موقف عبد الحميد صيام الذي يتبنى رؤية وسطية تقوم على مبدأ أن أي خطة سلام قابلة للحياة تحتاج إلى مظلة أوسع من التفاهم الأميركي الروسي، وأن إشراك الاتحاد الأوروبي وإضافة ضمانات أمنية متبادلة، مع خطوات لبناء الثقة مثل تبادل الأسرى وإطلاق المعتقلين، قد تعزز فرص نجاحها.

لكنه في الوقت نفسه يحذر من أن تغييب أوروبا سيجعل الخطة هشة وغير قابلة للصمود عند أول اختبار للتطبيق.

وبينما تترنح الخطة بين التأييد الروسي والرفض الأوكراني، وتوازنات الضغط الأميركي والحذر الأوروبي، يبقى السؤال معلقا: هل ستكون خطة ترامب للسلام ذات البنود الـ28 أساسا لمفاوضات شاقة لكنها ستكون حلا لحرب مستمرة منذ فبراير/شباط 2022، أم أنها ستظل مبادرة تنضم لأرشيف المبادرات السابقة؟

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تكبح الولايات المتحدة جماح الاستيطان الإسرائيلي؟
  • هل يوقف القضاء الأميركي ترحيل أكثر من 6 آلاف سوري؟
  • خطوة نحو السلام.. زيلينسكي يعلن تشكيل وفد لمحادثات إنهاء الحرب مع موسكو
  • آصف ملحم: خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تحمل مناورات معقّدة
  • تقرير غربي: لماذا لا يزال حزب الله صامداً؟
  • “الاقتصاد الرقمي” تختتم زيارة عمل إلى دمشق لتعزيز التعاون في الاتصالات والتحول الرقمي
  • إعلام عبري: ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها جنوب سوريا
  • موسكو تترقب وكييف تلتزم الصمت.. واشنطن تعرض خطة لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا
  • ما الذي تحتاجه خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟