بلاعات وتحقيقات .. من أم مكة وأم سجدة الى سوزى الاردنية| صناع المحتوى فى ورطة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية مؤخرا القبض على ثلاث من أبرز البلوجر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهن سوزي الأردنية، وأم مكة، وأم سجدة، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء، والتحريض على الرذيلة، واستغلال الأطفال لتحقيق مكاسب مادية عبر منصة الـ تيك توك.
.ترحيل "أم سجدة" إلي قسم المقطم بعد قرار النيابةبلاغات متعددة وتحقيقات عاجلة
بدأت القضية عندما تلقت النيابة العامة ومباحث الإنترنت بلاغات متعددة من مواطنين ومحامين، تتهم البلوجر الثلاثه بنشر محتوى غير لائق يتنافى مع القيم الأسرية والمجتمعية، حيث ظهرت كل منهن في بث مباشر أو فيديوهات مسجلة تحمل إيحاءات لفظية وحركات وعبارات تعد مسيئة للحياء العام، إلى جانب تسليط الضوء على الحياة الشخصية بشكل مبتذل وعلني لجذب أكبر عدد من المشاهدات والمتابعين.
وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بضبط المتهمات، وتم تحرير محاضر رسمية تنسب إليهن تها مختلفة مثل نشر الفجور، وخدش الحياء العام، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للإضرار بالأمن الأخلاقي، والتربح من محتوى مسيء.
سوزي الأردنية.. سجل حافل بالجدلتعد البلوجر سوزي الأردنية من أبرز الأسماء المثيرة للجدل على مواقع التواصل، حيث سبق أن ادينت قضائيا بتهمة سب والدها واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصدر بحقها حكم بالحبس والغرامة، ولكن القبض عليها هذه المرة جاء بسبب نشرها لمحتوى يحرض على الكراهية، ويتضمن إيحاءات غير لائقة، إلى جانب إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
أم مكة وأم سجدة .. الأمومة وسيلة للشهرة؟أما "أم مكة" و"أم سجدة"، فقد أثارتا استياء واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اعتمادهما على تصوير تفاصيل حياتهما اليومية مع أطفالهما بأسلوب يراه البعض تسليا للأمومة وتكريسًا لصورة نمطية غير صحية للعائلة، التحقيقات كشفت أن هدف المحتوى لم يكن اجتماعيًا أو تربويًا كما تزعمان، بل كان يهدف لزيادة المشاهدات، وجني الأموال من هدايا البث المباشر والإعلانات غير المعلنة.
ردود أفعال غاضبة ودعوات للتقنينأثارت وقائع بلوجر التيك توك موجة من الجدل على منصات التواصل، حيث عبر آلاف المستخدمين عن ارتياحهم للقبض عليهم ، مطالبين بتشديد الرقابة على محتوى البلوجرز، ووضع قوانين أكثر صرامة لتنظيم ما يتم تداوله على الإنترنت، خصوصًا من قبل من يعرفون بـ"مؤثري السوشيال ميديا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية سوزي الأردنية أم مكة أم سجدة محتوى خادش للحياء التواصل الاجتماعی سوزی الأردنیة أم سجدة أم مکة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الإعلام الجديد تطلق برنامج رواد المحتوى الاقتصادي
أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، النسخة الأولى من برنامج "رواد المحتوى الاقتصادي"، وذلك ضمن الحملة الوطنية "الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال.
وتشرف وزارة الاقتصاد والسياحة على الحملة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وبمشاركة مجلس الإمارات لريادة الأعمال، ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من المؤسسات الوطنية.
ويهدف البرنامج إلى استقطاب وتطوير مهارات صناع المحتوى المبدعين والموهوبين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي متخصص في ريادة الأعمال، وتوفير بيئة شاملة لتمكين صناع المحتوى ورواد الأعمال من ترويج مشاريع ريادية تدعم الاقتصاد الرقمي.ويشارك في تقديم البرنامج خبراء ومسؤولون من كبرى شركات التكنولوجيا وأهم المنصات الرقمية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين العالميين، ويستقطب في نسخته الأولى 50 صانع محتوى ورائد أعمال.ويتضمن البرنامج الذي يعقد في دبي في الفترة من 8 حتى 25 ديسمبر المقبل شرحاً مفصلاً حول إنتاج مقاطع فيديو مبدعة، وطرق جديدة للتصوير الفوتوغرافي، وكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى، وأساليب التسويق الرقمي واستراتيجيات النشر.
وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد: "يمثل برنامج رواد المحتوى الاقتصادي إضافة نوعية لمسيرة أكاديمية الإعلام الجديد في دعم وتمكين صناع المحتوى ورواد الأعمال الشباب، وتأهيل جيل جديد من المبدعين الذين يمتلكون القدرة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع مبتكرة".
وأكد أن البرنامج يهدف إلى المساهمة في صناعة محتوى يحفز الشباب على الدخول إلى عالم ريادة الأعمال، بخطوات واثقة ومهارات متقدمة، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كعاصمة عالمية لرواد الأعمال.
ويستهدف البرنامج تأهيل جيل جديد من صناع المحتوى المبدعين ورواد الأعمال الموهوبين لتسليط الضوء على مشاريع مبتكرة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال صناعة محتوى بصري جذاب يدعم نمو العلامة التجارية، ويبرز المنتجات والخدمات بطريقة إبداعية، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل السوق وصياغة رسائل مؤثرة وبناء هوية رقمية تعكس الاتجاهات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي الجديد وريادة الأعمال، وفتح آفاق جديدة أمامهم لبناء شراكات مستقبلية وبناء شبكة تواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين والمبدعين الرقميين من مختلف أنحاء العالم.