2 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة النقل، اليوم السبت، عن خطة متكاملة استعداداً لزيارة الأربعين، فيما أشارت إلى تفاصيل الخطة.
وذكر بيان لوزارة النقل، أنه “بإشراف مباشر من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أعدت تشكيلات الوزارة خطة شاملة استعدادًا لزيارة الأربعين، تضمنت إجراءات استثنائية لضمان انسيابية حركة الزائرين وتقديم أفضل الخدمات على المستويين البري والجوي”.


وأضاف البيان، أن “هذا العام سيشهد تطبيق آلية جديدة في نقل الزائرين، من خلال مرافقة الباصات الزرقاء للجموع الحسينية لمسافات طويلة وعلى امتداد المحاور المؤدية إلى كربلاء المقدسة، ابتداءً من المنافذ الحدودية، بهدف تقليل الضغط المروري وضمان انسيابية التنقل”.
وأشار إلى، أن ” وزير النقل أوعز إلى غرفة عمليات النقل برئاسة وكيل الوزارة حازم الحفاظي بتحديث خطط الاستجابة وتكثيف الجهود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والحكومات المحلية، لضمان استمرارية الخدمة على مدار الساعة، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية تجاه زوار الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأوضح، أن “الخطوط الجوية العراقية باشرت بتوسيع رحلاتها وزيادتها إلى وجهات خارجية رئيسية مثل طهران، مشهد، البحرين، باكستان وغيرها، لتأمين وصول الزائرين من الخارج بانسيابية عالية”.
وتابع: “فيما جهزت إدارة المطارات العراقية ملاكاتها المتخصصة و تعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية والفنية لضمان سلاسة الإجراءات في (مطارات بغداد الدولي، النجف الأشرف، والبصرة)”.
وأردف البيان، أن “الخطة شملت توجيه الشركة العامة للمسافرين والوفود والشركة العامة لإدارة النقل الخاص بتكثيف تواجد المدراء العامين و الفرق الميدانية في المنافذ الحدودية والمحافظات البعيدة مثل البصرة، ذي قار، ميسان، واسط، كركوك، ديالى وصلاح الدين، إضافة إلى بقية المحافظات، للإشراف المباشر على حركة النقل وتقديم الدعم الفني واللوجستي”.
وأشار إلى، أن “الشركة العامة للمسافرين والوفود اعدت أسطولًا متكاملًا من الباصات الزرقاء لنقل الزائرين من المنافذ والمحافظات، إلى جانب أسطول من الباصات الحمر بطابق وطابقين للعمل ضمن محاور القطع داخل كربلاء المقدسة، كما جُهزت فرق فنية ميدانية للتعامل الفوري مع أي أعطال طارئة”.
ونوه، أن “الشركة العامة لإدارة النقل الخاص بدأت بمراقبة المرائب المركزية واللجان الفرعية في المحافظات والمنافذ الحدودية لضمان عدم استغلال الزائرين عبر رفع أجور النقل، مع تنظيم عمل آلاف المركبات المشاركة”.
وبين، أن “الشركة العامة لسكك حديد العراق اكملت جاهزيتها لتسيير (12) قطارًا على محوري كربلاء–البصرة وكربلاء–بغداد، وبالامكان زيادة العدد وفق ما تحدده غرفة العمليات وبالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارة” .
ولفت البيان، أن “الجهد الوزاري يشترك أيضا بتشكيلات أخرى ساندة ، منها الشركة العامة للموانئ العراقية، والنقل البحري، والنقل البري، وخدمات الملاحة الجوية، وإدارة المشاريع، في إطار عمل جماعي متكامل يعكس وحدة الجهد الوطني”.
وذكر البيان، بحسب تأكيد وزير النقل فإن “هذا العام سيكون استثنائيًا في مستوى الخدمة المقدمة، استكمالًا لما تحقق من نجاح العام الماضي”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشرکة العامة

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرنولد يعود إلى بغداد استعداداً لبطولة ملك تايلاند ومواجهة محتملة أمام مصر
  • مصرع وإصابة 20 زائرا إيرانيا في حادث سير في بغداد
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • أمين بغداد: تمكين المرأة حجر الأساس لبناء قدرات مؤسسات الدولة
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن الجمعية العامة لشركة اللواء الأخضر قد أقرت حل وتصفية الشركة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد