ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
زار مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مكان تظاهرة في تل أبيب لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتقى ببعض هذه العائلات، وسط وغموض وضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووصل ويتكوف إلى الأراضي المحتلة الخميس، في محاولة للتوسط في هذه الأيام الحساسة، والتقى برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصرحات قال فيها: إن "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو أن تُطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم".
وذكر تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن ويتكوف يتعامل مع قضيتين مُلحّتين وهما: "استمرار القتال في القطاع وتدهور الوضع الإنساني/ وهو يُنصت إلى الرسائل من كلا الجانبين، ويُدرك أن حماس تُصرّ على مواقفها".
وأضاف التقرير أنه "مع ذلك، يُطالب ويتكوف بعدم تضييع فرصة التوصل إلى اتفاق قبل أن تُقرر إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُؤخّر المفاوضات طويلًا".
ويتزايد التشاؤم في "إسرائيل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، وحذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار".
وأضاف: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحاً. والآن، وبسبب رفض حماس، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ضئيلة. تستعد إسرائيل لتكثيف حملتها لهزيمة حماس".
وتأتي زيارة وتكوف لتظاهرة عائلات الأسرى، بعدما بثت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 154 شهيدا.
وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وتضمن المقطع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.
كما تضمن المقطع صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ويتكوف الأسرى الإسرائيليين إسرائيل الولايات المتحدة الأسرى صفقة الأسرى ويتكوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
اتفاق مرتقب مع حماس لن يقضي على وجودها في غزة
صراحة نيوز -اعتبر المحلل السياسي نداف إيال أن الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل “التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن أي اتفاق مرتقب مع حركة حماس لن يؤدي إلى اختفائها من القطاع.
وأوضح أن تدمير القدرات العسكرية والإدارية للحركة تحقق بالفعل، لكن القضاء الكامل على حماس مستحيل، لأنها حركة شعبية متجذرة في المجتمع الفلسطيني.
وأن أي انسحاب إسرائيلي تدريجي بعد الحرب سيترك فراغاً قد تسمح فيه الحركة بالاحتفاظ بتأثير غير مباشر على إدارة القطاع.
وأشار إلى أن خيارات إسرائيل بعد الحرب محدودة بين حماس، السلطة الفلسطينية، أو الاحتلال المباشر، لكنها فضلت ترك “الفراغ”، مع مراقبة دولية محتملة.
وحذر من أن المواجهة مع حماس ستظل طويلة ولن تُحسم بعملية عسكرية واحدة، مؤكداً أن الرأي العام الإسرائيلي يدعم إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، لكن ذلك لا يعني اختفاء الحركة.
وأكد إيال أن نجاح أي اتفاق يتطلب ذكاءً سياسياً ونفَساً طويلاً واستعداداً دائمًا لاستخدام القوة العسكرية عند الحاجة.
كما هو الحال مع حزب الله في لبنان، موضحاً أن حماس ستبقى قائمة طالما هناك فلسطينيون في غزة يقررون خلاف ذلك.