لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران خرجت منتصرة من حربها مع إسرائيل.. والشرع مخطئ كغيره
في الشأن اللبناني، قال عراقجي إن إيران لا تتدخل في قرارات حزب الله أو خياراته المتعلقة بمهاجمة إسرائيل من عدمها، مؤكّدًا: "لم نتدخل يومًا في شؤونهم. الجيش اللبناني وحزب الله يتخذان قراراتهما بأنفسهم".
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مستعدة دائمًا للتفاوض مع الولايات المتحدة، قائلًا: "نحن مستعدون للتفاوض وكنا دائمًا مستعدين، كما كنا في 2015. وفي 2025، كنا نتفاوض عندما هاجمتنا أمريكا وإسرائيل. ما زلنا مستعدين، لكن التفاوض الحقيقي يحتاج إلى جدية"، وذلك في مقابلة مع "فرانس 24" يوم الأربعاء.
وردًا على سؤال حول إمكانية وساطة المملكة العربية السعودية بينهما، أوضح عراقجي أن المشكلة ليست في نقص الوساطات " فهناك وساطات عديدة، لكن المشكلة في واشنطن""بحسب تعبيره.
وأضاف: "عندما تتوقف الحكومة الأمريكية عن إملاء شروطها وتظهر استعدادها لاتفاق سليم، عندها يمكننا تحقيق علاقة مربحة للطرفين. لسنا في عجلة، وننتظر مفاوضات حقيقية، وليس مجرد مطالب مبالغ فيها".
يأتي ذلك بعد أن تلقى الأمير السعودي محمد بن سلمان رسالة خطية من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبيل زيارته إلى واشنطن في مطلع هذا الشهر. وقد أفادت مصادر لـ"رويترز" أن الرسالة هدفت إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإحياء المحادثات النووية.
من جهتها، حثت باريس طهران على "العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إبرام اتفاق متين ودائم يضمن عدم امتلاكها أسلحة نووية"، وفق بيان صدر بعد اجتماع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بنظيره الإيراني خلال زيارة الأخير إلى فرنسا.
وأشار بارو خلال استقبال نظيره في العاصمة إلى "التزام بلاده الثابت، إلى جانب شركائها الأوروبيين والأميركيين، بالتوصل إلى حل دبلوماسي".
وكانت سلطنة عُمان قد دعت مطلع هذا الشهر طهران وواشنطن إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي، والتي بدأت في أبريل/نيسان لكنها توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، الذي أشعل حربًا استمرت 12 يومًا.
وتتهم الدول الغربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما تنفي الجمهورية الإسلامية ذلك جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن برنامجها النووي موجّه حصريًا للأغراض المدنية.
Related حين خرج "القطّ الساحر" الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيلإسرائيل تكشف "سرّها الأكبر" في المواجهة الأخيرة: كيف تعقّبت منصّات إيران الباليستية المخبّأة؟ "النظام ضعيف لكنه سيقاتل للبقاء".. ضابط استخبارات تسلّل إلى إيران: خامنئي لم يعد يدير البلاد فعلياً عراقجي: انتصرنا في الحربوفي حديثه عن الحرب، ادعى عراقجي أن "إيران خرجت منتصرة من الحرب مع إسرائيل والقصف الأمريكي في يونيو/حزيران".
وعند سؤاله عما إذا كان يعتقد أن هناك خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية مرة أخرى، أجاب: "إذا فعلتم شيئًا من قبل وفشلتم، فإن المنطق يملي أن تكراره لن يؤدي إلا إلى تكرار فشلكم".
كما انتقد الوزير قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ووصفه بأنه "قرار سياسي أحادي الجانب" يتجاهل الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال: "المجلس هيئة سياسية والوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة فنية. القرار يتجاهل الحقائق على الأرض، وكأنه لا توجد حرب ولم تُستهدف منشآتنا المدنية". مضيفًا: "نحتاج إلى أساليب جديدة للتعامل مع المواقع المستهدفة ويجب التفاوض مع الوكالة حولها".
يذكر أن المجلس كان قد تبنى قرارًا يطالب الجمهورية الإسلامية "بالتعاون الفوري" فيما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصّب.
"لا نتدخل في شؤون لبنان وإسرائيل تستغل سقوط الأسد"وعن الشأن اللبناني، أوضح عراقجي أن إيران لا تتدخل في قرارات حزب الله وخياراته بمهاجمة إسرائيل من عدمها، مشددًا: "لم نتدخل أبدًا في شؤونهم. الجيش اللبناني وحزب الله هما من يتخذان قراراتهما الخاصة". معقبًا: "هذا التفسير الخاطئ للتراجع الإيراني الذي تذكرونه هو ما شجع إسرائيل على مهاجمتنا".
في المقابل، اتهم الوزير إسرائيل باستغلال سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "من أجل احتلال مزيد من الأراضي"، محذرًا من أن "إسرائيل تهاجم وتقضم أجزاءً من غزة وفلسطين، والآن سوريا. الخطر الحقيقي هو إسرائيل".
وردًا على سؤال حول عداء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تجاه طهران وانفتاحه على الولايات المتحدة وإسرائيل، علق عراقجي قائلًا: "نعم، مثل كثيرين آخرين، هو مخطئ".
تبادل السجناءوفيما يخص تبادل السجناء مع فرنسا، قال عراقجي إن هذه الخطوة وشيكة لكنها تنتظر إكمال بعض الإجراءات القضائية، مضيفًا: "تم التفاوض على تبادل بيننا وبين فرنسا يشمل المواطنين الفرنسيين المحتجزين سيسيل كوهلر وجاك باريس، متوقعًا أن يتم خلال الشهر أو الشهرين المقبلين".
في المقابل، تسعى طهران للإفراج عن مهدية إسفندياري في فرنسا، والتي كانت من المقرر أن تواجه المحاكمة في يناير/كانون الثاني بتهمة "الترويج لأعمال إرهابية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة