صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.

في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.

هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.

تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”

وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.

“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

الأعلى للثقافة يتوّج في دبي.. العزازي يتسلم درع تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية

 

تَسَلَّم الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اليوم، درع تكريم المجلس في منتدى الجوائز العربية بدورته الخامسة، والذي تستضيفه مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ويأتي هذا التكريم للمجلس ضمن فئة "المؤسسات الحكومية الداعمة للجوائز"، اعترافاً وتقديراً لدوره المحوري في تبني ورعاية جائزتين عربيتين رائدتين حققتا حضوراً واسعاً على الساحة الثقافية العربية والعالمية وهما: جائزة النيل للمبدعين العرب، وهي أعلى جائزة تُمنح في المجلس الأعلى للثقافة، وتُخصص لتكريم أحد المبدعين العرب في مجالات الفنون، الآداب، أو العلوم الاجتماعية، وجائزة نجيب محفوظ للرواية، وهي جائزة عالمية للإبداع الروائي، أطلقها المجلس عام ١٩٩٣.


وقد افتُتحت فعاليات الدورة الخامسة من المنتدى أمس، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي الجوائز العربية، في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الجهة المستضيفة، لتهيئة بيئة عربية محفزة للفكر والمفكرين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الداعمة للإبداع، ومُنح «درع منتدى الجوائز العربية» الذي يحمل توقيع الأمير خالد الفيصل، الرئيس الفخري للمنتدى، لعدد من المؤسسات تقديراً لدورها، كان المجلس الأعلى للثقافة في مصر على رأس المُكرَّمين.
وجدير بالذكر إن المجلس الأعلى للثقافة تأسس عام ١٩٥٦ تحت مسمى "المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب"، ثم تحوّل إلى مسماه الحالي عام ١٩٨٠، ويعمل منذ ذلك الحين على رسم السياسات الثقافية ورعاية الإبداع والفنون وتبني الأنشطة المتخصصة في مجالات الآداب والعلوم.

مقالات مشابهة

  • الدن تعلن عن انطلاق الدورة الخامسة من مهرجانها في نوفمبر
  • الأعلى للثقافة يتوّج في دبي.. العزازي يتسلم درع تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية
  • رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ينعي الدكتور عمرو دوارة
  • فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية تشارك بمعرض الزمالك الأول للكتاب.. غدًا
  • دراسة كندية.. اقتناء الكلاب يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو| إيه الحكاية؟
  • إسرائيل وسوريا: إستراتيجية الإبقاء على العجز…
  • بعد إعلانه تمثيل منتخب أمريكا| كيشو يتمرد واتحاد المصارعة يصدمه.. إيه الحكاية؟
  • الحكاية بالحلم
  • غدا.. صبري فواز في ضيافة «القومي للمسرح والموسيقى والفنون»
  • أبرز ما خرجت به المباحثات الأولى بين "حماس" وإسرائيل بشأن غزة