بشير التابعي يتوقع الفائز بين الأهلي والترجي.. وبديل معلول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم الكرة المصرية السابق، أن الأهلي دائمًا هو المرشح الاقوى لحصد دوري أبطال إفريقيا، حتى لو كانت المواجهة صعبة، مشيرًا إلى أن الحظوظ متساوية لكن كفة الأهلي ارجح لأنه يلعب على ملعبه، لكن دائما فرق شمال إفريقيا يتعاملون جيدًا مع الضغوط.
بشير التابعي: جمهور الأهلي يحرك الصخروقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "جمهور الأهلي يحرك الحجر، في الأوقات الصعبة، والأهلي عليه التسجيل مبكرًا في أول عشرين دقيقة، ولو سجل هدفين في الشوط الأول سيحسم اللقب رسميًا، والأهم أن يكون هناك حالة تركيز في إنهاء الهجمات بشكل جيد من أجل احراز الأهداف".
وأضاف: "التغيير الوحيد في تشكيل الأهلي هو بديل علي معلول، في لقاء الذهاب هو خرج بالمباراة كما أراد، والتعادل السلبي نتيجة جيدة، والعناصر التي شاركت في الذهاب هم الأقرب للعب في لقاء القاهرة، الأهلي في حاجة لوجود ظهير أيسر جيد، خصوصا إنه من مواطن القوة في الفريق على مدار التاريخ وغياب معلول سيكون مؤثر وسيترك فراغ كبير.. لذلك النادي مطالب بضم ظهير أيسر قوي بامكانيات معلول".
تريزيجيه يحسم الجدل بشأن مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية (فيديو) نجم الترجي السابق يُبرز سلبيات الأهلي في النهائي الإفريقي وتأثير غياب معلولوأكمل: "كريم فؤاد هو الأقرب للمشاركة كظهير أيسر وهو لاعب ملتزم بتعليمات مارسيل كولر ويكون الحل الأول له في العديد من المباريات، وعلي معلول سيعود للفريق بعد فترة طويلة والموسم المقبل من الصعب أن يعود بنفس مستواه".
وتابع: "الأهلي في حاجة لتجهيز البديل الأمثل في غياب علي معلول، والنادي سيتعاقد مع لاعب قوي وسيقوم باختياره جيدًا، معلول له رصيد كبير داخل النادي ومن الصعب ضم لاعب أقل منه في المستوى، ولا بد من ضم عناصر سوبر".
وزاد: "أزمة بيرسي تاو بأنه لاعب مزاجي، لكنه سيظهر بشكل جيد في اللقاء القادم، هناك مباريات يتحول فيها اللاعب، ولذلك ينال ثقة مدربه كولر، فهو لاغنى عنه في تشكيلة الأهلي وفي بعض الأوقات يلدغ كـ "الثعبان".. من اللاعبين الذين أخاف منهم، وهو دائما يرجح كفة الأهلي في بعض المباريات".
وأتم: "الأهلي لو سجل مبكرًا سوف يحسم اللقب لصالحه، واتوقع الفوز بهدفين نظيفين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشير التابعي التابعي الاهلي والترجي نهائي دوري أبطال أفريقيا بديل علي معلول الأهلی فی
إقرأ أيضاً:
لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم ألا ضمانة بأنّ صيف بريطانيا سيكون حارًا باستمرار، ثمة أمر واحد يمكن التأكّد منه: البريطانيون سيتوجّهون إلى الشاطئ.
لمئات السنين، وفي مختلف الأحوال الجوية، كان البريطانيون يستمتعون بتناول الآيس كريم، ويتجوّلون على الأرصفة، ويرمون القطع النقدية في ألعاب الأركيد على شواطئ البحر. وتُعتبر مدينة سكاربورو على ساحل بحر الشمال في إنجلترا، التي تُعرف على نطاق واسع كأول منتجع بحري في بريطانيا، من الوجهات التي ترحّب بالسيّاح للاستفادة من مياه السبا العلاجية منذ حوالي 400 عام.
وبرأي المؤرخة المعمارية كاثرين فيري في حديث لها مع CNN، الذي يتوافق مع العديد من آراء الخبراء: "مفهوم الذهاب إلى الشاطئ للترفيه تقليد اخترعه البريطانيون. إنه جزء من قصة أمّتنا، وقصة جزيرتنا، وهناك شعور بأهمية هذا الأمر لهويّتنا. لدى البريطانيين حاجة للذهاب إلى الساحل واستنشاق هواء البحر".
ورغم أنّ الحب للشواطئ البريطانية شهد العديد من التقلبات، على غرار حركة المد والجزر خلال القرن العشرين، إلا أنه ظل مصدر إلهام دائم للفنانين مثل المصور البارز مارتن بار، الذي استكشف في صوره المميزة والجذرية الطبقات الاجتماعية وأسلوب الترفيه في شمال إنجلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي، والفنانة متعددة التخصصات فينكا بيترسون، التي جسدت في أعمالها الشباب والثقافات الفرعية على الشاطئ، في تسعينيات القرن الماضي.
في كتابها الجديد "عمارة الشواطئ في القرن العشرين"، تستخدم كاثرين فيري البطاقات البريدية لتوضح كيف أثرت الأفكار الاجتماعية والثقافية على تصاميم المباني على الشواطئ البريطانية. تقول إن هذه البطاقات بسيطة لكنها مهمة لأنها توثق التاريخ بطريقة سهلة.
يعرض الكتاب صور ورسوم تُظهر تصاميم المباني الجميلة من فترة ما بين الحربين العالميتين، والمباني التي صممت بعد الحرب المستوحاة من مهرجان بريطانيا في العام 1951، بالإضافة إلى المباني الخرسانية القوية في الستينيات والسبعينيات. تشير فيري إلى أنّ المنتجعات الشاطئية كانت تتنافس على جذب السياح، فإذا أنشأ مكان ما شيئًا جديدًا، كانت الأماكن الأخرى تحذو حذوه.
وكارين شيبردسون، التي شاركت في تأليف كتاب عن الشواطئ في العام 2019، أسّست أرشيفًا للصور القديمة خاصًا بالشواطئ في جنوب شرق بريطانيا، ويضم صورًا تعود للفترة الممتدة بين العامين 1860 و1990، لتوثق تاريخ هذه الأماكن بطريقة رائعة.
تركز شيبردسون في بحثها على صور تُسمى "walkies"، وهي صور لأشخاص يمشون على الكورنيش، يلتقطها مصور محترف وتُطبع على بطاقات بريدية. بدأت هذه العادة في القرن التاسع عشر، عندما لم يكن لدى الناس كاميرات أو يستطيعون دفع رسوم رسم الصور الشخصية. كان المصورون يسافرون ويصورون العائلات على الشاطئ، ليأخذوا معهم صورة تذكارية بسرعة.
وقد دعت شيبردسون الناس لإرسال صور "walkies" من القرن العشرين، ولاقى ذلك تفاعلًا كبيرًا من قبل أشخاص كثر سارعوا إلى مشاركة بطاقاتهم البريدية الخاصة.
مساحة ديمقراطيةفي السبعينيات والثمانينيات، قلّت شعبية العطلات على الشواطئ البريطانية بسبب ظهور رحلات دولية رخيصة وأسعار طيران أقل. في بعض المدن، قلّ عدد السياح، وأدى الإهمال إلى زيادة الفوارق بين الفقراء والأغنياء. هذا جعل المجتمعات الساحلية تعاني كثيرًا أثناء إغلاقات كورونا في العام 2020، عندما انخفض الإنفاق وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير.
خلال جائحة "كوفيد-19"، وبسبب قيود الحركة، زادت العطلات داخل بريطانيا على الشواطئ، وأصبحت بعض الشواطئ مزدحمة جدًا. هذا الاهتمام الجديد بالشواطئ رفع أسعار البيوت في بعض المناطق، مثل مدينة مارغيت، حيث تضاعفت الأسعار بين 2012 و2022. كما أظهرت دراسات أن الشباب في المناطق الساحلية يعانون من مشاكل نفسية أكثر بثلاث مرات من شباب باقي البلاد.
المصورة صوفي غرين من لندن، التي توقفت مشاريعها بسبب الإغلاق في العام 2020، استخدمت الشواطئ كمكان جديد للعمل. مشروعها "Beachology" أخذها إلى شواطئ عديدة في بريطانيا لتعكس الحياة هناك اليوم. وقالت إن الشاطئ مكان خاص حيث يظهر الناس جانبًا مختلفًا من أنفسهم مقارنة بأماكن أخرى.
بالنسبة لغرين، الشاطئ مكان رائع لمراقبة الناس ورؤية تفاصيل حياتهم اليومية. وقالت إن ألوان وأجواء الشواطئ فريدة جدًا، مثل ألوان الملاهي والكازينوهات، وهذه الأماكن لا تشبه أي مكان آخر في العالم، والجميع يذهبون إلى الشاطئ للهدف نفسه.. الشعور بالحرية والراحة في الطبيعة.
في السنوات الأخيرة، استُخدم الفن لجذب الزوار الذين يرغبون بعيش تجارب ثقافية بالتزامن مع زياتهم الشاطئ. في العام 1993، افتتح معرض تيت في سانت إيفز بكورنوال، وبعده معرضا تيرنر كونتمبوراري وهاستينغز كونتمبوراري على الساحل الجنوبي الشرقي. وهناك أيضًا أعمال فنية مثل تمثال "فيريتي" في إيلفراكومب وعرض الفن العام على ممشى بلاكبول.
رغم أن جائحة كورونا جعلت الناس يعيدون اكتشاف الشواطئ، لكنها لم تساعد السياحة المحلية كما كان متوقعًا. لكن مهما كانت الظروف الاقتصادية أو الطقس، سيظل الشاطئ مهمًا للبريطانيين. ولفتت شيبردسون إلى أنّ "الأوقات صعبة في العالم والمال، لكن الشاطئ مكان يوفّر نوعًا من المساواة."
وأضافت: "عندما نكون على الشاطئ، نكون على طبيعتنا وبسيطين. الشاطئ مكان مفتوح للجميع وغالبًا مجاني. هناك قليل من الأماكن التي نعيش فيها تجربة مشتركة مثل هذه."
المملكة المتحدةبريطانيارحلاتفنونمعارضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.