برلماني: القيادة السياسية أعادة الحياة لمشروع توشكى بعد سنوات من اليأس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال النائب محمود البرعي، عضو مجلس النواب إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، ومنها إعادة الحياة لمشروع توشكي بمثابة عودة الأمل لذلك المشروع القومي بعد عقود من اليأس.
مشروع توشكىوأكد «البرعي»، في تصريح صحفي اليوم، إن مشروع توشكى، يُساعد على توفير مخزون استراتيجي من السلع، حيث يُركز على زراعة عدد من المحاصيل المهمة، ويأتي على رأسها القمح، والذرة، والشعير، بالإضافة لبعض المحاصيل الاقتصادية، مثل الفول السوداني، والبطاطس، والخضروات والفاكهة، والنباتات الطبية والعطرية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة في مصر شهد اهتماما غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث نجحت مصر خلال السنوات الأخيرة في زيادة حجم الرقعة الزراعية لتصل إلى نحو9.8 مليون فدان، فيما تستهدف وصولها إلى نحو 13 مليون فدان، بحلول عام 2023.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يعد من القطاعات الرئيسية في البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ويلعب دورًا رئيسيا في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة، وهو ما دعا القيادة السياسية، لتوجيه اهتماما كبيرا بذلك القطاع من خلال تنفيذ عددا من المشروعات القومية التي تستهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الصادرات الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توشكى مشروعات تنموية القطاع الزراعي القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".