الجديد برس:

أكد وزير النقل بحكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، أن شركة الخطوط الجوية اليمنية ملك للشعب اليمني وأنشئت من أجل تقديم خدماتها لكل المواطنين من المهرة حتى صعدة.

وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن وزير النقل أشار في اجتماع، أمس الأحد، بصنعاء ضم القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، والمدراء المعنيين بالشركة، إلى أن الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الوطني ويجب أن تقدم خدماتها لكافة أبناء الشعب اليمني بدون تمييز في جميع مطارات الجمهورية.

وشدد الدرة على ضرورة أن تعمل الخطوط الجوية اليمنية بمهنية وحيادية تامة، وكذا تطوير وتحديث وتوسيع نشاطها الملاحي وخدماتها في كافة المجالات الفنية والمهنية والتقنية.

ولفت إلى استعداد وزارة النقل وهيئة الطيران المدني لتقديم العون والمساعدة للشركة باعتبارها المعنية بتقديم خدماتها للحجاج والمغتربين والطلاب والحالات المرضية، عبر كل المطارات وإلى الوجهات المتعددة دون أي تمييز.

وأشار إلى أن “البعض يعمل على تسيس عمل شركة الخطوط الجوية اليمنية بما يخدم أهداف وتوجهات تحالف العدوان” (التحالف)، الذي اتهمه بالسعي إلى تدمير هذه الشركة الوطنية الرائدة، حسب قوله.

وأكد وزير النقل بحكومة صنعاء أن الرحلات الست لوجهة الأردن ليست كافية لتخفيف معاناة المرضى بسبب الضغط الكبير على حجوزات التذاكر، مطالباً بفتح وجهات جديدة إلى القاهرة والهند وغيرها من الوجهات.

من جانبه، أكد نائب وزير النقل بحكومة صنعاء محمد الهاشمي، على ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتطوير عمل شركة الخطوط الجوية اليمنية لتقديم أفضل الخدمات في مجال الطيران المدني.

وأشار إلى استعداد وزارة النقل لتقديم كافة التسهيلات بما يلبي طموحات شركة الخطوط الجوية اليمنية، مشيداً بالاستعدادات الجارية لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي.

فيما أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية،، جاهزية الشركة لتفويج الحجاج من مطار صنعاء الدولي، لافتاً إلى أن المختصين بشركة الخطوط اليمنية وشركة الخدمات الأرضية يعملون كفريق واحد لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمسافرين بشكل عام.

وناقش الاجتماع، برنامج رحلات تفويج حجاج بيت الله الحرام من مطار صنعاء الدولي إلى مطار جدة، وكذا سير عمل الشركة وآلية تطويرها وتحديثها في مجال الطيران المدني والصعوبات التي تواجه عملها المهني، وفق وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الیمنیة وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن

الجديد برس| أثارت قرارات إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية التركية تحظر الحقائب الذكية
  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر