تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور رضا حجازى "إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا للعلاقات الثنائية والأخوة في المنطقة العربية، وهي علاقات تاريخية ووثيقة أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمة الله عليه - والذي يتمتع بحب كل مواطن مصري".

وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لسفيرة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين لها، والمشرفين عليها من أعضاء الوفد الإماراتي على جهودهم في سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم؛ متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها.

كما أعرب الوزير عن عميق اعتزازه وامتنانه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع تحدي القراءة العربي، والذي يعود الفضل في تدشينه واستمراريته على هذا النحو إلى الجهود الحثيثة، والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام استهدف أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام.

وتابع الدكتور رضا حجازي: "اسمحوا لي أن أستعير العبارة البليغة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قال فيها: (الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل)"، مشيرًا إلى أن هذه العبارة مثلت أصدق تعبير عن هذا المشروع، ورسالته السامية في السعي إلى بناء الشخصية العربية، حيث تُعدُّ مسابقة تحدي القراءة "العربي" إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.

وأكد الوزير أن  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أسدى صنيعًا محمودًا، حين اتخذ قراره الصائب منذ عدة سنوات  بفتح باب المشاركة رسميًا في هذا التحدي للطلاب والطالبات من خارج العالم العربي؛ مما شكل حافزًا قويًا لملايين الطلاب العرب والجاليات العربية المقيمة في دول أجنبية لخوض غمار هذا التحدي؛ وبالفعل فقد شهدت فعاليات المبادرة مشاركات واسعة من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وكان من أهم ثمار ذلك القرار الحكيم الحفاظ على الهوية العربية من خلال ربط هؤلاء الأبناء العرب بلغتهم العربية الفصحى، وببلدانهم، وأمتهم العربية الواحدة.

وأكد الدكتور رضا حجازي على أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لتخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، ولأنَّ الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، كانت قضية بناء شخصية الإنسان العربي من أهم أهداف هذا المشروع العبقري، وتزداد أهميتها بصورة كبرى خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، حيث التحول من اقتصاديات المعرفة إلى مجتمعات التعلم، وما يستتبعه ذلك من إيلاء المزيد من الاهتمام لأنظمة التعليم الجديدة والمبتكرة، والعمل على إنتاج حلول غير تقليدية لما يواجهه العالم بأسره من جوائح وحروب وأزمات اقتصادية، والتي تؤكد الحاجة إلى الاهتمام بمجالات التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المختلفة، بما يضمن إنتاج متعلمين قادرين على الاستمرار في التعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات؛ بما يحقق ما نسعى إليه جميعًا من نظم تعليمية عربية تتسم بالكفاءة والفاعلية.

وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أنه نظرًا لتعاظم الحاجة إلى توسيع مجالات التعلم الرقمي، فقد بادرت الدولة المصرية  بدعم وتأييد غير مسبوقين من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دمج مفاهيم التعلم الرقمي، والميتافيرس، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من مفاهيم التكنولوجيا الحديثة في مناهجنا الدراسية، مضيفًا أنه إيمانًا منا بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات في الوطن العربي من أجل النهوض بهذا الوطن والارتقاء بأبنائه، وانطلاقا من اقتناعه الأصيل بما للقراءة من عظيم الأثر في بناء شخصية المتعلم والارتقاء بالمجتمع كله، فإنه يؤكد على دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع  الذي هو فخر لكل العرب بكل وسيلة ممكنة، من أجل تحقيق أهدافه السامية في بناء الشخصية العربية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى، وصقلها بالمعارف والمهارات والقيم المطلوبة، بما يتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.

كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة؛ وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹) مشرفًا ، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مؤكدًا على ما لهذا التنافس الصحي من ميزة متفردة، فجميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.
ووجه الوزير رسالة للطلاب الفائزين قائلً: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء ، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".

وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم مشروع تحدي القراءة العربي، متمنيًا  لكل المشاركين فيه، النجاح في تحقيق أهدافه في تعزيز الابتكار والإبداع، وصقل مواهب الأبناء العرب، كما توجه بالتهنئة للطلاب الفائزين والمشرفين المتميزين ولكافة القيادات التربوية في كافة المحافظات التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإماراتية تحدى القراءة العربي حب القراءة المشارکین فی تحدی القراءة الدکتور رضا هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تنظم الحفل الختامي للدورة التاسعة من مسابقة «تحدي القراءة» وتكرم الفائزين

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات الحفل الختامي للدورة التاسعة لمسابقة «تحدي القراءة العربي» في مصر، وتكريم الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية، وكذلك المشرفين المتميزين المشاركين في المسابقة للعام الدراسي 2024-2025، بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وحضر الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة زينب نور الدين مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات والمنسق العام لتحدي القراءة العربي بوزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات الوزارة وعدد من مديري المديريات التعليمية، وذلك من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ختام فعاليات مسابقة تحدي القراءة العربي

وحضر الاستاذ عبد الباسط المرزوقي، القائم بأعمال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد المكتوم العالمية»، وممثلي الوفد الإماراتي.

وألقى الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير للتعليم الفني كلمة نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعرب فيها عن سعادته بالنجاح المتزايد لهذا المشروع المتميز، مؤكدًا أن هذا المشروع الذي يحظى بتقدير كبير من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يعمل على تشجيع الطلاب في العالم العربي على القراءة والبناء المعرفي والذي هو الأساس لأي حضارة حقيقة.

الدكتور أيمن بهاء الدين

وأكد نائب وزير التربية والتعليم، على الأهمية البالغة التي تحققها مسابقة تحدي القراءة العربي في مصر عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال المتزايد، والذي وصل هذا العام إلى أكثر من 17 مليون طالب وطالبة يمثلون أكثر من 30 ألف مدرسة، يعكس بوضوح مستوى طلابنا وقدرتهم الفائقة على خوض المنافسات العالمية في المجالات الثقافية والفكرية، كما أن هذه المسابقة أصبحت تلبي شغف طلابنا للمعرفة والثقافة، مما يحتم علينا مواصلة تشجيعهم وتحفيزهم، لأن الاستثمار المعرفي والثقافي فيهم سينعكس إيجابًا على نمو بلادنا وبناء جيل مؤهل فكريًا وعلميًا لمواجهة تحديات المستقبل.

وأضاف الدكتور أيمن بهاء الدين، أن مصر تحتل مكانة مرموقة على مستوى الدول العربية المشاركة في التحدي، حيث حقق الطلاب المصريون مراكز متقدمة خلال التصفيات النهائية للأعوام السابقة، وفازت مصر باللقب في دورات سابقة، وهذا الإنجاز يدل على حرص الطلاب على التميز والريادة، ويتزايد هذا العدد عامًا بعد عام، وفي هذا العام تحديدًا، وصل 1188 طالبًا وطالبة إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، بعد أن تخطوا جميع مراحل المسابقة بمستوى متميز وحققوا نتائج مبهرة، مما يعكس نضجهم الفكري وثقافتهم الواسعة.

وأعرب نائب الوزير عن الفخر والاعتزاز بالمستوى المذهل الذي ظهر به الطلاب من ذوي الهمم، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين منهم 32 ألف طالب وطالبة، وأن هذا الرقم يؤكد نجاح برامج الدمج التي تعمل عليها الوزارة لهذه الفئة في تحقيق أهدافها، وقدم سيادته الشكر الجزيل لأسرهم على ما بذلوه من جهود جبارة لإعداد أبنائهم بشكل جيد للمشاركة في المسابقة، مما يعكس التكامل المثمر بين برامج الوزارة والدعم الأسري.

فوزان الخالدي

ومن جهته، أعرب فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد المكتوم العالمية»، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، ممثلاً للمؤسسة التي تنظم تحدي القراءة العربي، للاحتفال بتتويج أبطال الدورة التاسعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، والاحتفاء بهذه المشاركة غير المسبوقة في تاريخ المشاركات المصرية، حيث تنافس في تصفيات الدورة التاسعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في مصر أكثر من 17 مليون و600 ألف طالب وطالبة، ما يمثل انجازاً جديداً لمبادرة تحدي القراءة العربي وللمنظومة التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه المشاركة هي ثمرة للتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتتويجًا للجهود العظيمة و141 ألف مشرف ومشرفة و30 ألف و575 مدرسة.

وأضاف الخالدي، أن تحدي القراءة العربي يسجل ارتفاعاً متواصلًا في أعداد المشاركين ما يترجم الأثر الفارق الذي أحدثه في المشهد الثقافي العربي المعرفي، مؤكدًا على الفخر لدعوة جامعة الدول العربية في 18 ديسمبر 2024 الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية.

ختام فعاليات مسابقة تحدي القراءة العربي

وأشار الخالدي إلى أن مصر تتصدر قائمة الدول المشاركة من حيث أعداد الطلبة المتنافسين على ألقاب التحدي خلال 9 دورات ما يجسد الحرص على ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب والطالبات ونجاح البرنامج التعريفي لمبادرة تحدي القراءة العربي، وكذلك فعالية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في مصر في تحفيز النشء على القراءة المكثفة وبذل أقصى الجهود للتفوق في الجانب المعرفي والتمكن بعلوم اللغة العربية.

وقدم الخالدي التهنئة لجميع الفائزين في فئات التحدي على مستوى وزارة التربية والتعليم بمصر، وكذلك المدارس المتميزة والمشرفين المتميزين والمشاركين والفائزين من أصحاب الهمم وأولياء أمور الطلاب الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تشجيع أبنائهم على المثابرة والاجتهاد، وكذلك كل من ساهم ودعم وسهّل مشاركة الطلاب والطالبات في منافسات الدورة التاسعة بجمهورية مصر العربية.

وقالت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، إن مشروع تحدي القراءة العربي الريادي الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون جسرا ثقافيا بين أبناء الوطن العربي، فكانت النجاحات تتوالى عاما بعد عام، ليصبح المشروع تحديًا للذات.

الدكتورة إيمان حسن

وأثنت الدكتورة إيمان حسن، على دور المبادرة بإعادة تحدي القراءة العربي للمدرسة العربية بريقها، وللطفل العربي حماسه، حيث أصبح الطفل يتباهى بعدد الكتب التي قرأها، ولا يتباهى بعدد الألعاب التي اقتناها، وصار للكتاب مكانه في الحقيبة وبجانب الطالب في منزله، موجهة التحية للسيد الوزير محمد عبد اللطيف على دعمه غير المحدود للأنشطة الطلابية.

وخلال الاحتفالية، كرم كل من الدكتور أيمن بهاء الدين والأستاذ عبد الباسط المرزوقي، والأستاذ فوزان الخالدي الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول على مستوى تحدي القراءة العربية في مصر للعام 2025 الطالبة تغريد محمد عبد العليم محمد من مدرسة الخصوص الرسمية بمحافظة القليوبية، وبالمركز الثاني الطالب عمر أحمد محمد أحمد من مدرسة الخارجة الثانوية بنين بمحافظة الوادي الجديد، وبالمركز الثالث الطالب عبد الرحمن الدكتور خلف الله من مدرسة صفوة مصر الخاصة بمحافظة سوهاج، وبالمركز الرابع الطالبة إكرام سيد عبد العظيم إبراهيم أحمد من مدرسة العوضلاب الإعدادية بمحافظة أسوان، وبالمركز الخامس الطالبة نورهان عبد القادر لملوم عبد القادر من مدرسة صفوة مصر الخاصة بمحافظة سوهاج، وبالمركز السادس الطالب عبد الرحمن عماد الدين فوزي من مدرسة سمالوط الثانوية بنين بمحافظة المنيا، وبالمركز السابع الطالبة بثينة محمد محمد علي بحيري من مدرسة ميت طريف الإعدادية بمحافظة الدقهلية، أما المركز الثامن فكان من نصيب الطالبة مريم محمد سعيد إسماعيل من مدرسة قاسم أمين الرسمية للغات بمحافظة القليوبية، وفاز بالمركز التاسع الطالب هارون محمد عاطف عويضة من مدرسة السلام الابتدائية بمحافظة كفر الشيخ، وبالمركز العاشر الطالبة نوران طارق حمدي عمر من مدرسة المتفوقين بمحافظة بني سويف.

ختام فعاليات مسابقة تحدي القراءة العربي

كما تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة من فئة ذوي الهمم وهم بسملة صلاح الدين سليمان من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة القليوبية، وعمر إسلام رجب عيسى أحمد من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة القاهرة، وأحمد علاء محمود محفوظ من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة البحر الأحمر.

وفازت بالمركز الأول وحصلت علي لقب المدرسة المتميزة في تحدي القراءة العربية في فرع «جوائز التميز المؤسسي»، مدرسة بلكيم للتعليم الأساسي بمحافظة الغربية والمركز الثاني مدرسة حسن أبو بكر - محافظة القليوبية، والمركز الثالث مدرسة عمرو بن العاص - محافظة البحيرة.

ختام فعاليات مسابقة تحدي القراءة العربي

كما كرم الجانبان الفائزين بجائزة المشرفين المتميزين، حيث فازت بالمركز الأول المشرفة سحر مصباح بمحافظة كفر الشيخ، وبالمركز الثاني عمرو رجب محمود بمحافظة القاهرة، وبالمركز الثالث ابتسام السيد علي جادو بمحافظة الدقهلية.

وتضمن الحفل عرض فيديوهات عن إحصائيات المشاركة في تحدي القراءة العربية في دورته التاسعة، وعرض مسرحية القراءة تصنع العظماء بمشاركة الفنانة صفاء أبو السعود، وعدد من طلاب المدارس المصرية.

اقرأ أيضاًاليوم.. مديرية التعليم بدمياط تعلن نتائج الترم الثاني لصفوف النقل 2025

التعليم: إجراءات غير مسبوقة لمواجهة لجان أولاد الأكابر بالثانوية العامة

التعليم: اجتياز برنامج «مهارات القراءة والكتابة» شرط للانتقال للسنة التالية بالمرحلة الابتدائية

مقالات مشابهة

  • اختتام التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع
  • تحدي القراءة العربي يتوج تغريد محمد بطلة في مصر بعد مشاركة 17.6 مليون طالب وطالبة
  • تحدي القراءة العربي يتوج تغريد محمد بطلة في مصر بعد مشاركة غير مسبوقة
  • محمد بن راشد: تحياتنا لقيادة مصر وتهانينا للفائزين في تحدي القراءة العربي
  • محمد بن راشد: 19 مليون طالب مصري شاركوا في تحدي القراءة العربي (فيديو)
  • «التعليم» تنظم الحفل الختامي للدورة التاسعة من مسابقة «تحدي القراءة» وتكرم الفائزين
  • للعام التاسع.. فوز مدرسة بلكيم بالغربية بالمركز الأول فى مسابقة تحدي القراءة العربي
  • تتواصل التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع لليوم الثاني
  • التعليم: الحفل الختامي لـ مسابقة تحدي القراءة العربي اليوم
  • انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بمشاركة ٩٧ طالباً وطالبة من مختلف المحافظات