نجاح جراحة قلب صعبة لرضيعة عمرها 3 أشهر في خليفة الطبية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حققت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - «صحة» إنجازاً طبياً متميزاً تمثل في نجاح «مدينة الشيخ خليفة الطبية» التابعة لها، في إجراء جراحة قلب صعبة لرضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر تم تشخيصها بمرض قلب خلقي معقّد يسمى القناة الأذينية البطينية الانتقالية. وعانت الرضيعة سيلينا، من تعقيدات وأعراض شديدة شملت ضيق التنفس منذ الولادة والدخول مرات عديدة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال بسبب قصور القلب، إلى جانب التهابات رئوية متكررة تطلبت التنفس الصناعي.
وبلغ وزن سيلينا عند وصولها إلى «مدينة الشيخ خليفة الطبية» 2.3 كيلوغرام فقط، ولم تكن قادرة على التنفس دون مساعدة جهاز التنفس الصناعي، وقد تأزمت أعراضها أكثر إثر التهاب رئوي تنفسي نجم عن اختناقها أثناء الرضاعة، ما أعاق قدرتها على كسب الوزن. وقاد الفريق الجراحي الذي أجرى العملية الجراحية، الدكتور أنطوان جرجيوس اختصاصي أمراض القلب لدى الأطفال، والدكتور ألكسندر أوملشينكو اختصاصي جراحة القلب للأطفال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى برجيل خليفة الطبية
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.