افتتح عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة نائبًا عن  الدكتورة نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، فعاليات معرض الشلاتين الأول للكتاب، والذي يُقام للمرة الأولى، بقصر ثقافة الشلاتين، بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بالتعاون بين  هيئة قصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق المصرية، بمشاركة دار المعارف، ويستمر حتى 4 يونيو المُقبل، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًا، من الخامسة وحتى العاشرة مساءً.

فعاليات معرض الشلاتين الأول للكتاب

أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أهمية معرض الشلاتين الأول للكتاب، كونه يُمثل خطوة مُهمة في إطار تفعيل خطة الدولة المصرية للاهتمام بالمناطق الحدودية، وتقديم كافة الخدمات لسكانها، وتعزيز التواصل  بين أبناء مصر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الخدمات الثقافية.

وأضافت وزيرة الثقافة، أن المعرض يأتي في إطار تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، ونشر المعرفة، ورفع الوعي، وبناء الإنسان.

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن المعرض يضم مجموعة واسعة من الكتب في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب، والتاريخ، والتراث، والعلوم، وكتب الأطفال، ويشهد طرح إصدارات قطاعات الوزارة بأسعار مخفضة وخصومات تصل ل50%، بالإضافة إلى طرح إصدارات "مبادرة الثقافة والفن للجميع" بأسعار من جنيه ل20 جنيهًا، وإهداء دار الكتب والوثائق لأكثر من 1000 نسخة، من أبرز إصداراتها لرواد المعرض من أبناء الشلاتين، بخلاف توزيع عشرات النسخ من "مجلة قطر الندى"، وإصدارات هيئة الكتاب، وقصور الثقافة، مجانًا،  طوال أيام المعرض.

أبرز الحاضرين 

حضر الافتتاح العميد محمد البنا، رئيس مجلس مدينة الشلاتين، ومحمد علي إبراهيم، مساعد رئيس المدينة، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وممدوح سعيد، مدير الإدارة التعليمية، وعدد من القيادات الثقافية، وأعضاء مجلس النواب، ومشايخ وأهالي المدينة.

المشغولات اليدوية

وضمت مراسم حفل الافتتاح تفقد معرض الحرف، الذي ضم مجموعة متميزة من المشغولات اليدوية، منها: منتجات من الجلد الطبيعي، والتي تعكس التراث الثقافي للشلاتين. وتفقد الحضور قاعات المعرض التي تضم مجموعة كبيرة من إصدارات الهيئات، والدور المشاركة.

إصدارات معرض الكتاب 

وتُقدم هيئة قصور الثقافة، أكثر من 250 عنوانًا في المعرض، تُمثل أحدث ما أصدرته خلال هذا العام، ومن هذه الإصدارات: "مجموعة روايات سلسلة آفاق عالمية، منها: "الأحمر والأسود" لستندال، "مائة عام من العزلة" لماركيز، "مدام بوفاري" لجوستاف فلوبير، ومجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، ومنها: مستقبل الثقافة في مصر، جنة الشوك، الحب الضائع، الشيخان، شجرة البؤس، حديث الأربعاء، دعاء الكروان، المعذبون في الأرض، من حديث الشعر والنثر، قادة الفكر، ما وراء النهر، على هامش السيرة، ومن كتب سلسلة الذخائر: "البخلاء" للجاحظ، و"الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام" للمقريزي، و"طوق الحمامة" لابن حزم، ومن الدراسات الشعبية: "إعادة إنتاج التراث الشعبي" للدكتور سعيد المصري، ومن آفاق السينما: "السينما وحضارة مصر القديمة" لسامي حلمي، والدكتور حسين عبد البصير، "تاريخ سيناء القديم والحديث" لنعوم شقير، مذكرات هدى شعراوي، و"موسوعة المستشرقين" لنجيب العقيقي، و"أصل الأنواع" لداروين، ومختارات قصصية حول العالم، كما تتيح سلسلة "حكاية مصر"، وغيرها من إصدارات السلاسل الإبداعية، مثل: أصوات أدبية، وإبداعات، وكتب ومجلات قطر الندى للأطفال، بالإضافة إلى إصدارات الهوية، والفلسفة".

وتشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بمجموعة متنوعة من إصداراتها في كافة السلاسل، من بينها: "سلسلة التراث، وتاريخ المصريين، والفنون الشعبية، والتراث الحضاري، ومكتبة الأسرة، والتاريخ، وإصدارات ديوان الشعر المصري، وحكايات النصر، والمصريات، إلى جانب إصدارات مشروع استعادة طه حسين، وأعمال سليم حسن، وأحمد لطفي السيد، وإصدارات السلاسل الإبداعية، والأعمال الفكرية".

فيما تشارك دار الكتب والوثائق،  برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بنحو 200 عنوان، أبرزها:" خمسون عامًا في فلسطين"،"وصف مصر""قناة السويس وثائق الحلم المصري" "الديوان الأكبر"، "جماليات التراث المعماري بالقاهرة والإسكندرية"، "ديوان الشبراوي"، "الوافي بحل الكافي"، "شفاء الأسقام"، "عنقود الزواهر"، "شرح التائية الكبرى"، "ديوان نابغة بن شيبان"، "مصر والتراث الكارتوغرافي" باللغتين العربية والإنجليزية، "أبنية الأسماء والأفعال"، " تراث محمد حسين هيكل"، "محمود فهمي النقراشي.. أوراقه ومراسلاته"، و"عقد الجمان" في ٦ مجلدات، وعدد آخر من الإصدارات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب المشغولات اليدوية الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة

في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.

كنوز الفراعنة 

تمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.

الأعلى للآثار: إلغاء المساواة بين الزائر العربى والمصرى والتطبيق يناير 2026

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.

يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.

ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.

كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.

ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.

ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.

طباعة شارك كنوز الفراعنة معرض كنوز الفراعنة الأعلى للآثار آثار مصر إيطاليا

مقالات مشابهة

  • الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
  • الواصل: معرض المدينة للكتاب منصة حضارية تُجسّد تطلعات المملكة الثقافية
  • مكتبة مصر العامة تنظم معرضًا لبيع الكتب بأسعار رمزية
  • أسعار تبدأ من 5 جنيهات.. 75 دار نشر تُشارك في الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. تفاصيل افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث والحِرَفِ اليدويّة في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة للكتاب” يقدّم ورشةً تفاعلية حول الكتابة بالذكاء الصناعي
  • بمشاركة أكثر من 300 دار نشر.. بدء الدورة الرابعة لمعرض المدينة المنورة للكتاب
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية