المناطق_متابعات

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، وابلا من الصواريخ الباليستية باتجاه بحرها الشرقي، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي. جاء ذلك بعد أيام من فشل محاولة بيونغ يانغ في إطلاق قمر صناعي مخصصا لأغراض التجسس العسكري، وهي المحاولة التي لا تزال تثير إدانة شديدة من معظم المجتمع الدولي.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية حوالي 10 مقذوفات – يبدو أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى – من منطقة قريبة من عاصمتها، بيونغ يانغ.

أخبار قد تهمك “للتعامل مع المواجهة الطائشة للأعداء”.. زعيم كوريا الشمالية يسعى لتعزيز قوته النووية 18 مايو 2024 - 8:17 صباحًا كوريا الشمالية.. وفاة “مهندس تقديس الأسرة الحاكمة” 8 مايو 2024 - 8:58 صباحًا

وأضافت الهيئة أن الصواريخ المشتبه بها حلقت لمسافة حوالي 350 كيلومترا قبل أن تهبط في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وقالت إن الجيش الكوري الجنوبي كثف عمليات المراقبة عن كثب، ويتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة واليابان.

وأصدر خفر السواحل الياباني تحذيرا بشأن السلامة البحرية بسبب عمليات الإطلاق الكورية الشمالية، وطالب السفن بتوخي الحذر إذا عثرت على أي أجسام سقطت في البحر.

وعبر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين عن اعتقاده بأن الصواريخ المشتبه بها سقطت في المياه الواقعة خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار.

وأضاف: “طوكيو تدين بشدة عمليات الإطلاق الكورية الشمالية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن”.

وتزايدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الماضية مع تكثيف بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية، والمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة واليابان.

وجاء إطلاق الخميس بعد أن أطلقت كوريا الشمالية مئات البالونات التي تحمل قمامة باتجاه سول منذ الثلاثاء ردا على نشطاء كوريين جنوبيين أطلقوا منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة

تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".

وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.

كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟

آلية بيروقراطية محكمة

كانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.

ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.

ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.

تنظيم الحواسيب المحمولة في منزل كريستينا تشابمان (مكتب المدعي العام للولايات المتحدة – مقاطعة كولومبيا)

وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.

إعلان

وظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.

ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.

ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.

وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • واشنطن تلوّح بالحوار… بيونغ يانغ تردّ: لا تتوقعوا تغييراً
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة