وزير الدفاع الأمريكي: منطقة آسيا والمحيط الهادي لها أولوية لدى واشنطن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادي لها أولوية لدى واشنطن.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي ـ خلال منتدى حوار "شانجريلا" الدفاعي، وفقا لما أوردته قناة «الحرة» الأمريكية: «لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة، على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا».
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الأمريكي، خلال لقائه بالرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، على هامش المنتدى، قوة العلاقات الأمريكية الأندونيسية، معبرا عن تطلعه لتعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات.
يذكر أن منتدى حوار شانجريلا، منتدى دفاعي سنوي، وأصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية ـ الأمريكية.
ويعقد المنتدى الذي يحضره الكثير من مسؤولي الدفاع من مختلف أنحاء العالم، بعد أسبوع على مناورات عسكرية كبيرة نفذتها الصين، وفرضت خلالها سفن حربية وطائرات مقاتلة صينية طوقا حول تايوان التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا اندونيسيا وزير الدفاع الأمريكي وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.