هيئة الأسرى الفلسطينيين: إدارة سجن مجدو تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم “عن قيام إدارة سجن “مجدو” على اغتيال طفولة الأسرى القصر، إذ تستفرد إدارة السجن بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية، وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب، والتعذيب، والتنكيل اليومي”.
ونقل الأسرى الأشبال لمحامية الهيئة واقعهم الصعب والمعقد، إذ قالوا “نُحتجز في قسم “3” وهو قسم خاص بالأسرى القصر، وعددنا اليوم 120 طفلاً، أغلبيتنا العظمى طلبة مدارس، وبيننا 18 شبلاً من غزة، ونعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحدة بين (9-14) طفلا، ونعاني انتشار مرض “سكابيوس- الجرب”، الذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام، والاستيلاء على ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون، والشامبوهات والمنظفات والمعقمات، والعدوى تزداد يومياً، ونُحرم من الأدوية والعلاج والنزول إلى العيادة، علما أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض إلى مراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا”.
وأضاف الأطفال: “أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحياً ونفسياً، والأغلبية العظمى منا لا يستطيعون النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية، وانتشار الجروح والتقرحات، ويتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة، والطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة، ويدخل السجانون القسم والغرف لإجراء العدد، أو للاعتداء على الأطفال، وهم يرتدون الواقي وقفازات اليدين”.
وأوضحت محامية الهيئة، أن الأسرى الأطفال من غزة يُحتجزون في غرفتين منفصلتين، وهم ممنوعون من التواصل مع باقي الأطفال، وأغلبيتهم يعانون إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم، علماً أن عددهم كان قبل شهرين 34 طفلاً، نُقل من أكمل سن الثامنة عشرة منهم إلى سجون أخرى، وتبقّى منهم في “مجدو” 18 فقط.
وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن، داعية مؤسسات ولجان حماية الطفولة محلياً ودولياً إلى السعي الجاد إلى وقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لاستفراد إدارة سجون الاحتلال بهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.