نشرت مجلة Matter، دراسة جديدة لباحثين من جامعة كولومبيا وجامعة بادوفا في إيطاليا، بصياغة هلام قابل للحقن لتجديد الأنسجة يحتوي على جزيئات مشتقة من الزبادي.

مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظمزي المطاعم.. طريقة تحضير تشيكن رول بالصوص الأبيض

هذه الجسيمات الدقيقة، التي تُسمى الحويصلات خارج الخلية (EVs)، تنشأ طبيعيًا من الخلايا، وهي مليئة بالبروتينات والمواد الوراثية، وهي ضرورية للتواصل المعقد بين الخلايا، وهو أمر غالبًا ما تعجز المواد الاصطناعية عن استنساخه

الشفاء باستخدام جزيئات الألبان

بدأ هذا المشروع كسؤال أساسي حول كيفية بناء الهلاميات المائية القائمة على الحويصلات الكهربائية، وقد أتاحت لنا الحويصلات الكهربائية المصنوعة من الزبادي أداة عملية لتحقيق ذلك، لكنها تبيّن أنها أكثر من مجرد نموذج، وفقًا لبيان صحفي صادر عن سانتياغو كوريا، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة كولومبيا .

 

وأضاف: "لقد وجدنا أن لديها إمكانات تجديدية كامنة، مما يفتح الباب أمام مواد علاجية جديدة وسهلة المنال".

يركز مختبر هندسة المناعة النانوية بجامعة كولومبيا على توصيل الأدوية، وبالطبع، هندسة المناعة.

وقد لاحظ الفريق أن حويصلات الزبادي الخارجية قادرة على القيام بدورين: فهي تعمل كعوامل شفاء، وتساعد في بناء بنية الهلام نفسها.

لإنتاج جل إصلاح الأنسجة، صمم العلماء نظام هيدروجيل، حيث تؤدي حويصلات الزبادي الخارجية دورين، أولًا، تعمل كحمولة نشطة بيولوجيًا، تحمل جميع إشارات الشفاء الطبيعية التي تتعرف عليها الخلايا.

ثانيًا، تعمل كوحدات بناء هيكلية، مع بوليمرات متوافقة حيويًا لتكوين مادة قابلة للحقن مستقرة ومرنة في الوقت نفسه.

طباعة شارك الزبادي فوائد الزبادي علاج الالتهابات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزبادي فوائد الزبادي علاج الالتهابات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: أهمية البدء الفوري في جهود التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
  • دراسة: تناول الجبن باعتدال يعزز صحة العظام ويقي من الهشاشة
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: ينبغي عدم الانشغال بالفتن عن بناء النفس