لجان المقاومة: قتل الاحتلال 36 معتقلًا من غزة تحت التعذيب يكشف حقيقته النازية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، يوم السبت، أنّ اعتراف جيش الاحتلال بقتل 36 معتقلًا من غزة في معسكرات الاحتلال يكشف الحقيقة النازية لهذا الجيش المجرم والأكاذيب التي يسوقها للإعلام الغربي والعالمي.
وقالت لجان المقاومة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إنّ "اعتراف الجيش الصهيوني بقتل 36 معتقلاً تم خطفهم في المعتقلات العسكرية الصهيونية يكشف الحقيقة النازية لهذا الجيش المجرم الذي يمارس أبشع أنواع وصنوف التعذيب والسادية بحق المعتقلين من أبناء قطاع غزة وهي تكشف الأكاذيب التي ما زال يسوقها للإعلام الغربي والعالمي".
وأشارت إلى أنّ استشهاد 36 معتقلًا تحت التعذيب "جاء نتيجة للصمت العالمي والمؤسسات الدولية التي تعطي الضوء الاخضر لهذا الجيش النازي للإستمرار في نهجه الإجرامي والإبادة الجماعية دون رادع".
وأكدت أنّ "جرائم الجيش الصهيوني النازي التي فاقت كل تصور، يدفعنا جميعًا للتمسك بالمقاومة كخيار وحيد مقدس لتحرير فلسطين ولتخليص البشرية والعالم من هؤلاء الأشرار المجرمين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها، تمكنوا أمس الثلاثاء، من قنص أحد جنود الاحتلال، في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا من قبل قوات الاحتلال منذ أشهر.
وقالت القسام، إن مقاتليها أصابوا الجندي بصورة مباشرة، بعد قنصه في شارع بغداد، شرق حي الشجاعية.
وجاء إعلان القسام، بعد يوم واحد من اعتراض الاحتلال، بإصابة ضابط بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة مع المقاومة، شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن المصاب ضابط احتياط في كتيبة الهندسة، وتعرض لنيران قناص من المقاومة الفلسطينية، خلال معارك في المنطقة.
ولفتت إلى أن المصاب بجروح خطرة، جرى إبلاغ عائلته، وهو ضابط في كتيبة الهندسة 924 التابعة للواء هارئيل، أو اللواء العاشر، وقامت مروحية بإخلائه على الفور إلى أحد مستشفيات الاحتلال في الداخل.
وكانت آخر عمليات القنص التي كشفت عنها القسام، في الكمين الذي نفذ الشهر الماضي بلدة بيت حانون، وأطلق عليه كسر السيف.
وتمكنت القسام، في حينه من قنص 4 من جنود الاحتلال، أعلن عن مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح خطيرة، في منطقة بيت حانون، بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.