أجرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية (NPPA) كشفًا ميدانيًا لجاهزية صب الخرسانة الأولى في البلاطة الأساسية لمقصورة المفاعل للمجموعة الرابعة في محطة الضبعة النووية بمشاركة ممثلين عن الجهة المشرفة وهي هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA) وشركة (ف.و. بيزأوباسنوست)، التي تقدم الدعم الفني للهيئة.

أخبار متعلقة

رئيس «المحطات النووية» يتفقد أكاديمية «روساتوم» المسؤولة عن تدريب الكوادر المصرية العاملة في مفاعل الضبعة

بوتين يشيد بالعلاقات الناجحة مع مصر ويتحدث عن مشروع الضبعة النووي

وزير الكهرباء ووفد «روسأتوم» الروسية يتفقدان الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية (تفاصيل)

يشار إلى إن عملية الكشف الميداني تتم ضمن إطار الإجراءات المحددة المطلوبة لإصدار إذن لبناء مجموعة الطاقة. حيث قام المفتشون بمراجعة وثائق المشروع المطلوبة لبدء الأعمال الانشائية وأكدوا امتثالها لجميع المتطلبات والمعايير. كما تم إجراء أعمال التفتيش في المصنع الخاص بإنتاج الخلطات الخرسانية وفي معامل الاختبار للتحقق من موثوقية المواد المستخدمة وجاهزية البنية التحتية لأعمال البناء الرئيسية في المجموعة الرابعة.

في هذا الصدد أكدت اللجنة على نجاح العمل المشترك لممثلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية وممثلي شركة «آتوم ستروي إكسبورت» استعدادًا لصب «الخرسانة الأولى»، بالإضافة إلى ذلك تم الاشارة إلى التجربة المتراكمة المتعلقة بأعمال التفتيش المماثلة للمجموعات الأولى والثانية والثالثة والتي تم أخذها بعين الاعتبار. علماً أن التقييم الإيجابي للجاهزية الذي قدمته الجهة المنظمة يرتبط أيضًا بالتعاون المستمر والتفاعل المثمر بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية.

ومن المقرر صب «الخرسانة الأولى» في المجموعة الرابعة في الربع الأخير من هذا العام بعد الحصول على إذن إنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية.

محطة الضبعة النووية البرنامج النووي المصري هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اخبار مصر شركة روساتوم النووية الروسية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محطة الضبعة النووية اخبار مصر زي النهاردة المحطات النوویة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء

في خطوة تهدف إلى احتواء تداعيات عدوان الاحتلال على إيران، على قطاع الطاقة، بدأت الحكومة المصرية تنفيذ خطة ترشيد شاملة لاستهلاك الكهرباء، بعد توقف كامل لإمدادات الغاز الطبيعي القادمة من الاحتلال، والتي كانت تشكل نحو نصف واردات مصر من الغاز.

ووفقا لخطابات أرسلتها شركات توزيع الكهرباء إلى المحافظات، صدرت توجيهات من مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء باتخاذ إجراءات فورية لتقليل استهلاك الكهرباء، حفاظا على المخزون الاستراتيجي من الوقود وضمان استمرار التغذية الكهربائية دون انقطاع.

وتبنت المحافظات حملة توعية تحت شعار "استهلاكك على قدر احتياجك"، تهدف إلى تعزيز السلوك الرشيد لدى المواطنين والمؤسسات فيما يتعلق باستخدام الطاقة، وذلك لتفادي الانقطاع الاضطراري في التيار، خاصة مع استمرار الضغوط الإقليمية المتصاعدة.

محافظ الجيزة عادل النجار أكد أن الخطة الوطنية للترشيد جاءت استجابة للتحديات المتزايدة في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ إجراءات ميدانية للحد من الاستهلاك دون المساس بالسلامة العامة.

وشملت الإجراءات تخفيض إنارة الشوارع والطرق بنسبة 60 بالمئة مع الحفاظ على الأمان المروري، وفصل الكهرباء عن المباني الحكومية يوميا بعد الثامنة مساء، ومنع تشغيل لوحات الإعلانات الضوئية بين التاسعة مساء ومنتصف الليل، إلى جانب التزام المحال التجارية ومراكز التسوق بمواعيد الإغلاق المقررة.

كما تم تقليص استخدام أجهزة التكييف في المكاتب الحكومية، والحد من الإضاءة في الميادين العامة ودور المناسبات خلال النهار، وسط تأكيدات باتخاذ إجراءات إضافية إذا تطلبت الظروف.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قرارا بتشكيل "لجنة أزمات" برئاسته، لمتابعة تداعيات الحرب على القطاعات الحيوية، خاصة الطاقة، وتضم اللجنة وزراء الاقتصاد والصناعة والبترول والكهرباء، إلى جانب ممثلين من الجيش والمخابرات والرقابة الإدارية.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن اللجنة بدأت اجتماعات مكثفة لمراجعة الخطط الطارئة في ظل توقف إمدادات الغاز القادمة من الاحتلال، والتي كانت تتراوح بين 850 مليونا إلى مليار قدم مكعب يوميا.



وفي سياق متصل، قال نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، مدحت يوسف، إن الحكومة فعلت خطة استباقية لتأمين احتياجات السوق المحلي، من خلال تشغيل ثلاث سفن تغويز، اثنتان منها تعملان حاليا في منطقة السخنة وتوفران أكثر من 2.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، فيما ينتظر تشغيل السفينة الثالثة قريبا، بالإضافة إلى التعاقد على سفينة رابعة تصل في يوليو المقبل.

وأشار يوسف إلى أن توقف الغاز القادم من الاحتلال تسبب في عجز يومي يتراوح بين 600 و650 مليون قدم مكعب، مما دفع الحكومة للاعتماد على السولار والمازوت لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب تقليص إمدادات الغاز لبعض المصانع كثيفة الاستهلاك.

كما أكد أن لدى مصر مخزونات كبيرة من النفط السعودي في مرفأ سيدي كرير، وأن عقودا طويلة الأجل مع دول الخليج – خصوصا الكويت والسعودية والعراق – تمنح القاهرة مرونة كبيرة في مواجهة أي اضطرابات محتملة في مضيق هرمز.

وتعتمد مصر على الغاز القادم من الاحتلال منذ عام 2020 لتغطية العجز في الطلب المحلي، لكن مع توقف الإنتاج في حقلي "ليفياثان" و"كاريش" نتيجة الحرب، توقفت الواردات بالكامل منذ الجمعة الماضية، مما ضاعف من التحديات أمام قطاع الطاقة.

وبحسب بيانات منصة "جودي"، تراجع إنتاج مصر من الغاز بنسبة 20 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، ليبلغ 10.68 مليار متر مكعب، مقارنة بـ13.4 مليار متر مكعب في الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما ارتفعت الواردات إلى 4.42 مليار متر، مقابل 2.63 مليار متر في نفس الفترة من 2024.

في المقابل، ارتفع استهلاك الغاز بنسبة 12 بالمئة في آذار/مارس الماضي، ليصل إلى أكثر من 5.1 مليار متر مكعب، نصفها تقريبا يستخدم في توليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • حصريًا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية
  • قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء
  • حصريا ولأول مرة .. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا
  • رئيس هيئة الرقابة النووية: نمتلك أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة
  • «العابد» في جولة شاملة لتعزيز جاهزية الامتحانات ودعم البنية التعليمية
  • روسيا تخطط لبناء محطة للطاقة النووية على القمر
  • محافظ الدقهلية خلال جولة بالمنصورة: تكليف التموين باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مخبز بميت حدر وتكثيف الرقابة
  • الري تتلقى تقريرا عن حالة محطات رفع المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية
  • خبير اقتصادي: الكهرباء تحتاج 3.2 مليار قدم مكعب من الغاز لتشغيل المحطات