زاخاروفا تعلق على نفي كلوني عزمه "ملاحقة الصحفيين الروس"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على نفي الممثل جورج كلوني تصريحات أدلت بها إحدى موظفاته برغبة المؤسسة التي تحمل اسمه بـ"ملاحقة الصحفيين الروس".
وقالت زاخاروفا، "جورج كلوني أكد على أن مؤسسته لم تكن تنوي اضطهاد الصحفيين الروس بل تم تفسير كلمات موظفة المؤسسة بشكل خاطئ وبالتالي إساءة فهمها".
وأضافت زاخاروفا: "نحن من جانبنا، فهمنا كلوني ومنظمته جيدا. لذلك، نود أن ندعوهم إلى تقديم مساعدة حقيقية للصحفيين في الحصول على قائمة بأسماء سكان البلدة الذين تم الزعم بأنهم "قتلوا" في بوتشا، والذين تم تقديم "جثثهم" لوسائل الإعلام العالمية "كضحايا للعنف الروسي".
وتابعت زاخاروفا القول: "تخيل يا جورج، حتى يومنا هذا لا أحد يعرف من هم هؤلاء الأشخاص بالذات، بما في ذلك مراسلو سي إن إن وبي بي سي، الذين نشروا لقطات عن الجثث وهي ملقاة في شوارع بوتشي. انشر القائمة وأنقذ الصحفيين الغربيين من العار التاريخي".
في وقت سابق، كتب الممثل الأمريكي المعروف على موقع X للتواصل الاجتماعي: "فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة عن الصحفيين الروس، فقد أخطأ أحد الأشخاص في مؤسستنا بتصريحاته. أنا نجل صحفي، ونحن في مؤسسة كلوني لن نضطهد الصحفيين أبدا، حتى لو اختلفنا معهم".
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيلغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صحافيون ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام الصحفیین الروس
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق قرار ترامب بشأن منع هارفارد من استقبال طلاب أجانب
أعلنت قاضية أميركية أمس الخميس أنها ستعلق مؤقتا قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من استقبال طلاب أجانب.
وقالت القاضية أليسون بوروز في ولاية ماساتشوستس -حيث يقع مقر جامعة هارفارد- خلال جلسة استماع أمس إنها ستمنح "نوعا من الحماية للطلاب الأجانب" في المؤسسة المرموقة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى منع "هارفارد" من استقبال طلاب أجانب، وفسخ عقودها مع الحكومة الفدرالية، وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات، وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفية من الضرائب.
وتقول الجامعة إن سحب صلاحياتها في تسجيل الطلبة الأجانب ستكون له آثار سلبية، إذ إن أكثر من ربع طلابها من الأجانب وما يقارب 60% من طلبة الدراسات العليا في كلية هارفارد كينيدي المرموقة من دول أخرى.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد أول أمس الأربعاء أن الإدارة ستبدأ بـ"شكل حازم" إلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين الدارسين في الجامعات الأميركية، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني، والذين يدرسون في مجالات حيوية لم يحددها.
وأثار هذا القرار حالة من اليأس والإحباط بين الطلبة الذين حصلوا على عروض للدراسة العام المقبل.
إعلانويدرس أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأميركية، مما يشكل مصدر دخل رئيسيا لها ومصدرا حيويا للمواهب لشركات التكنولوجيا الأميركية.
من جانبه، لاقى آلان غاربر رئيس جامعة هارفارد تصفيقا حارا عندما أشار في خطابه بحفل التخرج أمس الخميس إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم "كما من المفترض أن يكون الأمر"، من دون التطرق مباشرة إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب.
وتستهدف الإدارة جامعة هارفارد بسبب مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وصعّدت إدارة ترامب إجراءاتها ضد جامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يبلغ نحو 9 مليارات دولار للجامعة، وطالبتها بحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الجماعات الداعمة للفلسطينيين.
ورفضت جامعة هارفارد الشهر الماضي العديد من مطالب ترامب، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، كما رفعت دعوى قضائية على إدارته بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية، في حين تعهدت الجامعة أيضا بمواجهة التمييز في الحرم الجامعي.