"أنا ابن صحفي".. جورج كلوني ينفي "ملاحقة الصحفيين الروس"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نفى الممثل جورج كلوني التصريحات التي أدلت بها إحدى موظفاته برغبة المؤسسة في دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج.
وقال الممثل في بيان نشر على موقع X للتواصل الاجتماعي: "فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة عن الصحفيين الروس، فقد أخطأ أحد الأشخاص في مؤسستنا بتصريحاته.
وكان تصريح الموظفة في مؤسسة "كلوني من أجل العدالة"، والتي أسسها الممثل الأمريكي وزوجته أمل كلوني، قد أثار جدلا واسعا، حيث قالت إن المؤسسة تريد دفع الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا. وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية"، كما تعتزم تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك رؤساء التحرير وغيرهم ممن "يتحدثون على الهواء أو على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
وقد وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف فريق المؤسسة الذي يدعو إلى ذلك بـ "المجانين"، وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تلك الدعوة هي "اضطهاد بدوافع سياسية"، ودعا نواب مجلس الدوما الروسي على خلفية تلك الدعوات إلى النظر في أنشطة مؤسسة كلوني بوصفها "غير مرغوب فيها في روسيا".
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سينما فنانون وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الصحفیین الروس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 229
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 شهيداً صحفياً، منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة، اليوم الخميس، والذي يعمل مُحرّراً مصوراً صحفياً في وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الصحفي أبو عيشة استشهد إثر استهدافه بشكل مباشر من طائرات العدو الإسرائيلي المُسيّرة، أمام منزله في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل “الإعلامي الحكومي”، العدو الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو الإسرائيلي وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.
كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.