انتبه.. أمور تزيد من خطر إصابتك بضعف البصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ضعف البصر من أكثر الأمراض شيوعًا في وقتنا الحالي مع التزايد المستمر في استخدام الشاشات، وفي هذا الصدد كشف البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من كلية الطب بجامعة التعليم الروسية عوامل غير واضحة تسبب هذا الضعف.
يقول الطبيب: "لا ينصح العديد من الأطباء بارتداء النظارات إذا كان قصر النظر بسيطا وأقل من ديوبتر واحد، لأن العدسة تتكيف بسرعة، ويتغير تحدبها، ومن ثم يصبح من الصعب جدا التخلص من عيب الرؤية هذا، وإذا كان فقدان الرؤية يبلغ اثنين أو ثلاثة ديوبتر، فيجب ارتداء نظارات، لتجنب إرهاق العينين، ولكن حتى في مثل هذه الحالة، لا ينصح بارتداء النظارات طوال الوقت، لأنه يجب تدريب العدسة، علاوة على ذلك، مع التقدم في السن، قد يختفي قصر النظر ببساطة".
ويمكن أن تسبب القراءة في وسائط النقل ضعف الرؤية خاصة إذا كانت الشاشة صغيرة، والخط صغير لأن عدسة العين لا يمكنها مواكبة الحركة المفاجئة دائما ويصعب التركيز والعبء على شبكية العين.
ووفقا له، العامل الآخر المسبب لضعف الرؤية هو الإجهاد لأنه يؤدي إلى اضطراب تغذية شبكية العين بسبب تشنج الأوعية الدموية نتيجة إفراز الأدرينالين. أي بزيادة الإجهاد يزداد ضعف الرؤية.
ويقول: "يمكن أن تتدهور الرؤية مع تقدم العمر بسبب تكوين لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية للعين. كما أن التغيرات المرضية في الأوعية الدموية للشبكية تكون مصاحبة بشكل متكرر لمرض السكري، عندما تصبح الأوعية متصلبة بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي تتحول إلى دهون والتي بدورها تشكل لويحات تستقر وتسد الأوعية الدموية".
ووفقا له، يمكن أن يؤدي استخدام الرموش الصناعية إلى ضعف الرؤية، لأن المواد الكيميائية تسبب احمرار وتهيج القرنية ورد فعل تحسسي وتشنج الأوعية الدموية في العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف البصر الشاشات النظارات قصر النظر فقدان الرؤية القراءة الرموش الصناعية الأوعیة الدمویة ضعف الرؤیة
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
قضت محكمة مستأنف شمال الجيزة، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بإنهاء حياة صديقه في منطقة البراجيل، ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، على الحكم الصادر ضده وتأييد الحكم السابق، بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله. وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.