أمريكا تحذر إسرائيل من "صراع بلا نهاية" في غزة.. ودعوات عربية وعالمية لـ"حماس" بقبول "خطة بايدن"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
حذّرت الولايات المُتحدة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من خوض "صراع بلا نهاية" في غزة دون خطة للأمام، قائلة إن ذلك "سيفاقم التحديات الأمنية أمام إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النَّار الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قُدِّمَ إلى حركة حماس يوم الخميس الماضي، لكنها لم تتلق ردًا بعد.
في الأثناء، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أمس الإثنين، إن حركة "حماس" قالت إنها تلقت خطة بايدن بـ"إيجابية"، وينبغي أن توافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما أيدت 5 دول عربية جهود الوساطة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر إنه ينبغي "التعامل بجدية وإيجابية" مع الاقتراح الأمريكي. كذلك أعلن زعماء مجموعة السبع في بيان أنهم "يؤيدون تمامًا وسيدعمون" وقف إطلاق النَّار واتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، داعين حركة حماس إلى قبوله. وأكد زعماء "السبع" دعمهم لـ"مسار موثوق باتجاه السلام يؤدي إلى حل الدولتين".
من جهة ثانية، قالت محكمة العدل الدولية أمس إن دولة فلسطين طلبت الانضمام كطرف في قضية الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.