الشؤون الإسلامية: جاهزية مسجد الخيف بمشع منى لاستقبال الحجاج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
وأكملت الوزارة كافة الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة، وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، وفق حساب الوزارة بمنصة (إكس).
كذلك تمت تهيئة كونترات التوعية الإسلامية، وتفعيل الشاشات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على مراقبة أعمال الصيانة ورفع التقارير بشكل فوري.
أعلنت #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد، جاهزية #مسجد_الخيف بـ #مشعر_منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، حيث أكملت كافة الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة، وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه،… pic.twitter.com/cD6FbnyeA1
— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) June 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.