بينها الصومال.. انتخاب 5 دول لعضوية مجلس الأمن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس كلا من الصومال والدانمارك واليونان وباكستان وبنما لعضوية مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا لمدة عامين تبدأ من أول يناير/كانون الثاني عام 2025.
ومجلس الأمن هو الجهة الوحيدة التابعة للمنظمة الدولية التي يمكنها اتخاذ قرارات مُلزمة قانونا مثل فرض عقوبات والسماح باستخدام القوة.
ويضم المجلس 5 دول أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، وهم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا، في حين يتم انتخاب الأعضاء العشرة الباقين، وبينهم 5 أعضاء جدد ينضمون للمجلس، كل عام.
وستحل الدول الـ5 الجديدة محل 5 دول أخرى هي موزمبيق والإكوادور واليابان ومالطا وسويسرا.
ولضمان التمثيل الجغرافي، تخصص مقاعد للمجموعات الإقليمية. لكن حتى لو خاضت الدول المرشحة الانتخابات دون منافسة في مجموعتها، فإنه يتعين عليها الفوز بدعم أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
وفي التصويت الذي أجرته الجمعية العامة، حصلت الدانمارك على 184 صوتا، بنما على 183، واليونان على 182، وباكستان على 182، والصومال على 179 صوتا.
وستنضم هذه الدول إلى الدول الخمس الاخرى المنتخبة سابقا للعضوية عن عامي 2024-2025 وهي الجزائر وغويانا وسيراليون وسلوفينيا وكوريا الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.