السومرية نيوز-أمن

عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، ماثيو ميلر، اليوم الجمعة، عن "قلق واشنطن" من حصول الحشد الشعبي على 3.5 مليار دولار من موازنة العراق كتمويل حكومي، مشيرا الى ان واشنطن لاتزال قلقة من "عدم استجابة الافراد داخل الحشد للقائد العام للقوات المسلحة".
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي، نشره الموقع الرسمي للوزارة وتابعته "السومرية نيوز"، ان "سياستنا العامة كانت الضغط على الحكومة العراقية لمنع شن هجمات من أراضيها، سواء ضد حكومة إسرائيل أو ضد مصالح الولايات المتحدة أو قوات الولايات المتحدة في العراق".



وحول الموازنة وحصول الحشد الشعبي على مايعادل 3.5 مليار دولار امريكي، كتمويل من الحكومة العراقية ومدى تأثير هذا التمويل على نشاطات القوات المنضوية في الحشد، قال ميلر: "لا نزال نشعر بالقلق من أن الأفراد داخل قوات الحشد الشعبي لا يستجيبون للقائد الأعلى العراقي، ويشاركون في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا".

واضاف أن "الهجمات ضد أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف وكذلك أعضاء أجهزة الأمن العراقية والشركات تقوض أمن العراق واقتصاده، ونحن نواصل حث الحكومة العراقية على كبح جماح هؤلاء الأفراد ومحاسبتهم على خرق القانون العراقي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • العراق: الميليشيات وحرب الموارد!
  • البرلمان يتهرب من الحسم: قانون الحشد رهينة الخارج ومناورة الداخل
  • الحكومة تستهدف طرح استثمارات بـ 3.91 مليار دولار.. ما القصة؟
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد