«القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي» مسابقة لـ«البحوث الإسلامية» من 10 يونيو 2024 لـ10 أغسطس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن إطلاق مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي»، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف عام من دكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ورئاسة الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وإشراف تنفيذي دكتور إلهام محمد شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة الأزهر الشريف في العمل على إيقاظ الوعي بالقضية الفلسطينية وأبعادها لدى كافة أفراد المجتمع، والتعريف بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في استعادة أراضيه من الصهاينة المعتدين، وبخاصة في ظل الحرب الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الأمين العام، إن المسابقة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالقضية الفلسطينية عامة، وبالقدس خاصة، وتأكيد عروبتها وإسلاميتها، والحق الإسلامي والعربي، وإسلامية القدس، تسليط الضوء على ما يقوم به الأزهر الشريف تجاه قضايا الأمة الإسلامية، فتح منصة للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع وهيئاته، مضيفًا أن المسابقة تشتمل على ثلاثة محاور، وللمتسابق أن يشارك في أحدها، وهي: المحور الأول: معارف ومفاهيم: عبارة عن أسئلة بنظام«Bubble sheet»، تذاع عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وتصحح بطريقةٍ آلية، وذلك من خلال الرابط الآتي: https://service.azhar.eg/services/magazinecompet
أما المحور الثاني: فيلم وثائقي: عبارة عن تقديم مادة فيلمية عبارة عن فيديو يتناول القضية الفلسطينية في أحد جوانبها. (يمكن تقديم هذا العمل بشكل فردي، أو بمشاركة فريق عمل بحد أقصى ثلاثة أفراد)، والمحور الثالث: البحث العلمي: يتمثل في تقديم بحث علمي عن القضية الفلسطينية في أحد المحاور الآتية: نشأة الكيان الصهيوني واحتلال القدس، دور الإعلام في كشف زيف المزاعم الصهيونية، الدور العربي والإسلامي في التعامل مع القضية الفلسطينية، الحق العربي والإسلامي في القدس والأراضي الفلسطينية، الهيئات الدولية ودورها نحو القضية الفلسطينية.
فيما قالت د.إلهام شاهين: إن المسابقة التي يفتح باب التسجيل والمشاركة فيها بداية يفتح باب التسجيل والمشاركة في المسابقة بداية من 10 يونيو 2024 ويغلق في 10 أغسطس 2024 تمنح جوائز عينية عبارة عن (مجموعة من الكتب القيمة وشهادات تقدير)، وجوائز مالية في كل محور من المحاور الثلاثة، المستوفية للشروط، وذلك كما يلي: المحور الأول: مفاهيم ومعارف، الفائزان الأول والثاني: عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر(10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز، أما المادة الفيلمية: الفائزان الأول والثاني عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر (10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز.
وتتمثل جوائز المحور الثالث: البحث العلمي، الفائزان الأول والثاني عشرة آلاف (10000) جنيه لكل فائز، الفائزان الثالث والرابع ثمانية آلاف (8000) جنيه لكل فائز، الفائزان الخامس والسادس ستة آلاف (6000) جنيه لكل فائز، الفائزون من السابع إلى العاشر (10:7) أربعة آلاف (4000) جنيه لكل فائز.
وللاطلاع على تفاصيل وشروط المسابقة وكيفية الاشتراك يمكنك الدخول على بوابة الأزهر الإلكترونية.
https://azhar.eg/alquds/index.htm
اقرأ أيضاًالبحوث الإسلامية يطلق حملة في رحاب الله بالعربية والإنجليزية في محافظات مصر
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكيل الأزهر البحوث الإسلامية الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف القضیة الفلسطینیة البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف عبارة عن
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
استنكرت الهيئات الإسلامية في القدس الشريف، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة، التي تعمل مؤخراً بتصعيد مستمر وغير مسبوق على تخريب الوضع التاريخي والديني في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الهيئات، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الخميس، إن ذلك من خلال تكثيف اقتحام باحات المسجد بأعداد كبيرة وتدنيسه، وتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة أشكال مختلقة من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته.
ورفضت الهيئات، كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى، وخطبائه وموظفيه وحراسه من خلال سياسة التحريض المتطرف والإبعاد الظالم عن المسجد؛ بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانياً ومكانياً.
وأكدت الهيئات، على حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم، وجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وليس لأحد الحق في حرمان أي مسلم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه.
وناشدت المجتمع الدولي وبالأخص صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، للتدخل وردع هذه الاعتداءات الصارخة ضد المسجد الأقصى المبارك، ضمن جهود والتزام الملك المستمر للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
يشار إلى أن الهيئات الإسلامية تضم كلًا من: "مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، الهيئة الإسلامية العليا، دار الإفتاء الفلسطينية، دائرة قاضي القضاة، دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس".