أعلنت جماعات استيطانية متطرفة نيتها تنظيم مسيرة تهويدية استفزازية في مدينة القدس ، في التاسع من شهر آب/ أغسطس المقبل.

وتأتي هذه الخطوة التهويدية كجزء من مخطط أوسع لدعم بناء ما يُسمى "الهيكل الثالث" المزعوم، ما يشكّل تهديدا مباشرا للمسجد الأقصى.

وتُنظم الفعالية بدعوة من ما يسمى منظمة "إسرائيل إلى الأبد"، ومؤسسة "جين كوففر بيت المقدس الثالث"، وسط تأمين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وستنطلق المسيرة التهويدية من ما يعرف بـ" حديقة الاستقلال"، تليها مسيرة بالأعلام، مرورا بعدد من بوابات القدس التاريخية، منها باب العمود، وباب الساهرة، وباب الأسباط، قبل أن تنتهي عند ساحة البراق، في إطار محاولات متواصلة لفرض الرواية "الإسرائيلية" على المدينة وتكريس سيطرتها المزعومة.

ومن المقرر أن يشارك في هذه المسيرة عدد من وزراء حكومة الاحتلال وشخصيات يمينية متطرفة، منها: وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير التراث الاسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى جانب رئيسة لجنة "شؤون الهيكل" في الكنيست الإسرائيلية ليمور سون هار ميلخ.

وبحسب تقرير محافظة القدس، فإن النصف الأول من عام 2025 في القدس المحتلة، شهد تصاعد في اعتداءات الاحتلال على المدينة في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويدها، ووثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداء نفذه المستعمرون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداء جسدي، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال، وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على المواطنين الفلسطينيين في أحيائهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلطان عُمان يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين الأكثر قراءة إدانة دولية واسعة لمصادقة الكنيست على إعلان فرض السيادة على الضفة القاهرة الإخبارية: جار اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة إلى قطاع غزة بعد تسجيل حالتين جديدتين.. ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 113 وكالات أجنبية تطالب إسرائيل بمنح الصحافيين حرية الوصول إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)

قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبيرغ، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال، إن على الجميع إبقاء عينيه على غزة، والقصة الحقيقية هي ليست نحن لكن آلاف الفلسطينيين الأسرى، وبينهم مئات الأطفال وملايين الفلسطينيين المظلومين.

وأوضحت أن ما يجري بحق الفلسطينيين، لم يبدأ في السابع من أكتوبر 2023، بل بدأ قبل ذلك وجرائم الاحتلال مستمرة من سنوات، وترتكب بمساندة وتبرير من حكومات ومؤسسات وإعلام الدول الغربية.

وأشارت إلى أن زملاءها من المتضامنين من المشاركين في أسطول الصمود، تعرضوا لسوء معاملة من قبل قوات الاحتلال، خلال احتجازهم داعية للإفراج عن المتبقين فورا.

وقالت الناشطة إن "القصة الحقيقية ليست نحن، بل ملايين يعيشون تحت حصار غير قانوني وفي ظل نظام فصل عنصري واحتلال ممنهج، يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية ووسائل بقائهم على قيد الحياة، من إنتاج غذائهم إلى السيطرة على مياههم الإقليمية، وحتى ذهاب أطفالهم إلى المدارس".

وأشارت إلى أن ما قام به الاحتلال "لم يقتصر على اختطافنا بشكل غير قانوني في المياه الدولية واحتجازنا في السجون، بل تعدى ذلك إلى منع مهمة إنسانية من الوصول إلى غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والبحري، وحرمان سكان القطاع من المساعدات الغذائية والطبية الضرورية بينما يجوعون بشكل ممنهج".

وانتقدت الناشطة صمت حكومات الدول التي يتحدث قادتها باستمرار عن أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، قائلة: "حين حاولنا نحن، وبطريقة سلمية تماما، القيام بما يفترض أن يكون واجب تلك الحكومات، تركونا دون حماية".

وأكدت أن "هذه المهمة لم يكن يجب أن توجد أصلا، لكنها جاءت كخيار أخير بعد فشل المجتمع الدولي في أداء واجبه الأدنى"، مشيرة إلى أن "الدول تتحمل التزاما قانونيا بإنهاء تواطئها في الإبادة الجماعية التي أكدتها لجنة الأمم المتحدة".

وأضافت: "إسرائيل ليست فوق القانون الدولي، رغم ما يبدو من إفلاتها من العقاب بفضل دعايتها الممنهجة، لا إنسان أهم من آخر، وهذا يشمل الإسرائيليين أنفسهم، ومن العبث أن نحتاج لتكرار ذلك".



ونفت الناشطة دعاية الاحتلال الموجهة ضد النشطاء، وقالت إن المتضامنين "ليسوا تابعين لحركة حماس وإسرائيل تعيد استخدام حججها القديمة وحملات التشويه لتبرير جرائمها من دون مواجهة الأدلة الواضحة على ارتكابها إبادة جماعية".

وأضافت: "الإرهاب هو استخدام العنف لإخافة السكان بغرض السيطرة السياسية، فهل كان حملنا للغذاء والدواء وحليب الأطفال، وفق القانون الدولي، إرهابا؟ من هو الإرهابي الحقيقي إذن؟".

ودعت الشعوب حول العالم إلى "الانضمام إلى الانتفاضة العالمية من أجل العدالة والحرية والمساواة، وممارسة ضغط حقيقي على الحكومات والمؤسسات للوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه حقوق الإنسان"، مضيفة: "نملك الحقيقة والأخلاق والقانون الدولي والعدالة والتاريخ والتضامن العالمي والمنطق السليم إلى جانبنا، بينما يملك مجرمو الحرب الكراهية والأكاذيب والأسلحة، والعدالة ستنتصر فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين : إدارة سجون الاحتلال ترتكب جريمة ضد الإنسانية
  • جيش الاحتلال: اعترضنا مسيرة قادمة من اليمن
  • سفارة فلسطين بالعراق توزع "بدل إيجار" على 300 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)
  • جماعات الهيكل تتحضر للعدوان الأكبر على الأقصى خلال الأعياد اليهودية
  • قائد سرايا القدس في الضفة: جاهزون لتكبيد العدو ثمن جرائمه على كامل تراب فلسطين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين