جماعات استيطانية متطرفة تدعو لتنظيم مسيرة تهودية في القدس
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أعلنت جماعات استيطانية متطرفة نيتها تنظيم مسيرة تهويدية استفزازية في مدينة القدس ، في التاسع من شهر آب/ أغسطس المقبل.
وتأتي هذه الخطوة التهويدية كجزء من مخطط أوسع لدعم بناء ما يُسمى "الهيكل الثالث" المزعوم، ما يشكّل تهديدا مباشرا للمسجد الأقصى.
وتُنظم الفعالية بدعوة من ما يسمى منظمة "إسرائيل إلى الأبد"، ومؤسسة "جين كوففر بيت المقدس الثالث"، وسط تأمين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وستنطلق المسيرة التهويدية من ما يعرف بـ" حديقة الاستقلال"، تليها مسيرة بالأعلام، مرورا بعدد من بوابات القدس التاريخية، منها باب العمود، وباب الساهرة، وباب الأسباط، قبل أن تنتهي عند ساحة البراق، في إطار محاولات متواصلة لفرض الرواية "الإسرائيلية" على المدينة وتكريس سيطرتها المزعومة.
ومن المقرر أن يشارك في هذه المسيرة عدد من وزراء حكومة الاحتلال وشخصيات يمينية متطرفة، منها: وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير التراث الاسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى جانب رئيسة لجنة "شؤون الهيكل" في الكنيست الإسرائيلية ليمور سون هار ميلخ.
وبحسب تقرير محافظة القدس، فإن النصف الأول من عام 2025 في القدس المحتلة، شهد تصاعد في اعتداءات الاحتلال على المدينة في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويدها، ووثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداء نفذه المستعمرون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداء جسدي، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال، وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على المواطنين الفلسطينيين في أحيائهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سلطان عُمان يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين الأكثر قراءة إدانة دولية واسعة لمصادقة الكنيست على إعلان فرض السيادة على الضفة القاهرة الإخبارية: جار اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة إلى قطاع غزة بعد تسجيل حالتين جديدتين.. ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 113 وكالات أجنبية تطالب إسرائيل بمنح الصحافيين حرية الوصول إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
الثورة نت /..
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهداً بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.
وحذرت الصحيفة، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.
وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ”المعيب”، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.
وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات “هجوم انتقامي” تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وقالت إن عدداً متزايداً من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى “إبادة جماعية”.
وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى “تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة”.
وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.
وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن “القلق” لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.
ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.
ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.