مدير جامعة النيلين: حجم الخسائر التي تعرّضت لها مؤسسات الجامعة بنحو مائة مليون دولار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قدر مدير جامعة النيلين بروفيسور الهادي آدم محمد، حجم الخسائر التي تعرّضت لها مؤسسات الجامعة بنحو مائة مليون دولار، وقال إنّ جميع الأصول الثابتة والمتحركة بالعاصمة الخرطوم زما دُمِّرت أو نُهبت، ومن بينها مركز امتحان إلكتروني حديث يحوي عشرة رلاف جهاز تاب، فضلاً عن تدمير ونهب مركز أنشأته الجامعة بمدينة رفاعة بلغت كلفته مائتي مليون جنيه.
ونوه في حديثه لـ(السوداني) أنهم أعدوا ملفات مفصلة بتلك الخسائرت وظلوا على تواصل مع وزير التعليم العالي الذي سلم نسخة منها وضمن ـــ خسائر القطاع إلى اللجنة العليا لإعادة الإعمار، لكنه أضاف أن حجم الدمار الذي طال القطاع يحتاج إلى جهد كبير في عرضه، وأردف: “لذلك لا بد للجنة من وزارة التعليم العالي تقوم بجولة خارجية للتنوير بتلك الأضرار.
وأشار آدم إلى أن الجامعة شرعت في توفيق أوضاعها بعد ـــ تطاول أمد الحرب، حيث افتتحت مراكز امتحانات لطلاب الكليات الطبية والصحية والتطبيقية، داخل السودان في ولايات: دنقلا، عطبرة شندي، كوستي، القضارف وبورتسودان، فضلاً عن ترتيبات لافتتاح مركز في محلية كرري، حيث يوجد عددٌ كبيرٌ من طلاب الجامعة، ومراكز خارجية في كل من دبي، الرياض، القاهرة، الدوحة ومسقط، وتجرى الترتيبات لافتتاح مركز في كمبالا، مشيراً الى أن تلك المراكز ستُقام بها ـــ ولأول مرة امتحانات طلاب الكليات الإنسانية.
ونوّه مدير جامعة النيلين، ان الجامعة تمكنت من تخريج. “ألف ومائة” طالب وطالبة، وتمكنا ـــ ولأول مرة من استخراج الشهادات إلكترونياً عبر رابط يقدم به الطالب ويتابع جميع مراحلها حتى توثيقها بوزارة الخارجية والتعليم العالي وتسليمها له أينما كان سواء داخل أو خارج البلاد.
وأوضح ان اجتماع مجلس أساتذة الجامعة أجاز في اجتماعه في مايو المنصرم استئناف الدراسة عن بُعد في جميع الكليات بما فيها ـــ الدراسات العليا بعد أن تحدد الجامعة لهم مراكز المناقشة سواء في مقر البعثات السودانية أو الجامعات التي لها اتفاقات مع الجامعة.
وأعلن آدم، عن تأسيس فرع دائم لجامعة النيلين بمدينة بورتسودان كمساهمة في تنمية المجتمع وتنفيذ مشروع لتأهيل المعلمين بمختلف المدارس خاصة ـــ غير خريجي التربية، بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم، مع توفير فرص الدراسات العليا للمعلمين، فضلاً عن توفير الدبلوم العالي لطلاب الصحة العامة وطب المجتمع وتأهيل الكوادر الطبية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى
واصلت مستشفيات جامعة القاهرة خلال وقفة عيد الأضحي المبارك وحتى ثالث أيام العيد استقبال جميع الحالات المرضية التي لجأت إليها، وبلغت نحو 14ألفا و760 حالة للكشف وإجراء الأشعة والتحاليل، والعمليات وذلك على مدار اليوم، وبحضور كامل الأطقم الطبية والتمريضية، وذلك في إطار حرصها على تقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى بصورة طبيعية طوال فترة إجازة العيد، وتقليل قوائم الانتظار والعناية بمرضى حالات الطوارئ، باعتبار أن مستشفيات الجامعة هي الملاذ الآمن لعلاج قطاعات عديدة من المرضى في رحلتهم للبحث عن فرصة علاج متميز ومجانًا.
وأوضح التقريرالذى تلقاه رئيس الجامعة من عميد كلية الطب، أن مستشفيات جامعة القاهرة استقبلت نحو 4488 حالة طوارئ، وأجرت حوالي 657 عملية جراحية كبرى وصغرى، كما أجرت 9615 تحليل وأشعة متنوعة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن مستشفيات جامعة القاهرة استقبلت جميع الحالات التي ترددت عليها، وتم صرف الأدوية المناسبة لهذه الحالات، كما تم حجز بعض الحالات بالأقسام الداخلية التي تستدعي الحجز وإجراء العمليات المناسبة وفق التشخيص الملائم لتلك الحالات، وذلك بعد فحصها من قبل الكوادر الطبية المتخصصة، وأطقم التمريض المتواجدة خلال فترة أجازه عيد الأضحي المبارك.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أنه تم زيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ تحسبًا لأى ظروف قد تحدث خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وتم تجهيز غرف العمليات على أعلى مستوي، والتأكد من توافر الأدوية بصيدليات الطوارئ، وتوافر كميات كافية من أكياس الدم لجميع الفصائل، وإجراء كافة الأشعة والتحاليل للمرضى علي مدار الساعة، مشيدًا بجهود كافة الفرق الطبية وأطقم التمريض خلال تعاملهم مع جميع الحالات التي ترددت علي مستشفيات الجامعة، وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
وكان رئيس جامعة القاهرة قد وجه بضرورة رفع درجة الاستعدادات والتأهب القصوى بجميع مستشفيات الجامعة وأقسامها خلال فترة إجازة عيد الأضحي المبارك، وقبول الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري أو إجراء العمليات، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.